بلومبرج: ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بلومبرج ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية، رصد تقرير نشرته وكالة بلومبرج الأمريكية ما قالت إنها حالة من خيبة الأمل بين دول الخليج المطبعة مع إسرائيل، بعد 3 سنوات من انخراطها فيما يعرف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلومبرج: ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية ما قالت إنها حالة من خيبة الأمل بين دول الخليج المطبعة مع إسرائيل، بعد 3 سنوات من انخراطها فيما يعرف بـ"اتفاقيات أبراهام" مع تل أبيب، بسبب سياسات حكومة بنيامين نتنياهو الدموية تجاه الفلسطينيين، لا سيما في الضفة الغربية.
واعتبر التقرير، الذي كتبه كل من هنري ماير وفيونا ماكدونالد وماريسا نيومان، وترجمه "الخليج الجديد"، أن هذه التوترات قد تعيق الجهود الأمريكية لزيادة تكامل المنطقة من خلال ضم المملكة العربية السعودية، القوة الرئيسية، إلى اتفاقيات التطبيع.
ورغم ذلك، يرى التقرير ما يصفه بـ "علامات إيجابية" تتمثل في توسع العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج المطبعة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت "بلومبرج" عن أشخاص مطلعين، أن مسؤولين إماراتيين عبروا عن إحباطهم من اتصالات رفيعة المستوى مع إسرائيل بشأن نتائج "اتفاقات أبراهام"، التي تم التفاوض عليها في ظل رئاسة دونالد ترامب، بينما أوضحت البحرين خيبة أملها أيضا من التطورات.
ويرجع ذلك - إلى حد كبير - إلى المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، المتمثلة في الغارة القاتلة الأخيرة على مخيم للاجئين في مدينة جنين، والتصريحات المتطرفة من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليمينية، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير إلى أنه من المرجح أن تؤدي التوترات إلى تعقيد هدف الولايات المتحدة الصعب بالفعل المتمثل في تعميق العلاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، وخاصة السعودية.
ويشجع البيت الأبيض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على التواصل مع إسرائيل بشأن صفقة تشمل أيضا التعاون ضد إيران.
لكن الحاكم الفعلي للمملكة حتى الآن، أعاد العلاقات الدبلوماسية مع طهران، العدو اللدود لإسرائيل، من خلال ترتيب توسطت فيه الصين، قبل أشهر قليلة.
وقال عزيز الغشيان، المحلل المقيم في الرياض، والذي يدرس السياسة السعودية تجاه إسرائيل: "هذا ليس جزءًا من رؤية البعض في اتفاقيات أبراهام، حيث أرادتها إسرائيل كمحور مناهض لإيران، لكن المنطقة تتحرك في اتجاه مختلف".
علنًا، قالت السعودية إن قيام دولة فلسطينية مستقلة هو شرط مسبق للاعتراف بإسرائيل كحليف، وقد طلبت بشكل خاص ضمانات دفاعية مؤكدة من الولايات المتحدة، والحصول على أسلحة أمريكية من الدرجة الأولى، وضوء أخضر لبرنامجها النووي بما في ذلك تخصيب اليورانيوم المحلي.
ويشير التقرير إلى أن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية عرضت الإمارات والبحرين، على وجه الخصوص، لرد فعل عنيف في الرأي العام العربي.
وأجلت المغرب ، وهي دولة أخرى أقامت علاقات مع إسرائيل في نفس الوقت تقريبا مع الإمارات والبحرين ، اجتماعا عربيا إسرائيليا احتجاجا على خطط إسرائيل لتوسيع المستوطنات، لكن اعتراف تل أبيب الأخير بسيادة الرباط على إقليم الصحراء ربما يكون قد هدأ من الغضب المغربي.
وبعد شهور من التباطؤ في زيارة ثنائية لنتنياهو، دعت الإمارات رئيس الوزراء الإسرائيلي فقط ضمن أجندة دولية، وهي مؤتمر المناخ COP28.
ومع ذلك، فإن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات آخذة في التوسع، كما يقول التقرير.
وبلغت التدفقات التجارية الثنائية، التي بلغت بضع عشرات الملايين من الدولارات قبل عام 2020، 2.6 مليار دولار في عام 2022، عندما أصبحت الإمارات في المرتبة 16 بين أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 3 مليارات دولار هذا العام ، بحسب التقديرات الإسرائيلية.
زار أكثر من مليون إسرائيلي دولة الإمارات منذ إقامة العلاقات بين البلدين ، على الرغم من أن قلة من الإماراتيين سافروا في الاتجاه الآخر.
وقال مايراف زونسزين، محلل شؤون إسرائيل في مجموعة الأزمات الدولية "إن الدول العربية التي وقعت على هذه الاتفاقيات لها مصلحة اقتصادية واضحة في الاستمرار".
وبشكل عام، تعتقد الإمارات أنه على الرغم من إحباطاتها، إلا أن اتفاقيات إبراهيم قد نجحت وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل يمكن أن تساعد في معالجة مخاوفها ، وفقًا لشخص مطلع على تفكير أبوظبي، كما يقول التقرير.
54.191.211.131
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بلومبرج: ممارسات إسرائيل تحبط دول الخليج المطبعة وتصعب مهمة أمريكا لجلب السعودية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الجزائر في مهمة جديدة للحفاظ على لقب كأس العرب أمام الإمارات
يشهد ملعب "البيت" في العاصمة القطرية الدوحة، مواجهة تجمع المنتخبين الجزائري والإماراتي، في دور الثمانية بكأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.
وتأهل المنتخبان إلى دور الثمانية، بعدما تصدر منتخب الجزائر المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط، فيما تأهل منتخب الإمارات كثاني المجموعة الثالث برصيد أربع نقاط.
وفي طريق المنتخب الجزائري إلى دور الثمانية، تعرض الفريق لبداية لم تعجب الجماهير الجزائرية، بتعادله السلبي مع نظيره السوداني، لكنه سرعان ما استعاد توازنه في الجولة الثانية ليحقق فوزا كبيرا على البحرين بخمسة أهداف مقابل هدف، ثم فاز على العراق في الجولة الثالثة والأخيرة بهدفين دون رد.
وأنهى المنتخب الجزائري دور المجموعات في المركز الأول برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة عن العراق الثاني، فيما احتل منتخبا البحرين والسودان المركزين الثالث والربع على الترتيب.
ويشهد الفريق الجزائري تألق بعض العناصر مثل المدافع سفيان بن دبكة، والمهاجم عادل بولبينة، والثنائي الخبير إسلام سليماني وياسين براهيمي وغيرها من العناصر التي يعتمد عليها المدرب مجيد بوقرة.
كما يتواجد رضوان بركان، وياسين بنزية، ضمن عناصر خبيرة في الفريق وهي التي تقود دفة مشوار الحفاظ على اللقب الذي حققه الفريق في النسخة الماضية عام 2021 في قطر.
وعلى الجانب الآخر، كان مشوار المنتخب الإماراتي في دور المجموعات شاهدا على تصاعد أداء الفريق من مباراة إلى أخرى.
واستهل المنتخب الإماراتي البطولة بالخسارة أمام الأردن بهدف مقابل هدفين، قبل أن يقدم أداء أفضل أمام مصر في الجولة الثانية ويتقدم بهدف لكنه قنع بنقطة التعادل في تلك المباراة في النهاية، ثم فاز على الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتأهل لدور الثمانية.
وأنهى المنتخب الإماراتي دور المجموعات في المركز الثاني بالمجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق خمس نقاط خلف المتصدر منتخب الأردن الذي تأهل بالعلامة الكاملة، فيما جاء منتخبا مصر والكويت في المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
ومن بين الأسماء التي تألقت في دور المجموعات، يحيى الغساني الذي سجل هدفين في شباك الكويت، وكذلك كايو لوكاس، في محاولة من الفريق تعويض جماهيره عن الخروج من ملحق آسيا المؤهل للمحلق العالمي لكأس العالم 2026.
وتحت قيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو، يهدف المنتخب الإماراتي إلى تحقيق الفوز الذي يقربه من تحقيق إنجاز لم يسبق له تحقيقه على مدار مشاركاته بكأس العرب وهذه المرة أمام حامل اللقب.
وستكون المواجهة التي ستقام على ملعب "البيت" هي الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين في بطولة، حيث ألتقيا من قبل في ست مباريات ودية، فاز فيها المنتخب الجزائري في مباراتين وحقق المنتخب الإماراتي فوزا واحدا، وساد التعادل في مباراتين.
وسوف يكون الفائز بالمباراة على موعد مع مواجهة الفائز من المغرب وسوريا، في دور الثمانية، والتي تقام في نفس اليوم.