آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  تسلّم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، رسالة خطيّة من نظيره الاذربيجاني إلهام علييف تضمنت دعوة الأول للمشاركة في مؤتمر قمة المناخ (COP 29) التي تقام في العاصمة باكو خلال شهر تشرين الثاني المقبل. جاء ذلك خلال استقبال رشيد في قصر السلام ببغداد، سفير جمهورية أذربيجان لدى العراق نصير ممدوف، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية.

وأكد رشيد خلال اللقاء على ضرورة انعقاد مثل هذه المؤتمرات في ظل التغيرات المناخية ونتائجها على البيئة من ارتفاع درجات الحرارة والتصحر والجفاف الذي تعاني منه أغلب دول العالم، لافتا إلى أهمية متابعة تنفيذ المقررات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمرات السابقة وتفعيلها من أجل معالجة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وإلزام الدول في تطبيق المعايير التي تضمن حماية البيئة من التلوث.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية

في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من تداعيات تغير المناخ، حذرت دراسة من تدهور قدرة الغابات على التعافي من الحرائق التي تزداد وتيرتها، مما قد يُضعف من قدرتها على أداء دورها الحيوي كمخزن طبيعي للكربون وتنظيم المناخ.

وحلل البحث المنشور في مجلة "علم البيئة الطبيعية والتطور" (Nature Ecology and Evolution) آلاف الحرائق الكبرى التي اندلعت في الغابات بين عامي 2001 و2021، وكشف عن ارتفاع ملحوظ في شدة الحرائق وتباطؤ مقلق في معدلات تعافي الغابات بعدها، خاصة في مناطق شمالية مثل غرب أميركا الشمالية، وأجزاء من سيبيريا، وجنوب شرق أستراليا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخlist 2 of 2سد دوكان يفقد 75% من مياهه و4 ملايين عراقي يواجهون الجفافend of list

واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات الأقمار الصناعية لتحديد أكثر من 3200 حريق كبير بمساحات تتجاوز 10 كيلومترات مربعة.

وأشارت النتائج إلى أن شدة هذه الحرائق زادت بشكل واضح خلال العقد الأخير، وأن الغابات الشمالية تحديدا أصبحت أكثر عرضة لأضرار طويلة الأمد بسبب تلك الحرائق.

وبحسب الدراسة، فإن ما لا يقل عن ثلثي الغابات المتضررة من الحرائق لم تنجح في استعادة كثافتها النباتية وإنتاجيتها خلال فترة 7 سنوات من الحريق، وهي الفترة التي يعتبرها العلماء حاسمة لتعافي النظم البيئية.

إحدى الطائرات تعمل على إطفاء نيران حريق اندلع بغابة في كولورادو الأميركية أتى على أكثر من 15 ألف فدان (الفرنسية) دور تغير المناخ

وأفادت الدراسة بأن شدة الحريق كانت العامل الأهم الذي أثر في سرعة تعافي الغابات، حتى أكثر من تغير المناخ نفسه.

لكنها شرحت أن تغير المناخ لعب دورا غير مباشر لكنه متنام في تفاقم الوضع. فارتفاع درجات الحرارة، وتراجع رطوبة التربة، يسهمان في جعل بيئات الغابات أكثر هشاشة، ويقللان من فرص نمو نباتات جديدة بعد الحريق.

ووجد الباحثون أن الغابات الإبرية دائمة الخضرة، مثل تلك المنتشرة في شمال كندا وروسيا، كانت من بين الأكثر تضررا، بسبب حساسيتها العالية لتغير الظروف المناخية بعد الحريق.

وفي تلك المناطق، لم تتعافَ معظم الغابات خلال فترة الدراسة، مما يُنذر بفقدانها الدائم في بعض الحالات.

التعافي يزداد بطئا

بمقارنة أزمنة التعافي قبل وبعد عام 2010، وجد الباحثون زيادة ملحوظة في مدة التعافي لكافة مؤشرات صحة الغابات.

إعلان

فقد ارتفع الوقت اللازم لاستعادة كثافة الغطاء النباتي بنسبة 8%، وهيكل مظلة الأشجار بنسبة 11%، والإنتاجية الأولية الإجمالية بنسبة تصل إلى 27%.

وهذا يعادل تأخيرا يتراوح بين عدة أشهر إلى عام كامل في التعافي مقارنة بما كانت عليه الأمور مطلع الألفية.

كما ارتفعت نسبة الغابات التي تتأخر لأكثر من 6 سنوات في التعافي من نحو 11-13% قبل 2010 إلى 16-22% بعده، مما يثير مخاوف من استمرار هذا الاتجاه.

أشجار محترقة بعد حريق غابات في بلدة ملولة التونسية في يوليو/تموز 2024 (الفرنسية) الغابات الرطبة استثناء

رغم ذلك، بيّنت الدراسة أن الغابات الموجودة في مناطق رطبة مثل أجزاء من أميركا الجنوبية وآسيا، تعافت بسرعة نسبية من الحرائق.

فقد تعافت 60 إلى 80% من هذه الغابات في غضون 7 سنوات، مما يبرز أهمية توفر الماء والتربة الغنية في تسريع إعادة بناء النظم البيئية.

تاريخيا، كانت بعض النظم البيئية تعتمد على الحرائق الطبيعية المتقطعة لتجديد التربة وتحفيز نمو النباتات.

لكن مع تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وتراجع الرطوبة، أصبحت هذه الحرائق أكثر شدة، وبدأت تدمّر النظم البيئية بدلا من إنعاشها.

وتشير بيانات معهد الموارد العالمية إلى أن المساحة التي تلتهمها حرائق الغابات زادت بنحو 5% سنويا منذ عام 2001، كما أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن هذه الحرائق ارتفعت بنسبة 60% خلال نفس الفترة.

ويهدد هذا التسارع في فقدان الكتلة الحيوية بتحويل الغابات من "مصارف للكربون" إلى مصادر له، وهو ما سيكون له آثار كارثية على استقرار مناخ الأرض.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التمويل
  • مصدر برلماني:الشعب العراقي غاضب على رشيد والسوداني للتفريط بالسيادة العراقية
  • الولائيون يجتمعون في مبنى رئاسة الجمهورية لنصرة إيران
  • مفتي الجمهورية يتوجه لـ سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة
  • تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية
  • رشيد يرفض دعوة المحكمة الاتحادية لتدخل الأحزاب السياسية لحل خلافاتها مع محكمة التمييز
  • عبدالعزيز بن طلال يتسلم جائزة عربية
  • وفد منتخب سيدات العراق يصل تايلاند للمشاركة في تصفيات كأس آسيا
  • البرهان إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول تمويل التنمية
  • رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي