"السنوار في شوارع غزة".. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هاجمت عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" الحكومة الإسرائيلية، قائلة إن صورة قائد الحركة يحيى السنوار في شوارع غزة، بينما "المختطفون يقبعون في الأقبية هي صورة الفشل الإسرائيلي".
وقال تجمع عائلات الرهائن إنه "تم التحقق من أخبار خروج السنوار إلى شوارع غزة وتبين من قبل مصادر استخبارية موثوقة خروجه من أعماق الأنفاق، حيث لا يزال المختطفون"، وشددوا على أن "صورة السنوار في شوارع غزة والمختطفون يقبعون في الأقبية هي صورة الفشل الإسرائيلي، سواء تم تصويره أم لا".
وأضاف التجمع: "إذا لم يكن المختطفون على رأس الأولوية، فلن يكون هناك فداء، ولن يكون هناك نصر".
وخرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع يوم السبت الماضي، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة "حماس" وعددهم 133 رهينة.
إلى ذلك، يدعي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه من بين 133 رهينة إسرائيلية محتجزين في قطاع غزة، لا يزال 40 منهم فقط على قيد الحياة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي آخر للصحيفة، إن "التفاوض قضية خاسرة. لا يمكننا التفاوض على الجثث من أجل إطلاق سراح مئات أو آلاف الإرهابيين الآخرين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة شوارع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الحلو
أعلنت مجموعة تقزم (ب) عن حكومتها (الواتسابية) لتدير شأن دولتها الافتراضية من غرفها المظلمة. والقصد من تلك الخطوة فرقة إعلامية وتوهم بفرض واقع سياسي ليلحلق بسوق (الرباعية + ٢) المزمع عقده في مقبل الأيام بأمريكا. وبقراءة أولية نرى الآتي:
أولًا: حتى اللحظة لم تجد الحكومة اعترافًا من أي دولة.
ثانيًا: تقزم (أ) تكمل صورة المشهد الوهمي بنزعها لغطاء وجهها المستعار.
ثالثًا: قبائل عرب دارفور خرجت من المشهد (أصبعن ممصوص).
رابعًا: حصاد ما حققه الجنجويد طيلة الفترة الماضية (سياسيًا وعسكريًا) أخذه الحلو (تمرات فوق رأس فكي).
خامسًا: عودة دولة (٥٦) ممثلة في الوزير إبراهيم تسابيح.
سادسًا: الفخ الكبير الذي وقع فيه تحالف جنجاتقزم بإعلانه لحميدتي رئيسًا للحكومة. وهذا يتطلب ظهور الرجل (صورة وصوت).
وخلاصة الأمر رسالتنا للقادة الميدانيين الذين يصرخون رفضًا لتلك الحكومة منذ إعلانها، أمثال يأجوج ومأجوج أن يعرفوا حقيقة أمرهم. وما هم إلا قطع شطرنج في ميدان تقاطعات سياسية داخلية وإقليمية ودولية يتم تحريكهم وفقًا لما تقتضيه الضرورة. أما عصاة الأعمى (القضية) التي يمسكون بها منذ طلقتهم الأولى ضد الدولة، هي أكبر كذبة صدقتها عقولكم الفارغة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٧/٢٨