" بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال أحد خبراء الصحة إن ممارسة الرجل للعادة السرية تساهم في الحد من خطر إصابته بسرطان البروستات.
وأوضح الدكتور دانييل كيلي، من جامعة "شيفيلد هالام"، إن هناك "أدلة" تدعم هذه النظرية، بما في ذلك دراسة أجرتها هارفارد وجدت أن الرجال الذين يمارسون العادة السرية (الاستمناء) 21 مرة في الشهر، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستات بنسبة الثلث.
وفي مقال The Conversation، كتب كيلي: "لن يسبب الاستمناء أي ضرر. لذلك يجب أن يشكل جزءا من نمط حياة الرجل الصحي".
إقرأ المزيدوأضاف: "تتناسب نتائج البحث مع فكرة أن الاستمناء يمكن أن يقلل من سرطان البروستات عن طريق تقليل تركيز السموم والهياكل الشبيهة بالبلورات التي يمكن أن تتراكم في البروستات، وربما تسبب الأورام".
وتابع كيلي: "وقد يغير الاستمناء الاستجابة المناعية داخل البروستات ما يقلل الالتهاب، وهو عامل خطر معروف لتطور السرطان، أو يزيد الدفاع المناعي ضد الخلايا السرطانية. ومن خلال تقليل التوتر النفسي، قد يؤدي الاستمناء إلى تقليل نشاط الجهاز العصبي، ما يمنع بعض خلايا البروستات من الانقسام بسرعة كبيرة ويزيد من فرصة تحولها إلى خلايا سرطانية".
إقرأ المزيدوفي يناير الماضي، وجد تحليل لـ 11 دراسة، نشرت في العقود الثلاثة الماضية، أن 7 منها أبلغت عن بعض الآثار المفيدة للاستمناء فيما يخص خطر الإصابة بسرطان البروستات.
وكتب العلماء في مجلة "السرطان البولي التناسلي السريري": "إن العلاقة الناشئة بين تكرار الاستمناء وصحة البروستات تؤكد أهمية دمج السلوك الجنسي في استشارات المرضى واستراتيجيات الرعاية الصحية".
وأوضح كيلي: "هناك فوائد للنشاط الجنسي والاستمناء تتجاوز البروستات، بما في ذلك الآثار الإيجابية على القلب والدماغ والجهاز المناعي والنوم والمزاج. لذا، في حين أن العلاقة بين تكرار الاستمناء وسرطان البروستات ليست مفهومة تماما، وهناك حاجة حقيقية لمزيد من الأبحاث، فإن العادة السرية (في حدود المعقول) لن تسبب أي ضرر بالتأكيد، وربما تكون مفيدة، وبالتالي يجب أن تشكل جزءا من نمط حياة الرجل الصحي".
ويتفق الخبراء على أن الاكتشاف المبكر لسرطان البروستات يعد مفتاح تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض سرطان البروستات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة ليلا .. استشاري كلى يحذر من الإصابة بسرطان البروستاتا
يتشكي الكثير من الأشخاص من مشكلة تكرار التبول الليلي، ويجهلون أن هذا العرض قد يكون علامة شائعة على نوع معين من السرطان.
هل تكرر التبول الليلي مرتبط بسرطان البروستاتا؟قال الدكتور مصعب إبراهيم استشاري الكلي أن الاستيقاظ في منتصف الليل لاستخدام الحمام أمر مألوف لدى الكثيرين، ويُنظر إليه عادةً كجزء طبيعي مع التقدم في السن، أو لأصحاب مرضي السكري، لكن الأطباء يُنبّهون إلى أن كثرة التبول الليلي، خاصة في الساعات الأولى من الليل، قد تكون أكثر من مجرد عادة عابرة، وربما تُشير إلى مشاكل صحية خطيرة تستدعي التوجة للطبيب فى أسرع وقت.
هل التبول المتكرر ليلًا أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بسرطان البروستاتا؟و أوضح أستشارى الكلي من خلال تصريحات خاصة لـ صدي البلد، إن التبول المتكرر ليلًا قد يكون في بعض الحالات أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بسرطان البروستاتا، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن هذا النوع من السرطان غالبًا ما يتطور بصمت، إلا أن بعض العلامات المبدئية قد تظهر من خلال تغيرات في نمط التبول، مثل الحاجة المتكررة لإفراغ المثانة، أو الشعور بعدم إفراغها بالكامل.
وأكد إبراهيم على أن معظم المرضى لا تظهر لديهم أعراض سرطان البروستاتا، للأسف إلا بعد أن يكبر الورم بدرجة تكفي للضغط على مجرى البول، مما يؤدي إلى رغبة ملحة ومفاجئة في التبول، أو صعوبة في البدء، أو ضعف تدفق البول، إضافة إلى الشعور بالتعب أثناء التبول.
وأشار استشارى الكلي إلى أن كل هذه العلامات قد تمر دون اهتمام لكنها تستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا.
وفسر إبراهيم أن كل هذه الأعراض أحيانا لا تعني وجود ورم سرطاني، فقد تكون ناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد، وهي حالة شائعة بين الرجال مع التقدم في السن، ولا ترتبط بالسرطان.