دراسة جديدة تربط بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأشخاص الذين يمتلكون شكلين معينين من الأجسام، وهما الأشخاص طوال القامة الذين يمتلكون شكل جسم يشبه "التفاحة"، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
جاءت هذه النتائج من دراسة أجراها باحثون من مؤسسات بارزة مثل جامعة هارفارد ومايو كلينيك، ونُشرت في دورية "ساينس أدفانسز".
أظهرت الدراسة أن طوال القامة مع شكل جسم "التفاحة"، الذين لديهم تراكم للدهون حول الوسط، يعانون من مخاطر متزايدة لتطوير سرطان القولون والمستقيم مقارنة بأصحاب الأشكال الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص أكثر عرضة لمواجهة مشكلات صحية في الجهاز الهضمي بشكل عام.
وأكد الباحثون أن العلاقة بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدفوعة أساسًا بأنماط جينية محددة تؤثر على التوزيع الدهني والاستجابات الجزيئية في الجسم. ويسلط البحث الضوء على أهمية الوعي بخطر الإصابة بالسرطان، والذي يختلف بناءً على عوامل وراثية وخيارات نمط الحياة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة لندن عن تأثير نقص الحديد على صحة السيدات، مشيرة إلى أن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والإرهاق الذهني المستمر، وأكد الباحثون أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على النشاط البدني والعقلي.
وشملت الدراسة أكثر من 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وبيّنت النتائج أن السيدات اللاتي تعاني من نقص الحديد، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن أو فقدان الدم الناتج عن الحيض، أظهرن ضعفًا في القدرة على التركيز وزيادة التعب الذهني، كما سجلت نسبة كبيرة منهن مشاكل في تساقط الشعر وفقدان كثافته الطبيعية.
وأشار الباحثون إلى أن نقص الحديد لا يظهر دائمًا بأعراض واضحة في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. ومن أبرز العلامات المبكرة للنقص الشعور بالإرهاق الدائم، الدوخة، شحوب الجلد، وضبابية الرؤية المؤقتة، إضافة إلى تغيرات في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
وأوضح الخبراء أن الوقاية من نقص الحديد تعتمد على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، مع دمج مصادر فيتامين C مثل الفواكه الحمضية لتحسين امتصاص الحديد. كما نصحوا بإجراء فحوصات دورية لمستوى الحديد في الدم، خاصة لدى السيدات اللواتي يمررن بمرحلة الحيض الثقيل أو الحمل.
وأضافت الدراسة أن مكملات الحديد يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو الإمساك. وأكد الباحثون أن استعادة مستويات الحديد الطبيعية تساعد على تحسين الطاقة، تعزيز القدرة على التركيز، واستعادة صحة الشعر تدريجيًا.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أهمية التوعية بهذا الأمر، مشيرين إلى أن نقص الحديد يُعد مشكلة صحية شائعة بين السيدات في مختلف الأعمار، وأن الالتزام بنظام غذائي متوازن، ومتابعة الحالة الصحية بشكل دوري، يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات ويضمن جودة حياة أفضل.