كشفت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأشخاص الذين يمتلكون شكلين معينين من الأجسام، وهما الأشخاص طوال القامة الذين يمتلكون شكل جسم يشبه "التفاحة"، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

جاءت هذه النتائج من دراسة أجراها باحثون من مؤسسات بارزة مثل جامعة هارفارد ومايو كلينيك، ونُشرت في دورية "ساينس أدفانسز".



أظهرت الدراسة أن طوال القامة مع شكل جسم "التفاحة"، الذين لديهم تراكم للدهون حول الوسط، يعانون من مخاطر متزايدة لتطوير سرطان القولون والمستقيم مقارنة بأصحاب الأشكال الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن هذه الفئة من الأشخاص أكثر عرضة لمواجهة مشكلات صحية في الجهاز الهضمي بشكل عام.

وأكد الباحثون أن العلاقة بين شكل الجسم وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدفوعة أساسًا بأنماط جينية محددة تؤثر على التوزيع الدهني والاستجابات الجزيئية في الجسم. ويسلط البحث الضوء على أهمية الوعي بخطر الإصابة بالسرطان، والذي يختلف بناءً على عوامل وراثية وخيارات نمط الحياة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا

أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.

وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.

وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.

وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.

مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.

وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.

واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.

واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
  • رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا