جامعة سوهاج تشارك فى الملتقى الإفتراضي الخامس للتواصل والتفاعل مع أصحاب الأعمال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شاركت جامعة سوهاج في الملتقى الإفتراضي الخامس للتواصل والتفاعل مع أصحاب الأعمال للجامعات المصرية، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور الدكتور ايمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبمشاركة لفيف من ممثلي الجامعات المصرية ومؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والصناعات الغذائية والمؤسسات التعليمية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال الدكتور حسان النعماني بأن الجامعة حريصة على ربط الدراسة الجامعية بسوق العمل، وتسعى كل الحرص لرفع معدلات التوظيف بالجامعة، مضيفاً ان الجامعة حصلت على أعلى نسبة مشاركة للطلاب في ملتقى التوظيف الافتراضي و من أعلى النسب في مشاركة الشركات، ويرجع هذا لاهتمام خريجي الجامعة وطلابها بالمشاركة في مثل هذه الملتقيات.
وأضاف النعماني ان ملتقى التوظيف يهدف إلى تعريف الطلاب والخريجين على المسارات المهنية المختلفة، كما يحرص المُلتقى على الالتزام بمبادئ الدمج والشمول، وذلك من خلال تخصيص أنشطة وفرص تدريبية، ووظائف للطلاب ذوي الإعاقة، حيث يشارك في المُلتقى نُخبة من أصحاب الأعمال ونحو 6000 من الطلاب والخريجين من 25 جامعة مصرية.
وقال الدكتور سيد جبريل مدير مركز التطوير المهتي أنه يتم تنظيم هذا الملتقى تحت مظلة مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبدعم من الجامعة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث تم إنشاء 35 مركزاً جامعياً في 27 جامعة مصرية شريكة حتى تاريخه، بهدف تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة من خلال تقديم خدمات التوجيه المهني والتدريب لمختلف الطلاب والخريجين.
وفي سياق آخر يواصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج تنفيذ سلسلة ندوات مبادرة "أعرف آثار بلدك" بكلية الطب البشري، بالتعاون مع كلية الآثار بهدف نشر الوعي الأثري بين طلاب الجامعة، بحضور الدكتور الشاذلي صالح موسى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور صلاح رشدي وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عماد الصوينع الأستاذ بكلية الآثار، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم،
وأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن تلك الندوات تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة مصر وتاريخها، وحثهم على الحفاظ على التراث الأثري، وإزالة بعض المفاهيم الخاطئة عن حضارة أجدادنا المصريين القدماء، إلى جانب توضيح عدم صحة بعض الأكاذيب المنتشرة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأكد النعماني على أن الجامعة تحرص على تنفيذ هذه الندوات التوعوية لتعزيز الثقافة التاريخية والهوية الوطنية لدي الطلاب، وتوعيتهم بأهمية آثار مصر، وضرورة الحفاظ عليها، والسعي لمعرفة كل مايخص تاريخ مصر القديم ليكونوا خير سفراء عن وطنهم وتاريخه العريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الوكالة الامريكية الملتقى الإفتراضي الخامس أصحاب الأعمال التعليم العالى بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
وقّعت شركة إنوفيرا Innovera المتخصصة في التدريب التكنولوجي وتطوير الحلول الرقمية، اتفاقية تعاون مشترك مع الجامعة المصرية الصينية، بهدف إنشاء مركز للتميز والتعليم المستمر داخل الجامعة وإطلاق حاضنات أعمال متخصصة لدعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال من الطلاب والخريجين، بحضور الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة، والدكتورة سها صفوت عميد كلية الحاسبات ونظم المعلومات، والمهندس بدر رضوان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال بشركة إنوفيرا، والمهندس معتز خضر ادرئيس التنفيذي للعمليات ،إلى جانب قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وقيادات الشركة.
وأكد المهندس بدر رضوان أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية لتطوير التعليم التكنولوجي وربطه بسوق العمل، موضحًا أن الشركة تهدف من خلال هذا التعاون إلى تأهيل الطلاب والخريجين بالمهارات العملية اللازمة لسوق العمل الحديث، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشروعات قابلة للتنفيذ والنمو، مؤكدًا أن المركز وحاضنات الأعمال ستوفر بيئة تعليمية وعملية متكاملة تتوافق مع أحدث المعايير العالمية.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم التدريب العملي وتأهيل الطلاب والخريجين وفق متطلبات سوق العمل، وتقديم برامج تدريبية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، إنترنت الأشياء IoT، الحوسبة السحابية Cloud Computing، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل الحديث. كما تسعي الاتفاقية إلى إنشاء بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال، وتمكين الطلاب من تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتطبيق قبل وبعد التخرج.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو ربط المعرفة الأكاديمية بسوق العمل الفعلي، موضحة أن الجامعة تهدف لأن تصبح جامعة منتجة تقدم خريجًا قادرًا على العمل والابتكار والمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي، وليس مجرد طالب متميز أكاديميًا. وأضافت: "إننا اليوم لا نوقع مجرد اتفاقية، بل نطلق رؤية مشتركة لمستقبل التعليم والابتكار، ونسعى لتزويد طلابنا بمهارات الثورة الصناعية الرابعة، مع التأكيد على أن الشراكة مع القطاع الخاص، ممثلاً في مؤسسة رائدة مثل إنوفيرا، هي السبيل الأمثل لبناء جيل قادر على قيادة المستقبل الرقمي".
وأوضحت الدكتورة سها صفوت أن الاتفاقية تحقق هدفاً طالما سعت إليه كلية الحاسبات ونظم المعلومات، وهو إحداث نقلة نوعية في أسلوب الدراسة من النظام الأكاديمي التقليدي إلى النظام العملي التطبيقي، ما يقلص الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات سوق العمل. وأكدت أن المركز الجديد وحاضنات الأعمال سيمنح الطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم العملية والتجريبية تحت إشراف متخصصين.
أعرب المهندس بدر رضوان عن سعادته بالتعاون مع الجامعة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعكس التزام Innovera بتوسيع دورها في التدريب التكنولوجي، ونقل وتوطين أحدث الحلول الرقمية، والاستثمار في رأس المال البشري المصري، وتوفير بيئة تدريبية محاكية لأحدث المعايير العالمية، لتمكين الطلاب والخريجين من المشاركة بفاعلية في الاقتصاد الرقمي وصناعة البرمجيات.
وعن موعد إطلاق البرامج التدريبية وحاضنة الأعمال، صرح المهندس معتز خضر الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة إنوفيرا أن العمل قد بدأ بالفعل وجاري استكمال اللمسات النهائية تمهيدًا للإعلان عن إطلاق الحزمة الأولى من البرامج، مع التأكيد على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة برئاسة الدكتورة الدكتورة رشا الخولي وكذلك الدور الكبير التي تلعبه كلية الحاسبات ونظم المعلومات بقيادة الدكتورة سها صفوت لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
Innovera تتخذ من جمهورية مصر العربية مقراً رئيساً لها، وتعمل في عدة مجالات ضمن قطاع التكنولوجيا، من ضمنها التدريب المتخصص في المجالات التكنولوجية المختلفة، والاستثمار في التكنولوجيا، وتقديم الحلول والخدمات الرقمية، بهدف بناء كوادر قادرة على قيادة مستقبل التعليم والتكنولوجيا في المنطقة.