تصاعد الاحتجاجات بعدة جامعات أمريكية للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت/
تصاعدت حركة الاحتجاجات في عدة جامعات أمريكية مرموقة للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 200 يوم ووقف تسليح أمريكا لكيان العدو الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية الليلة الماضية، بأن طلاب مؤيدون للفلسطينيين واصلوا اعتصامهم في المزيد من الجامعات في شتى أنحاء الولايات المتحدة، رغم الاعتقالات الجماعية في مظاهرات مماثلة في عدد من جامعات الساحل الشرقي في الأيام الماضية.
ومن بين المخيمات الجديدة، نصب طلاب جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهي جامعة اشتهرت بنشاطها الطلابي خلال الستينيات- خياما للتضامن مع المتظاهرين في الجامعات الأخرى.
وفي كاليفورنيا أيضا، أغلقت السلطات حرم جامعة كال بولي هومبولت، وهي جامعة عامة في مدينة أركاتا فى ولاية كاليفورنيا، بعد أن احتل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مبنى في الحرم الجامعي.
وفي حرم جامعة مينيسوتا في سانت بول، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها إدارة الجامعة التحرك.. مشيرة إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.
كما واصل الطلاب المناصرون للقضية الفلسطينية اعتصامهم في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، لليوم السابع على التوالي، في ظل ضغوط تمارسها إدارة الجامعة ومستويات سياسية عدة لإنهاء الاعتصام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الأمريكية، قولها: إنه جرى اعتقال 133 من المحتجين على حرب غزة في حرم الجامعة.
وكانت جامعة كولومبيا قد أعلنت الاثنين أن الدورات التدريبية في حرم الجامعة ستوفر خيارات افتراضية للطلاب عندما يكون ذلك ممكنا، مع الإشارة إلى السلامة كأولوية قصوى لهم.
وقالت رئيسة الجامعة مينوش شفيق في رسالة إلى الطلاب إنها تشعر “بحزن عميق” لما يحدث في الحرم الجامعي.
وتأتي الاحتجاجات الجديدة في أعقاب القبض على أكثر من 120 محتجا في حرم جامعة نيويورك في وقت متأخر مساء الاثنين، وفق متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة: إن سلطات الجامعة طلبت المساعدة، وإن المحتجين لم يتركوا أماكنهم بحلول الموعد النهائي الذي حددته الجامعة.
وألغت جامعة نيويورك حضور الطلاب أول أمس في محاولة لنزع فتيل التوتر في الحرم الجامعي وخشية أن يواجه الطلاب اليهود مضايقات محتملة.
وأثار المدافعون عن الحقوق المدنية، بمن فيهم اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، مخاوف تتعلق بحرية التعبير إزاء الاعتقالات.
كما ألقت شرطة نيويورك القبض على مجموعة من المتظاهرين من مجموعة أصوات يهودية من أجل السلام بعد تجمعهم خارج منزل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر مطالبين بوقف توفير السلاح للكيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرم جامعة فی حرم
إقرأ أيضاً:
إنجاز جامعة… فخر وطن
صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود
منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع.
ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها.
وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات.
واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع.
ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا.
وقد نجحت “الجامعة الأردنية” في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية.
إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات.
وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا.
فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية.
324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من “عمان إلى العالمية”.
ودعوة لمواصلة حمل المشعل وتعزيز دور الجامعة الأردنية كصرح علمي يحقّق الرفعة للمملكة ومكانتها بين الأمم.