سلطنة عمان تشارك في صياغة مشروع قانوني لمنع خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شاركت وزارة العدل والشؤون القانونية في الاجتماع الخامس للجنة المشتركة المكونة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية لدارسة مشروع القانون العربي الاسترشادي لمنع خطاب الكراهية الذي يعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة في جمهورية مصر العربية يومي 23 و24 من أبريل الجاري، ويمثل الوزارة في هذا الاجتماع الباحثة أولى أسماء بنت خليفة العدوية من المديرية العامة للشؤون القانونية.
ويهدف هذا الاجتماع الذي يأتي تنفيذًا لقرار مجلس وزراء العدل العرب رقم (1312) الصادر عن دورته الـ39 المنعقدة في أكتوبر من العام الماضي إلى دراسة مشروع القانون في ضوء ملاحظات ومرئيات الدول العربية عليه، وعرض نتائج أعمال اللجنة في الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب تمهيدًا لرفعه للدورة القادمة للمجلس.
ويعتبر مشروع القانون من الموضوعات المشتركة بين مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب في إطار منظومة التشريعات العربية الاسترشادية الذي يهدف إلى منع ومكافحة وتجريم خطاب الكراهية ونشر التسامح الديني وتعزيز الحوار بين كافة أطياف المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
"العُمانية": احتفاءً بإرث علمي وفكري متجذر في الذاكرة العمانية، نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس في قلعة نخل ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان"، تناولت شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، أحد أبرز علماء ولاية نخل، وما تركه من أثر في مجالات القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، وذلك برعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني.
واشتملت الندوة على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب، وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.