السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضعت نهاية لمصير أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة بعد أن خصصت مساعدات جديدة بمليارات الدولارات لكييف، اتخذت خيارا لصالح الحرب وتضع نهاية لمصير أوكرانيا.
وقال أنطونوف: "لقد اختارت أمريكا خيار الحرب، وانحازت إلى جانب الشر ودعمت الفاشية، ومن أجل مجمعها الصناعي العسكري الجشع الذي لا يشبع، تضحي الإدارة بحياة الناس العاديين، وبقرارهم هذا، يضع الساسة المحليون نهاية لمصير دولة برمتها، والتي تُستخدم ضد روسيا".
واتهم الإدارة الأمريكية بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في تحمل "مسؤولية خاصة تجاه السلام والأمن الدوليين".
وشدد السفير الروسي أن "المساعدة الأمريكية لن تنقذ زيلينسكي، وسيتم تدمير الأسلحة الجديدة، وتحقيق مهام وأهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من اليوم حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان عسكريا، بعد موافقة مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجمع الإدارة الأمريكية مليارات انتهاك مجلس النواب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".