أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول كيف يدخل غير المسلم في رحمة الله سبحانه وتعالى؟.

 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، البوم الأربعاء، أن الكافر دخل فعليًا في رحمة الله، والدليل أن الله أمهله أن يعيش في الدنيا رغم كفره.


ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يُنزل شهبًا على الكفار في الدنيا، وأمهلهم حتى يوم القيامة، وهذا دليل على رحمته بهم، ورحمة الله تشمل المؤمن والكافر.

 

وأوضح الفرق بين الرحمة والمغفرة، حيث إن الأولى قد تعني تخفيف العذاب، بينما الثانية تعني عدم العذاب، مؤكدًا أن الله لا يمكن أن يغفر لكافر ولكن يرحمه.

 

وفيما يتعلق بحكم الدعوة لغير المسلم بقول «الله يرحمه»، قال إن هناك فرقا بين الرحمة والمغفرة، والقرآن الكريم نهى عن الدعاء بالمغفرة، وليس بالرحمة، حيث قال تعالى: «سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الشيخ خالد الجندي غير المسلم رحمة الله

إقرأ أيضاً:

كيف نتعلم إدارة الوقت؟ أيمن أبو عمر يجيب

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قصة نبي الله زكريا عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في الإيجابية والانضباط والسعي المتواصل رغم الصعوبات، موضحًا أن منعه من الكلام لمدة ثلاث ليالٍ كان كرامة من الله، ومع ذلك لم يتوقف عن الدعوة إلى طاعة الله.

وأوضح أبو عمر، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى استجاب دعاء زكريا عليه السلام في طلب الذرية، ولما بشره بها قال: "رب اجعل لي آية. قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سويا"، ورغم أن هذا المنع لم يكن بسبب مرض أو ضعف، فإن زكريا عليه السلام لم يعتزل الناس، بل خرج إليهم من محرابه، وأوحى إليهم أن يسبحوا الله بكرةً وعشيًا، مشيرًا إليهم بالإشارة أن يستمروا في الذكر والتسبيح.

وأكد الدكتور أبو عمر أن هذا الموقف يدل على اغتنام الوقت حتى في لحظات المنع والسكوت، قائلاً: "زكريا عليه السلام لم يعتبر منعه من الكلام فرصة للراحة أو التوقف، بل استغل كل لحظة في الدعوة إلى الطاعة والعبادة، فهكذا يكون من يريد القرب من الله".

بحضور رموز الأزهر والإفتاء.. وزير الأوقاف السابق يحتفل بعقد قران وزفاف ابنتهدار الإفتاء تحدد أول أيام شهر صفر لعام 1447 هجريةحكم ترك الدعاء لتأخر الإجابة ؟.. الإفتاء تردحكم التحدث بين الآذان والإقامة داخل المسجد.. دار الإفتاء توضح

وأشار إلى واقع الناس اليوم، فقال: "قد يمر الإنسان بتعب أو فترات فتور، وهذا طبيعي لأن النفس تمل وتحتاج إلى راحة، لكن لا ينبغي أن تكون الراحة بابًا للكسل أو الانقطاع، بل يجب أن نحافظ على الاستمرارية والانضباط."

وأوضح أن الاستمرارية لا تعني الثبات على نفس القوة يوميًا، بل تعني البقاء في طريق العمل والسعي، حتى لو قل الجهد مؤقتًا، قائلاً: "لو كنت تشتغل عشر ساعات وتعبت، خفف إلى ست أو أربع، لكن لا تتوقف، أهم شيء أن تتحرك للأمام".

وأكد على أن الانضباط مع الاستمرارية هما مفتاحا الوصول لأي هدف دنيوي أو أخروي، مضيفًا: "لا يمكن لمن يقف في مكانه أن يصل، ولا لمن ينقطع أن يحقق حلمه، خذ من نبي الله زكريا مثالاً، واغتنم وقتك كله في طاعة أو في سعي نافع".


 

طباعة شارك الدكتور أيمن أبو عمر الأوقاف دعاء زكريا واقع الناس إدارة الوقت

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شيكا الله يرحمه السبب.. عقوبات تنتظر المهاجمين لـ وفاء عامر
  • خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح
  • خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
  • التقوى.. تعرف على معناها وثمراتها وكيف يكون المسلم من المتقين
  • رحمة نعى بو حبيب : كان دائم النضال من أجل سيادة لبنان واستقلاله
  • ما هي أحب الأعمال وأفضلها في الأشهر الحرم؟.. أستاذ حديث يرد
  • الأوقاف: إدارة الوقت لبناء شخصية المسلم الناجح موضوع خطبة الجمعة
  • كيف نتعلم إدارة الوقت؟ أيمن أبو عمر يجيب
  • خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
  • الشيخ خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة