الكشف عن تفاصيل والقيمة المالية لصفقة رضا سليم إلى الأهلي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
كشف الإعلامي سيف زاهر، القيمة المالية في انتقال رضا سليم نجم الجيش الملكي المغربي إلى الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
أخبار متعلقة
مباراة الأهلي ضد الداخلية في كأس مصر.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل
موعد مباراة الأهلي والداخلية والقنوات الناقلة وتشكيل ونتائج مواجهات الفريقين
محمود الخطيب: الأهلي كيان مؤسسي كبير وليس صرحًا رياضياً فقط
الخطيب يهنئ الجماهير بإنجازات الأهلي خلال الموسم الجاري
وخلال برنامج «ملعب أون تايم» قال سيف زاهر: «بدأت مفاوضات الأهلي للتعاقد مع رضا سليم منذ شهرين والصفقة في لمساتها الأخيرة واللاعب يصل للقاهرة خلال الساعات المقبلة».
وأكد: «رضا سليم صفقة رائعة للنادي الأهلي وكانت مطلب أساسي ورئيسي من مارسيل كولر».
وتابع: «الأهلي اتفق على دفع 2 مليون و100 ألف دولار على 3 أقساط بالإضافة لـ300 ألف دولار على نسبة المشاركة وتسجيل الأهداف و20 % من من إعادة البيع».
أختتم: «النجم المغربي اتفق مع الأهلي الحصول على 800 ألف دولار بزيادة سنوية قدرها 100 الف دولار».
القيمة المالية لصفقة رضا سليم إلى الأهلي صفقة رضا سليم إلى الأهلي رضا سليم إلى الأهلي رضا سليمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين صفقة رضا سليم إلى الأهلي رضا سليم إلى الأهلي رضا سليم زي النهاردة رضا سلیم إلى الأهلی
إقرأ أيضاً:
“حيحا” عودة مسرحية إلى التراث المغربي بروح معاصرة
الثورة نت /..
تقدّم فرقة مسرح البساط عملها الجديد “حيحا” في عودة إلى جذور الحكاية المغربية، مع إعادة صياغتها بلغة مسرحية تستحضر الذاكرة الشعبية وتمنحها أفقاً جديداً. العرض، الذي قُدّم الأسبوع الفائت بمسرح سيدي بليوط بالدار البيضاء ضمن مهرجان الأصيل الوطني للفن والثقافة، يستلهم تراث البساط والحلقة وعبيدات الرمى، ويحوّله إلى بناء درامي يشرك المتفرج في قلب الحكاية.
تبدأ المسرحية في السوق الأسبوعي، مسرح الحكواتيين التقليدي. يصل أربعة حكواتيين ويتنازعون أسبقية افتتاح الحلقة، فيلجأون إلى طقس بسيط لحسم الخلاف: يضع كل منهم بَلْغَته (حذاء تقليدي) في كيس واحد، ويُترك لمتفرج من الجمهور اختيار واحد. بهذا الفعل العفوي، يعيد المخرج عبد الفتاح عشيق تشكيل العلاقة بين الخشبة والقاعة، ليصبح الجمهور شريكاً في صناعة الحكاية لا مجرد متلقٍّ لها.
تستعيد المسرحيةُ أسماء حكواتيين سكنت الذاكرةَ الجماعية؛ مثل: لمسيح والكريمي وزروال ولبشير. هي أسماء تنتمي إلى فضاءات بدت في طريقها إلى الأفول، من جامع الفنا إلى ساحة الهديم وساحة تارودانت، تستحضرها “حيحا” بوصف أصحابها علامات دلالية على زمن كان الحكي فيه فعلاً يُرمّم الوجدان ويمنح المعنى للمهمّشين.
من خلال أربع حكاياتٍ تتوازى في خطاباتها وتتشابك في رموزها، تبني المسرحية عالماً يتداخل فيه العبث مع النقد الاجتماعي. وفي هذا العالم، تظهر إحدى الحكواتيات التي تُمنع من تقديم رقمها، في إقصاء لصوتها، فتبقى في الانتظار على هامش الحلقة. هذا الإقصاء يفتح الباب لقراءة رمزية عميقة، فالمرأة التي تُؤجل حكايتها ليست سوى صورة لصوت مُعطَّل، لحضور يُراد له أن يُهمَّش، وكائن يترك خارج دائرة الاعتراف.
مشهد أخير يتحوّل فيه الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي
تبلغ المسرحية ذروتها في مشهدها الأخير، حين يتحوّل الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي. تُزف الحكواتية نفسها، التي ظلّت مؤجَّلة، إلى أحد الحكواتيين في عرس مغربي تراثي يستعيد الطقوس في صفائها البدائي؛ زغاريد، رقصات وإيقاعات الرمى، وأهازيج تفتح باب الفرح على مصراعيه. يتحول الختام بذلك إلى لحظة استرجاع للحق في الحكي، وكأن العرض يعلن أن الحكاية التي حاول البعض إسكاتها ستجد طريقها مهما طال الزمن.
تتشكل اللوحة بفضل أداء جماعي وسينوغرافيا بُنيت على رؤية تجعل الحلقة مركز الفعل المسرحي، تحيطها مرايا تعكس حركة الجسد والصوت، وتفتح لها ممرات محفوفة بالضوء والموسيقى التي صاغها رضى مساعد، فيما أضفت صفاء كريث من خلال الأزياء، وعبد الرزاق أيت باها من خلال الإضاءة، طبقات جمالية أثرت الفضاء الدرامي.
كل ذلك تحت إشراف عبد الفتاح عشيق، مؤلف ومخرج العمل، الذي يقول”: “حاولتُ، رفقة فريق العمل، جعل التراث يتكلّم من جديد بلغته القديمة وروحه المعاصرة، فكان. أردنا للحلقة أن تستعيد مكانها الطبيعي؛ فضاءً يُنصف الحكاية ويُعيد للإنسان حقَّه في أن يسمَع قبل أن يرى”