وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، دعي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لتحقيق العدالة لفلسطين خلال زيارته لسريلانكا، وسط إدانته للإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

ويؤكد رئيسي أن إسرائيل، التي يشير إليها بـ"النظام الصهيوني الإسرائيلي"، تضطهد الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما، مشددا على ضرورة محاسبته على أفعاله. وهو يحدد نهجا من ثلاث خطوات، الدعوة إلى طرد المغتصبين، والمطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة، والدعوة إلى تقديم الظالمين إلى العدالة.

ويسلط التقرير الضوء على زيارة رئيسي إلى سريلانكا، حيث افتتح مشروعًا للطاقة الكهرومائية والري، مستغلًا الفرصة لعرض التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران. وهو يتحدى فكرة أن المعرفة والتكنولوجيا حكر على الدول الغربية، وينتقدها باعتبارها متجذرة في الاستعمار والغطرسة. ويؤكد رئيسي قدرة إيران على تبادل معرفتها مع الدول الأخرى، مستشهداً بالمشاريع الجارية في 20 دولة.

ويشير التقرير إلى أن زيارة رئيسي تمثل أول زيارة يقوم بها زعيم إيراني إلى سريلانكا منذ زيارة محمود أحمدي نجاد في عام 2008. وتعكس تصريحات رئيسي خلال زيارته التزام إيران بتحدي الهيمنة الغربية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين على المسرح العالمي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل؟

شهد عام 2024 حركة تجارية نشطة بين إسرائيل وعدد من أكبر الاقتصاديات العالمية، حيث بلغت قيمة واردات تل أبيب من السلع والخدمات نحو 91.5 مليار دولار، في حين وصلت صادراتها إلى 61.7 مليار دولار، مما يعكس ديناميكية اقتصادية مهمة رغم الضغوط السياسية المتزايدة.

و بالاعتماد على البيانات التجارية الرسمية لعام 2024،  تتصدر الصين قائمة الدول الأكثر تصديراً لإسرائيل، حيث بلغت صادراتها إليها 19 مليار دولار، متضمنة مركبات كهربائية وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومعادن متنوعة، تليها الولايات المتحدة التي تصدرت إلى إسرائيل ذخائر متفجرة وإلكترونيات ومنتجات كيميائية.

وبحسب البيانات، في مقدمة الدول الأوروبية، تصدرت ألمانيا صادراتها بإجمالي 5.6 مليار دولار، شملت مركبات ومنتجات صيدلانية وآلات وإلكترونيات، تلتها إيطاليا بواقع 3.6 مليار دولار وتركيا بـ2.9 مليار دولار، أما في جانب الصادرات الإسرائيلية، فقد كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد من تل أبيب بمنتجات بقيمة 17.3 مليار دولار، شملت الألماس عالي القيمة، الإلكترونيات المتقدمة، معدات الاتصالات، والمنتجات الكيميائية.

وبحسب البيانات، كما تعد أيرلندا أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الإسرائيلية بقيمة 3.2 مليار دولار، تليها الصين بـ2.8 مليار دولار، ثم هولندا وألمانيا والهند بمبالغ تتراوح بين 2.3 و2.7 مليار دولار.

هذا ويعتبر قطاع الإلكترونيات المحرك الأساسي لاقتصاد التصدير الإسرائيلي، إلى جانب الآلات الكهربائية، المنتجات الكيميائية، الأجهزة الطبية، والأحجار الكريمة بما فيها الألماس المصقول.

وعلى الصعيد السياسي، يتصاعد التوتر الدبلوماسي تجاه إسرائيل، حيث ناقش البرلمان الإسباني توصية بحظر بيع الأسلحة والمعدات الدفاعية إلى تل أبيب، بما في ذلك الخوذ والدروع، في إشارة احتجاج على العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وفي إطار متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه مراجعة اتفاقية التعاون التجاري مع إسرائيل، بعد تصويت إيجابي على إعادة تقييم العلاقات الاقتصادية مع الدولة العبرية، وفق تصريح مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط داخلية وخارجية غير مسبوقة، ما ينعكس على تحالفاتها الاقتصادية والاستراتيجية ويهدد استقرار اقتصادها في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات
  • رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • الأورومتوسطي يدعو لتجميد أصول مسؤولين إسرائيليين وملاحقتهم قضائيا
  • بريطانيا تدرس إخصاء المُغتصبين للحد من الجرائم الجنسية واكتظاظ السجون
  • ما هي الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل؟
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • الرئيس السيسي يدعو أمير الكويت لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • بعد تهديد إسرائيل بقصفها.. إيران تحمل أمريكا المسؤولية وتوجه إنذارا
  • محافظو اقليم كوردستان يصلون طهران للقاء الرئيس الإيراني