اتهامات سعودية خطيرة للشيخ الزنداني بعد وفاته
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الجديد برس:
شنت السعودية هجوماً إعلامياً عبر قنواتها الفضائية على القيادي البارز في حزب الإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني عقب وفاته في تركيا.
ورغم كل ما فعله الشيخ الزنداني في حياته على مدى عقود لأجل السعودية ووقوفه واصطفافه معها وأحياناً كان اصطفافه يتعارض مع المصلحة الوطنية لبلده اليمن، إلا أن السعودية تنكرت لكل ذلك وشنت هجوماً وقحاً ضد الزنداني في تقرير تلفزيوني إخباري على قناة “إم بي سي” يوم تشييع جثمانه.
وقالت قناة “إم بي سي” السعودية في تقريرها التلفزيوني، إن “عبد المجيد الزنداني أشعل الفتنة وسوّق لعلاجات وهمية لأمراض مستعصية”.
وأضافت القناة في تقريرها الذي مدته 3:43 دقيقة، أن “الزنداني تاجر بالوهم في سوق البسطاء، وأنه حرض بالقتل والفوضى في ميدان الأبرياء”.
وقالت القناة إن الزنداني لعب دوراً بارزاً في تكوين حركة الأفغان العرب لتنظيم القاعدة، منتقدةً تركيا على استضافته رغم علمها بتورطه في قضايا الإرهاب.
ونفت قناة “MBC” ما ظل يردده الزنداني طوال حياته بأنه ابتكر علاج للإيدز وسرطان الدم، مؤكدة أن ذلك كان مجرد وهم.
وقابلت قيادات حزب الاصلاح، اتهامات القناة السعودية للشيخ الزنداني بالإرهاب وإدخال اليمن في الفوضى، بصمت مطبق.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/إم-بي-سي-السعودية-تتهم-الزنداني-بتأسيس-القاعدة-ونشر-الفوضى-في-اليمن.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
اندلعت أزمة مفاجئة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت 31 مايو/أيار، وسط اتهامات واسعة لمالكي المحطات بافتعال الأزمة التي طالت مختلف المديريات بشكل متزامن.
وأكد سكان محليون وسائقو مركبات لوكالة "خبر" أن الأزمة بدأت بشكل مفاجئ عند مغرب السبت، حيث أغلقت جميع المحطات أبوابها أمام المواطنين والسائقين، بحجة نفاد الكمية المتوفرة من الغاز.
وأشاروا إلى أن التذرع بنفاد الغاز بشكل متزامن في جميع المحطات يعد مؤشراً واضحاً على وجود تلاعب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في الطلب على المادة.
وحذّر المواطنون من محاولات مالكي المحطات رفع الأسعار بذريعة نفاد الغاز، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات النفط والنقل والداخلية، لتحمّل مسؤولياتها والضغط على المحطات لاستئناف البيع بالتسعيرة السابقة، وضبط المخالفين.
ولفتوا إلى أن طوابير طويلة تشكّلت أمام محطات التعبئة، إلا أن المالكين رفضوا البيع، ما أثار مخاوف من أزمة في وسائل النقل العام، خصوصاً بعد تحول معظم مركبات الأجرة إلى استخدام الغاز، بعد ان وصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من البنزين إلى نحو 36 ألف ريال.