الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم المتحدة حتى للخبراء الفنيين الروس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين إن الولايات المتحدة الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة ترفض بانتظام منح التأشيرات ليس فقط للمسؤولين الروس، بل حتى للخبراء الفنيين.
وقال بانكين ردا على سؤال مراسل وكالة "تاس": "العديد من المسؤولين الروس، بغض النظر تماما عن رتبهم، من أعلى المستويات إلى الخبراء الفنيين، يتلقون رفضا بالحصول على تأشيرات باستمرار".
وأضاف بانكين أنه خلال زيارته لنيويورك لم يناقش هذه القضية مع ممثلي الأمم المتحدة، إلا أن موظفي البعثة الدائمة الروسية لدى المنظمة العالمية أثاروا مرارا وتكرارا مسألة الأداء غير النزيه للولايات المتحدة لمهام مضيفة المقر، وأبلغوا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش بما يحدث، ويقول ممثلو الأمم المتحدة إنهم يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هذه المسألة تقررها وزارة الخارجية الأمريكية وأجهزة أخرى.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق، أن الولايات المتحدة فقدت في السنوات الأخيرة، مصداقيتها بشكل لا رجعة فيه كدولة تستضيف المؤسسات المركزية للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها فشلت في تحمل مسؤولياتها في هذا المجال. ونوه بأن الأمريكيين يستخدمون وجود المنظمة الدولية في بلادهم، لتصفية الحسابات مع المنافسين الجيوسياسيين، ويقومون في كل مناسبة ممكنة بإزعاج الدبلوماسيين الروس ويماطلون في إصدار التأشيرات وغير ذلك من التصرفات الأخرى التي لا تليق بالولايات المتحدة كدولة عظمى.
وفي عام 1946، تم اختيار نيويورك رسميا لتكون موقعا لمقر الأمم المتحدة. وينظم وجود المقر الرئيسي للأمم المتحدة في الولايات المتحدة بموجب اتفاقية أبرمت بين المنظمة العالمية وواشنطن، واعتمدتها الجمعية العامة في 31 أكتوبر 1947 (القرار 169). وبحسب هذه الوثيقة، فإن الأراضي التي تحتلها وكالات الأمم المتحدة هي "منطقة دولية تابعة لجميع الدول الأعضاء". والسلطات الأمريكية ملزمة بعدم التدخل في الخروج والدخول من وإلى المقر الرئيسي للأشخاص الذين يصلون رسميا إلى فعاليات الأمم المتحدة.
ويشمل ذلك الممثلين أو المسؤولين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أو وكالاتها المتخصصة، والخبراء، والصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية المدعوين لإجراء المشاورات. ويتعين على الولايات المتحدة تقديم تأشيرات لهؤلاء الأفراد "مجانا وفي أسرع وقت ممكن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة موسكو نيويورك وزارة الخارجية الروسية فاسيلي نيبينزيا الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث صحفي على سبب رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين وتأجيل عملية التبادل المتفق عليها.
وقالت زاخاروفا إنه في الواقع لا توجد مجموعة عرقية في العالم، ترفض دفن جنودها القتلة، ولكن نظام كييف ليس بحاجة لمواطنيه.
وأضافت المتحدثة: «نظام كييف لا يحتاج إلى مواطنيه، أحياء كانوا أم أمواتا. لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها. لكن هناك نظام كييف، الذي يعتنق أيديولوجية معادية للإنسان ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه».
وقبل ذلك، دعا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق.
ووفقا لاتفاق جولة المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تبدأ عملية إنسانية اعتبارا من 6 يونيو الجاري، تشمل نقل جثث أكثر من 6 آلاف عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة، جميع الأسرى ممن هم دون سن الـ25 عاما.
وأكد ميدينسكي أن فريق التواصل التابع لوزارة الدفاع الروسية موجود على الحدود مع أوكرانيا، لكن الجانب الأوكراني أجل العملية دون إبداء أسباب واضحة.
وأشار إلى أن فريق المفاوضين الأوكراني لم يصل إلى موقع التبادل، واصفا الأعذار المقدمة من كييف بأنها «متناقضة وغريبة إلى حد ما».
وحثّ ميدينسكي أوكرانيا على الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه، والبدء الفوري في عملية التبادل، قائلا: «دعونا نمنح 1200 جندي وضابط من كل جانب فرصة العودة إلى ديارهم، كما نطالب باستلام جثث 6000 عسكري أوكراني حتى تحصل عائلاتهم على فرصة دفنهم بشكل إنساني».
اقرأ أيضاًروسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية