ماتفيينكو تحذر من أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة ستدمر الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
روسيا – حذرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو من أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ستدمر الاقتصاد العالمي.
وقالت البرلمانية الروسية، في مقابلة صحفية امس، إن “هذا الإجراء سيكون من حيث المبدأ خطوة غير مسبوقة في تاريخ العالم، والتي ستؤدي ببساطة إلى تدمير الاقتصاد العالمي. كما أن هذا الإجراء غير قانوني وغير شرعي على الإطلاق، في أوروبا يدركون أنه لا يجوز اتخاذ الخطوة”.
وأشارت ماتفيينكو إلى أن مصادرة الأصول الروسية لا يصب في مصلحة الأوروبيين، إذ أن موسكو سترد بشكل مماثل على مصادرة أصولها، وإجراءات الرد يمكن أن تضر بالأنشطة التجارية الأوروبية.
وقالت ماتفيينكو إن النواب الروس على استعداد للنظر في مشروع قانون ردا على مصادرة الأصول الروسية، واستشهدت بكلمات وجهها الرئيس الروسي كتحذير للأوروبيين: “اليوم نحن وغدا أنتم”.
ويوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى مشروع قانون يتضمن بندا لمصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.
وقبل نحو شهرين، حذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديها، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.
وأشار سيلوانوف إلى وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022.
المصدر: RT + برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مصادرة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
أكد علي عاطف، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حدة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران لم تعد تقتصر على الأبعاد العسكرية، بل باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي على حد سواء. ووصف عاطف هذا التصعيد بأنه "تحول نوعي في قواعد الاشتباك"، قد ينقل المنطقة إلى مشهد أكثر اضطرابًا واتساعًا.
وفي مداخلة عبر برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح عاطف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لم تقتصر على المواقع العسكرية التقليدية، بل استهدفت منشآت خدمية ومراكز حيوية داخل العمق الإيراني، في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل كسر العصب الداخلي للنظام الإيراني، وزعزعة السيطرة الأمنية في الداخل.
وأضاف أن استهداف أحد أبرز السجون الإيرانية يفتح الباب أمام احتمال استغلال حالة الاحتقان الشعبي، ودفع الأمور نحو اضطرابات داخلية، معتبرًا أن هذه التكتيكات العسكرية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية، ترمي إلى إخضاع طهران لمعادلات إقليمية جديدة.
وشدد الباحث على أن هذا التصعيد لا يمكن فهمه كحرب خاطفة أو مجرد ردع متبادل، بل كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تداعيات الأزمة مرشحة للتفاقم، خاصة إذا امتدت آثارها إلى مضيق هرمز أو أسواق الطاقة العالمية.