روسيا – حذرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو من أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ستدمر الاقتصاد العالمي.

وقالت البرلمانية الروسية، في مقابلة صحفية امس، إن “هذا الإجراء سيكون من حيث المبدأ خطوة غير مسبوقة في تاريخ العالم، والتي ستؤدي ببساطة إلى تدمير الاقتصاد العالمي. كما أن هذا الإجراء غير قانوني وغير شرعي على الإطلاق، في أوروبا يدركون أنه لا يجوز اتخاذ الخطوة”.

وأشارت ماتفيينكو إلى أن مصادرة الأصول الروسية لا يصب في مصلحة الأوروبيين، إذ أن موسكو سترد بشكل مماثل على مصادرة أصولها، وإجراءات الرد يمكن أن تضر بالأنشطة التجارية الأوروبية.

وقالت ماتفيينكو إن النواب الروس على استعداد للنظر في مشروع قانون ردا على مصادرة الأصول الروسية، واستشهدت بكلمات وجهها الرئيس الروسي كتحذير للأوروبيين: “اليوم نحن وغدا أنتم”.

ويوم السبت الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى مشروع قانون يتضمن بندا لمصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.

وقبل نحو شهرين، حذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديها، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد.

وأشار سيلوانوف إلى وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022.

المصدر: RT + برايم

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مصادرة الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

"ممنوع الدخول".. موقف محرج لوزير دفاع روسيا المُقال في الصين

بعد أيام على إقالته من منصب وزير الدفاع الروسي الذي شغله لأكثر من عقد، واجه سيرغي شويغو تأخيرا في دخول مبنى حكومي صيني لأن "موظفي الأمن لم يكونوا راضين عن تصريح الدخول الخاص به"، حسبما أوردته صحيفة "كوميرسانت" الروسية.

وقالت الصحيفة إن منظمي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين "لم يرغبوا في السماح للسيد شويغو بالدخول إلى مجلس النواب على الإطلاق. لم يكن المنظمون راضين عن شيء ما".

وكتب مراسل الصحيفة: "اضطر شويغو إلى الانتظار أكثر من دقيقة أو دقيقتين قبل أن يتم حل الأزمة"، مضيفا أنه "أثناء وقوفه سُمح لما لا يقل عن 10 من زملائه بالدخول".

وهذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس، والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلا على 6 أشهر.

واقترح بوتين، وفق الكرملين، تعيين وزير دفاع جديد مكان شويغو، إذ رشح المدني أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق المتخصص في الاقتصاد لهذا المنصب، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.

وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال مئات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.

ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انتشرت شائعات عن "عدم كفاءة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو"، وعن بذخه وتبذيره في ميزانية الدفاع الضخمة، وفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية.

والخميس، صرح شويغو أن العملية العسكرية الخاصة ستبقى في صدارة اهتماماته، بصفته السكرتير الجديد لمجلس الأمن الروسي.

وأضاف شويغو أنه "من الواضح للجميع أن القوات المسلحة الروسية تتقدم في كافة المحاور"، مؤكدا "إنشاء الاحتياطيات اللازمة من الأفراد والمعدات لمواصلة الهجوم"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

مقالات مشابهة

  • "ممنوع الدخول".. موقف محرج لوزير دفاع روسيا المُقال في الصين
  • روسيا: محادثات بوتين وشي جين بينج "ناجحة للغاية"
  • روسيا تصادر أصول وحسابات "دويتشه بنك" في إطار دعوى قضائية
  • اقتصاد روسيا ينمو 5.4% في الربع الأول بفضل الإنفاق العسكري
  • الصناعة والتجارة الروسية تُناقش إنشاء مركز لوجستي في الإمارات
  • زيلينسكي: الهجوم على خاركيف يعد بمثابة الموجة الأولى من الهجوم الروسي واسع النطاق
  • مجلس الأمن الروسي.. استراتيجيي "الناتو" يريدون أن تكون أوكرانيا تحت سيطرة روسيا
  • بوتين: أي مفاوضات سلام مع أوكرانيا يجب أن تأخذ بالاعتبار المستجدات
  • خلال لقاء مع طلاب وكادر جامعة صينية.. بوتين يتحدث عن مؤشرات تظهر قوة الاقتصاد الروسي
  • بوتين يتحدث عن تأثير العملية العسكرية الخاصة على على الميزانية الروسية؟