لندن تعد كييف بمساعدة قيمتها نصف مليار جنيه استرليني، ودول أخرى ترسل مزيدا من الأسلحة الفتاكة. حول ذلك، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
التقى رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في وارسو، الثلاثاء، لمناقشة الأمن ومساعدة أوكرانيا.
وقبل الرحلة، أعلن سوناك عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية بريطانية على الإطلاق لأوكرانيا، تبلغ 500 مليون جنيه إسترليني. بالإضافة إلى ذلك، تخطط لندن لتزويد كييف بأكثر من 400 عربة عسكرية وأكثر من 1600 صاروخ و60 قاربًا و4 ملايين طلقة وقذيفة. في المجموع، يمكن أن تصل المساعدات البريطانية هذا العام، في نهاية المطاف إلى 3 مليارات جنيه إسترليني، ومنذ بداية الصراع بين روسيا وأوكرانيا، تبلغ حوالي 12 مليار جنيه إسترليني.
وتشمل الحزمة البالغة 500 مليون جنيه إسترليني معدات الدفاع الجوي والذخيرة والطائرات المسيرة والدعم الهندسي.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم عمليات التكامل في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي بورمولي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الواضح أن المناقشات حول توريد الأسلحة إلى أوكرانيا كي تتمكن من الصمود في وجه الهجوم الروسي في الربيع والصيف مستمرة منذ عدة أيام. لقد أبطأ الأميركيون العمليات، ومنذ الخريف الماضي اضطر الأوروبيون إلى زيادة الإمدادات. وجمهورية التشيك ستزود أوكرانيا بالقذائف في شهري مايو ويونيو".
وأضاف تيفدوي بورمولي أنّ هناك من حاول، بعد تأخر المساعدات الأميركية، جزئياً على الأقل، شغل مكانة واشنطن.
و "من الأمثلة الصارخة على ذلك الخطابات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولعل من الصدفة أن الإعلان عن حزم المساعدات من الولايات المتحدة وبريطانيا حدث في وقت واحد تقريبًا. النقطة الأساسية هي الكفاءة، فإذا كان من الممكن إجراء عمليات التسليم بسرعة وفي وقت واحد، فسيتم ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون حلف الناتو دونالد توسك ريشي سوناك فلاديمير زيلينسكي جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.