سقوط مراوح طاحونة ملهى "مولان روج" الاستعراضي في باريس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سقطت صباح الخميس مراوح طاحونة ملهى « مولان روج » الاستعراضي الشهير في حي مونمارتر الباريسي، في حين لم تتضح بعد أسباب الحادثة.
وأفادت أجهزة الإغاثة وكالة فرانس برس بأن مراوح طاحونة الملهى الأبرز في باريس سقطت ليل الأربعاء إلى الخميس، مؤكدين بذلك معلومات أوردتها قناة « بي اف ام تي في ».
وسقطت أيضا بعض الحروف (M, O, U) من اسم الملهى الظاهر على واجهته.
وأوضحت أجهزة الإغاثة أن أحدا لم يبلغ عن وقوع إصابات، مشيرين إلى أن خطر سقوط أي أجزاء اخرى قد تبدد. ولم تعرف حتى الساعة أسباب سقوط المراوح والحروف.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال الطاهي في الملهى الاستعراضي مفضلا عدم ذكر اسمه « إن ما حصل مروع ». وتفاجأ لدى وصوله عند الثامنة صباحا إلى الموقع بأن المراوح قد سقطت أرضا .
وأشار قائد شرطة العاصمة لوران نونيز إلى أن « مهندسين مختصين بالسلامة يعملون لدى الشرطة » توج هوا إلى الموقع.
ولاحظت وكالة فرانس برس أن حواجز وضعت صباح الخميس حول مدخل الملهى، وأن الطريق لم تغلق وأن شاحنة نفايات قد أزالت المراوح.
وقالت إدارة « مولان روج »: « هذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ تأسيس الملهى في 6 أكتوبر 1889 ».
وتابعت « إن الحادثة وقعت لحسن الحظ بعد إغلاق الملهى عند الساعة 1,15 صباحا « ، مضيفة أن « القسم المسؤول عن الصيانة يتفح ص أسبوعيا آلية عمل مراوح الطاحونة ولم يرصد أي مشكلة فيها ».
وقال مدير « مولان روج » العام « نراقب الموقع على مدار الساعة، وثمة موظفين يؤدون هذه المهمة ويراقبون السطح تحديدا « ، مضيفا « متأكدون من أن الحادثة ليس متعمدة وهي ناجمة عن مشكلة تقنية ».
كلمات دلالية فرنسا ملهىالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بسبب هذه الحادثة
موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بعد تداول مقاطع صادمة من كاميرات مراقبة تظهر تعنيف طفلة صغيرة من قبل مربية موثوق بها في آيدن.
انطلقت اليوم محاكمة المربية “هـ.ك” (63 عامًا) في المحكمة الجنائية السادسة بمدينة آيدن، بعد اتهامها بضرب وتعنيف الطفلة “ر.ك” التي لم تتجاوز عامها الثاني، في منزل عائلتها بمنطقة “أيفلار”.
وشهدت الجلسة حضور المتهمة، إضافة إلى أسرة الطفلة ومحامي الطرفين.
وفي شهادتها، ادّعت المتهمة أنها تحب الطفلة ولم تقصد إيذاءها، مشيرة إلى أنها ضربتها على يدها ومؤخرتها فقط لأنها بلّلت ملابسها، وقالت: “أعتذر، أنا نادمة”، بعدما عُرضت عليها تسجيلات الكاميرا التي وثّقت ما حدث.
ممثل النيابة العامة طالب بإدانتها بجريمة “تعذيب طفل” والإبقاء على حبسها الاحتياطي.
اقرأ أيضاعثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
الأربعاء 28 مايو 2025وقرر القاضي تأجيل الجلسة لمنح محامية المتهمة فرصة لإعداد الدفاع.
ماذا حدث بالضبط؟
بدأت الواقعة حينما لاحظ الأبوان “أ.أ.ك” و”م.ك” تغيّر سلوك ابنتهما، وظهور كدمات على جسدها، إلى جانب نوبات بكاء ليلية.
عندها قررا تركيب كاميرات مراقبة في المنزل، لتكشف لهما الحقيقة الصادمة: المربية التي ائتمنوها على الطفلة كانت تعنفها جسديًا ولفظيًا.