سقطت صباح الخميس مراوح طاحونة ملهى « مولان روج » الاستعراضي الشهير في حي مونمارتر الباريسي، في حين لم تتضح بعد أسباب الحادثة.

وأفادت أجهزة الإغاثة وكالة فرانس برس بأن مراوح طاحونة الملهى الأبرز في باريس سقطت ليل الأربعاء إلى الخميس، مؤكدين بذلك معلومات أوردتها قناة « بي اف ام تي في ».

وسقطت أيضا بعض الحروف (M, O, U) من اسم الملهى الظاهر على واجهته.

وأوضحت أجهزة الإغاثة أن أحدا لم يبلغ عن وقوع إصابات، مشيرين إلى أن خطر سقوط أي أجزاء اخرى قد تبدد. ولم تعرف حتى الساعة أسباب سقوط المراوح والحروف.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال الطاهي في الملهى الاستعراضي مفضلا عدم ذكر اسمه « إن ما حصل مروع ». وتفاجأ لدى وصوله عند الثامنة صباحا إلى الموقع بأن المراوح قد سقطت أرضا .

وأشار قائد شرطة العاصمة لوران نونيز إلى أن « مهندسين مختصين بالسلامة يعملون لدى الشرطة » توج هوا إلى الموقع.

ولاحظت وكالة فرانس برس أن حواجز وضعت صباح الخميس حول مدخل الملهى، وأن الطريق لم تغلق وأن شاحنة نفايات قد أزالت المراوح.

وقالت إدارة « مولان روج »: « هذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ تأسيس الملهى في 6 أكتوبر 1889 ».

وتابعت « إن الحادثة وقعت لحسن الحظ بعد إغلاق الملهى عند الساعة 1,15 صباحا « ، مضيفة أن « القسم المسؤول عن الصيانة يتفح ص أسبوعيا آلية عمل مراوح الطاحونة ولم يرصد أي مشكلة فيها ».

وقال مدير « مولان روج » العام « نراقب الموقع على مدار الساعة، وثمة موظفين يؤدون هذه المهمة ويراقبون السطح تحديدا « ، مضيفا « متأكدون من أن الحادثة ليس متعمدة وهي ناجمة عن مشكلة تقنية ».

كلمات دلالية فرنسا ملهى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فرنسا ملهى

إقرأ أيضاً:

موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بسبب هذه الحادثة

 موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بعد تداول مقاطع صادمة من كاميرات مراقبة تظهر تعنيف طفلة صغيرة من قبل مربية موثوق بها في آيدن.

انطلقت اليوم محاكمة المربية “هـ.ك” (63 عامًا) في المحكمة الجنائية السادسة بمدينة آيدن، بعد اتهامها بضرب وتعنيف الطفلة “ر.ك” التي لم تتجاوز عامها الثاني، في منزل عائلتها بمنطقة “أيفلار”.

وشهدت الجلسة حضور المتهمة، إضافة إلى أسرة الطفلة ومحامي الطرفين.
وفي شهادتها، ادّعت المتهمة أنها تحب الطفلة ولم تقصد إيذاءها، مشيرة إلى أنها ضربتها على يدها ومؤخرتها فقط لأنها بلّلت ملابسها، وقالت: “أعتذر، أنا نادمة”، بعدما عُرضت عليها تسجيلات الكاميرا التي وثّقت ما حدث.

ممثل النيابة العامة طالب بإدانتها بجريمة “تعذيب طفل” والإبقاء على حبسها الاحتياطي.

اقرأ أيضا

عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة

الأربعاء 28 مايو 2025

وقرر القاضي تأجيل الجلسة لمنح محامية المتهمة فرصة لإعداد الدفاع.

 ماذا حدث بالضبط؟
بدأت الواقعة حينما لاحظ الأبوان “أ.أ.ك” و”م.ك” تغيّر سلوك ابنتهما، وظهور كدمات على جسدها، إلى جانب نوبات بكاء ليلية.
عندها قررا تركيب كاميرات مراقبة في المنزل، لتكشف لهما الحقيقة الصادمة: المربية التي ائتمنوها على الطفلة كانت تعنفها جسديًا ولفظيًا.

مقالات مشابهة

  • موقف ساخر للاعبي مانشستر يونايتد بعد الخسارة من نجوم آسيا
  • أنقذوه للمرة الـ100 في صقاريا… والمارة اكتفوا بالتصوير!
  • إزالة 50 طاحونة وكسارة خاصة بالذهب داخل 10 مواقع فى أسوان
  • دفن جثمان سائق موتوسيكل سقطت على رأسه نخلة بحدائق القبة
  • اشتباكات عنيفة بين مشجعي تشيلسي وبيتيس قبل نهائي كونفرنس ليغ
  • مسجد باريس يُعلن الجمعة موعد أول أيام عيد الاضحى المبارك
  • الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟
  • موجة غضب عارمة تجتاح الشارع التركي بسبب هذه الحادثة
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • التحريات في مصرع سائق بـ حدائق القبة: لا شبهة جنائية