باستثاء الوالي السابق.. الوكيل العام بمراكش يستدعي 10 مسؤولين كبار للمثول أمام قاضي التحقيق في قضية الإستيلاء على أملاك الدولة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 | مراكش | محمد المفرك
أكد عبد الإله طاطوش، رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في مراكش أمر باستدعاء المتهمين في قضية الاستيلاء على أملاك الدولة، من أجل مثولهم أمام قاضي التحقيق، باستثناء الوالي السابق عن جهة مراكش آسفي وعامل عمالة إقليم آسفي سابقا، عبد الفتاح البجيوي نظرا للامتياز القضائي، حيث أحيل ملفه على المجلس الأعلى للسلطة القضائية”.
وأضاف طاطوش في تصريح لموقع Rue20، إنه تم الاستماع إليه كمشتكي أول مرة في ماي سنة 2018، ومنذ ذلك الحين ظل الملف قيد البحث، إلى حدود تحريك مسطرة ملف القضية الذي عمر طويلا في ردهات محكمة مراكش، منذ عام 2018 ويضم تلاعبات مسجلة خطيرة جدا، تتضمن التلاعب في مشروع ملكي، والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء على أراضي الدولة مع تفويت العشرات من الهكتارات من أراضي الدولة لمنتخبين ومضاربين في إطار لجنة الاستثناءات التي كان يرأسها الوالي المعزول عبد الفتاح لبجيوي، بأثمان زهيدة، والتي كان ظاهرها تشجيع الاستثمار، ليتبين أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد مضاربة في هذه الأراضي، ومن بينها بقع أرضية كانت مخصصة لمشاريع ملكية في إطار المشروع الملكي “مراكش.. الحاضرة المتجددة” لتتحول بقدرة قادر إلى مشاريع خاصة وريع انتفع منه مضاربون ومنتخبون ليراكموا من خلاله ثروات غير مشروعة”.
ويتابع في القضية كل من والي جهة مراكش آسفي المعزول عبد الفتاح البجيوي،و عمدة مراكش السابق محمد العربي بلقايد، ومولاي ادريس العمري العلوي المدير الاقليمي السابق للأملاك المخزنية، وعبد الرحيم بوعلالة المدير الجهوي للأملاك المخزنية، وإبراهيم خير الدين المدير الجهوي السابق لمركز الاستثمار، وخالد وية المدير السابق للوكالة الحضرية، ورشيد لهنا الرئيس السابق لقسم التعمير بولاية جهة مراكش آسفي، حيث وجهت لهم جنايتي “تبديد أموال موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته والمساهمة في تزوير محررات رسمية”.
كما تمت متابعة مولاي اسماعيل لمغاري الرئيس السابق لمقاطعة سيدي يوسف بن علي والذي عين مؤخرا نائبا لعمدة مراكش من أجل “تلقي فائدة عقد”.
وتوبع يونس بنسليمان نائب العمدة السابق وهو (برلماني عن دائرة مراكش سيدي يوسف بن علي ونائب رئيس جهة مراكش آسفي) من أجل جنايات “تبديد أموال موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته وتلقي فائدة في عقد واستعمال محرر رسمي مزور”، فيما توبع عبد العزيز البنين البرلماني السابق وعضو المجلس الجماعي لمراكش وعضو مجلس جهة مراكش آسفي، بجنايتي “المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته واستعمال محرر رسمي مزور”، و وجهت لعبد الحميد المتعلق بالله (مسير مجموعة شركات خاصة بيونس بنسليمان)، جنايات “المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته واستعمال محرر رسمي مزور، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة مراکش آسفی تبدید أموال
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك يستعرض فرص الاستثمار في الأردن أمام كبار مستثمري كاليفورنيا
صراحة نيوز- ركز جلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارته لمقر صندوق تقاعد موظفي القطاع العام في ولاية كاليفورنيا (كالبرز) بمدينة ساكرامنتو، على فرص الاستثمار في الأردن والإمكانات المتاحة للتعاون مع كبار المستثمرين الأمريكيين.
وخلال الجلسة الرئيسية في الملتقى الذي استضافه صندوق كالبرز اليوم الخميس، سلط جلالته الضوء على الأولويات الاقتصادية للمملكة في المرحلة المقبلة، مؤكداً المضي قدماً بخطط واضحة للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وأشار الملك إلى جهود الأردن المستمرة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على حفاظ المملكة على مكتسباتها رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن ظروف المنطقة.
وتحدث جلالته عن الميزات الاستثمارية في الأردن، من موقع جغرافي استراتيجي، وقطاع مالي قوي، واتفاقيات تجارة حرة تربط المملكة بأسواق عالمية عديدة، ما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات، مع التركيز على فرص في قطاعات ذات قيمة عالية مثل الطاقة المتجددة، الغاز، المعادن، والزراعة.
كما استعرض جلالته جهود المملكة في تطوير مهارات الشباب عبر تعزيز التعليم والتدريب المهني في مجالات الهندسة، الصناعة، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، بهدف تلبية متطلبات سوق العمل.
وشمل الملتقى ثلاث جلسات ناقشت الاقتصاد الأردني واستراتيجيات الاستثمار، واحتوت على تجارب عدد من المستثمرين، بحضور خبراء من قطاع الاستثمار في الولايات المتحدة وممثلين عن شركات أردنية.
ويُعتبر صندوق كالبرز أكبر صندوق تقاعد في الولايات المتحدة، إذ يدير أصولاً بقيمة تزيد عن 500 مليار دولار داخل وخارج البلاد.
وحضر الجلسة مدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية لدى الولايات المتحدة دينا قعوار، إلى جانب عدد من المسؤولين المعنيين.