نائب رئيس جامعة الأزهر: رجال القوات المسلحة بذلوا دماءهم لعزة وكرامة مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظمت كلية أُصول الدين والدعوة بطنطا ندوة تثقيفية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة الغربية تحت عنوان" سيناء مهد الأديان- أرض العزة والكرامة".
وفي كلمته أكد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري أن رجال القوات المسلحة المصرية بذلوا دماءهم الزكية والغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة مصر وتحرير الأرض وصيانة العرض.
وأوضح أن أرض سيناء ارض مباركة فهي الأرض التي تجلي الله فيها علي سيدنا موسي علية السلام " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى."، كما كانت طريق سيدنا إبراهيم علية السلام حينما فر من" النمرود" الي مصر وتزوج بالسيدة هاجر المصرية وأنجب منها سيدنا إسماعيل عليه السلام، ومنها مر سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، كما مر منها عمرو ابن العاص عند فتح مصر والصحابة رضوان الله عليهم.
وأشاد بقرار القيادة المصرية بتعمير سيناء بعد دحر العدو ودحر التنظيمات الإرهابية لتصبح سيناء أمن وسلام ومتسعًا لوطننا الغالي.
وطالب ابناءه الطلاب بالحرص الشديد والحذر من كل الأفكار الهدامة التي تسعي إلي التشكيك في دور جيش مصر العظيم في حماية الأرض وصيانة العرض.
فيما قال الدكتور محمود عبدالرحمن، عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا أن الإسلام دين الإنسانية جمعاء موجهًا الشكر والتقدير للحضور جميعًا.
وأكد أن سيناء مكرمة من الله تعالي فهي مهبط لكثير من الأنبياء وأن الله ذكرها في كتابة بقوله تعالي"وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ" كما أنها مسار العائلة المقدسة.
وأوضح أن جيش مصر موكل الية دائمًا حماية الأرض والعرض والدين إلي يوم القيامة مستدلًا بقوله صلي الله عليه وسلم "أهلُها في رباط الي يوم القيامة" فجيش مصر يد تحمي ويد تبني.
مطالبًا شباب مصر أن يحافظوا علي وطنهم وأن يجدوا ويجتهدوا من أجل تقدم واستقرار مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟.. الأزهر يحذر من خطأ نهى عنه النبي
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم عن تعليق الدعاء على المشيئة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فاعطني فإنه لا مستكره له»، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له».
هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن تعليق الدعاء على المشيئة أمر مرفوض وكَرِهَه العلماء، لأن يقين المؤمن الثابت أن الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، ويعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، ويغني ويعز ويذل بمشيئته المطلقة، فلا أحد يكره الله على شيء.
حكم تعليق الدعاء على المشيئةوبيّن رئيس جامعة الأزهر أن المسلم إذا دعا الله فعليه أن يجزم في الدعاء، فلا يقول: "اللهم ارزقني إن شئت" أو "اللهم استرني إن شئت"، لأن هذا التعليق يُشعر ـ في ظاهره ـ كأن الداعي مستغنٍ عن مطلوبه أو مستغنٍ عمن يطلب منه، وهذا من العبث الذي لا وجه له، ولذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وتوقف العلماء ـ كما أوضح الدكتور سلامة داود ـ أمام حديث نبوي شريف ورد في مسند الإمام أحمد، يظهر في ظاهره أنه يعارض هذا الأصل، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره خروج ثلاثة من أهل الجنة، قال في الثالث منهم: «اللهم إن شئت جعلته عليًا، اللهم إن شئت جعلته عليًا، اللهم إن شئت جعلته عليًا»، فكان الخارج هو سيدنا علي رضي الله عنه، وهذا التعليق على المشيئة استدعى بحث العلماء، لأنه يبدو مخالفًا لحديث عزم المسألة.
هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟.. الإفتاء توضح الفئات المستحقة
حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
ما مقدار الزكاة على شهادة البنك بقيمة 300 ألف جنيه؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
وفسّر العلماء ذلك بأن التعليق على المشيئة الذي نُهي عنه سببه أنه قد يُفهَم على أنه استغناء عن المطلوب أو عن فضل الله، وهذا الظن لا يرد مطلقًا على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو في أعلى مراتب العبودية والخضوع لله، ولا يُتَصوَّر في حقه أدنى استغناء، ولذلك كان ذلك من خصوصياته النبوية التي لا تُقاس عليها الأمة.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن تعليق الدعاء على المشيئة جائز للنبي صلى الله عليه وسلم لارتفاع مقامه، لكنه غير جائز لغيره من المؤمنين، لأن غيره قد يقع في مظنة الاستغناء التي من أجلها نُهي الناس عن هذا الأسلوب.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مقاصد الشريعة في هذا الباب تهدف إلى ترسيخ اليقين الكامل بالله والإلحاح في الدعاء دون تردد أو تعليق.