تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن أمس الاربعاء 24 ابريل في العاصمة الامريكية واشنطن، وفي مقر منظمة الدول الأمريكية (OAS) ومن خلال مؤتمرا صحفيا، فوز العاصمة التشيلية سانتياغو بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية السابعة عشر 2027، وهي المرة الأولى في تاريخ الاولمبياد الخاص الممتدة 55 عامًا التي تقام فيها الألعاب العالمية في أمريكا اللاتينية.
شارك في المؤتمر الصحفي رئيس الأولمبياد الخاص تيموثي شرايفر، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو، والممثل الدائم لتشيلي لدى منظمة الدول الأمريكية سيباستيان كرالييفيتش وزعيم عرض سانتياغو 2027، وزير الرياضة التشيلي خايمي بيزارو هيريرا.
ومن المتوقع مشاركة 6000 لاعب ولاعبه من أكثر من 170 دولة للتنافس في 22 رياضة أولمبية،وسوف يشارك في الألعاب أكثر من 2000 مدرب وآلاف من المتطوعين. وستجذب الألعاب أيضًا 6000 شخص من أفراد الأسرة وأكثر من 2000 وسيلة إعلام دولية ومن المتوقع ان يتابعها نصف مليون متفرج، وسوف تبدأ دعوة ال 170 دولة للاشتراك في هذه الألعاب، حيث يشارك في هذه الالعاب جميع دول منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
وقال الدكتور تيموثي شرايفر يسعدنا أن نمنح تنظيم الألعاب العالمية لعام 2027 إلى العاصمة التشيلية سانتياغو. وفي أقل من 15 عاما، نجح برنامجنا في تشيلي في الحد من الخوف من الاختلاف وعمل بلا كلل على بناء أنظمة تعمل على تعزيز الاندماج في الرياضة والصحة والتعليم لواحدة من أكثر فئات السكان تهميشا في العالم. إن جلب هذه الألعاب إلى المنطقة سيترك إرثًا طويل الأمد من الرياضة من أجل التنمية.
وقال المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للشرق الاوسط وشمال إفريقيا بأن استضافة أي دولة في العالم للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص يعد حدثا كبيرا، وتترك هذه الاستضافة الكثير من الآثار الإيجابية على الدولة المستضيفة بل على المنطقة التي تنتمي إليها كما حدث عندنا عندما استضافت أبوظبي عام 2019 الألعاب العالمية والتي تركت الكثير من الآثار الايجابية وحتى الان على دولة الامارات وعلى مختلف دول المنطقة، ويكفى أننا كنا المنطقة الرابعة التي تستضيف الألعاب العالمية بعد أمريكا وآسيا وأوروبا، وها هي أمريكا الجنوبية من خلال تشيلي تنضم إلى المناطق التي فازت بتنظيم الألعاب العالمية
ونقلت وكالات الأنباء العالمية ما قاله غابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي والذى قال "نحن سعداء للغاية لأن بلادنا سوف تستضيف حدث رياضي عالمي رفيع المستوى وهو الألعاب العالمية 2027 ونحن فخورين بمواصلة تعزيز الشمول والدمج والقبول من خلال الرياضة، وهو احتفال وطني سنواصل به تمهيد الطريق تنظيم أحداث رياضية عالمية من هذا النوع، والتي ستساهم في تولد الكثير من الوحدة والقبول والفرح على المستوى الوطني. والتي سوف يساهم فيها كل من يضع قدميه في تشيلي، نحن ننتظركم في تشيلي!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بينهم بلدان عربية .. «ترامب» يُوقف جميع طلبات الهجرة لمُواطني 19 دولة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في الوكالة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع طلبات الهجرة، بما في ذلك البطاقة الخضراء ومعالجة الجنسية الأمريكية، التي قدمها مهاجرون من 19 دولة.
وقف طلبات الهجرة إلى أمريكاوأفادت نيويورك تايمز أن الإيقاف ينطبق على الأشخاص من الدول التي حظرتها الإدارة في يونيو من السعي للحصول على إقامة من خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية.
ينطبق هذا الإيقاف على الأشخاص من إيران والسودان وإريتريا وهايتي والصومال ودول أخرى حظرها ترامب في يونيو والذين يسعون للحصول على إقامة من خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، وهي الوكالة التي تشرف على نظام الهجرة.
وتشمل القائمة بعضًا من أفقر الدول وأكثرها اضطرابًا في العالم.
ترامب يهاجم الصوماليينوفي وقت سابق، وصف ترامب، المهاجرين الصوماليين بـ"القمامة"، وقال إنه يجب إعادتهم إلى ديارهم، في هجوم غاضب جاء في الوقت الذي أفادت فيه التقارير بتشديد الإدارة الأمريكية إجراءات الهجرة ضد الصوماليين غير المسجلين في مينيسوتا.
في هجوم غاضب معادٍ للأجانب خلال اجتماع وزاري، انتقد ترامب الصوماليين وإلهان عمر، عضو الكونجرس الصومالية الأصل والتي تحمل الجنسية الأمريكية وقال إن الصومال "كريه الرائحة" و"ليس صالحًا لسبب وجيه".
وأضاف ترامب : "إنهم لا يساهمون بشيء. لا أريدهم في بلدنا، سأكون صريحًا معكم"، ووصف عمر بـ"الحثالة"، وقال: "سنسلك الطريق الخطأ إذا استمررنا في جلب القمامة إلى بلدنا"، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال: "هؤلاء أناس لا يفعلون شيئًا سوى الشكوى" إنهم يشتكون، ومن حيث أتوا، لم يحصلوا على شيء... عندما يأتون من الجحيم ويشتكون ولا يفعلون شيئًا سوى التذمر، لا نريدهم في بلدنا. فليعودوا إلى حيث أتوا وليصلحوا الأمور.