%40 من الأمريكيين يشككون في قدرة بايدن العقلية لولاية ثانية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف استطلاع حديث أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة عن تزايد الشكوك بين الأمريكيين بشأن اللياقة العقلية للرئيس جو بايدن، حيث أعرب 63% عن شكوكهم حول قدرته على العمل بشكل فعال كرئيس. وتأتي هذه المخاوف وسط تدقيق متزايد بشأن قدرات بايدن المعرفية وتعامله مع المعلومات السرية، كما هو موضح في المعركة القانونية المستمرة المحيطة بالوثائق السرية.
ويشير الاستطلاع إلى أن قسما كبيرا من الناخبين يشكك في قدرة بايدن على الاستمرار في ولاية ثانية كاملة، حيث أعرب 40% عن شكوكهم حول قدراته العقلية. أصبح عمر الرئيس، 81 عامًا، نقطة محورية، حيث يشير النقاد إلى هفوات الذاكرة الأخيرة وزلات الإدراك كدليل على التراجع المحتمل.
والجدير بالذكر أن تعامل بايدن مع التعاملات المباشرة مع شخصيات عالمية بارزة، مثل فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، أثار الدهشة، وأجج تصورات التردد والتردد.
وتسلط النتائج الضوء على اتجاه أوسع للتشكيك في القدرات العقلية للقادة السياسيين، حيث يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب أيضًا تدقيقًا، وإن كان بدرجة أقل، حيث أعرب 57% عن مخاوفهم بشأن ذاكرته وحدته.
وأبدى المستقلون، على وجه الخصوص، تحفظات كبيرة بشأن القدرات العقلية لبايدن، حيث يفتقر 80% منهم إلى الثقة مقارنة بـ56% لترامب. داخل الحزب الديمقراطي، تصاعدت المخاوف بشأن اللياقة المعرفية لبايدن منذ يناير 2022، حيث أعرب الثلث عن شكوكه، ارتفاعًا من 14%.
من المتوقع أن يكون خطاب بايدن القادم عن حالة الاتحاد بمثابة منعطف حاسم، حيث يوفر فرصة للرئيس لتبديد الشكوك وإظهار قدراته القيادية. ومع ذلك، مع موافقة 38% فقط من البالغين في الولايات المتحدة على أدائه الوظيفي، يواجه بايدن معركة شاقة لكسب ثقة الجمهور.
وقد أصبح تعامل الرئيس مع القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية، تحت المجهر، مع استياء كبير بين الناخبين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للترويج لإنجازات السياسة، إلا أن عمر بايدن لا يزال يمثل عائقًا، ويلقي بظلاله على أجندة إدارته.
مع ظهور شبح الانتخابات الرئاسية لعام 2024، فإن المخاوف بشأن العمر والتدهور المعرفي تستعد لتشكيل المشهد السياسي، حيث يتصارع الناخبون مع عدم اليقين بشأن مدى ملاءمة المرشحين لأعلى منصب في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیث أعرب
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحكيمية بويمبلدون ونجوم التنس يشككون في عين الصقر
تسببت تكنولوجيا الخطوط الآلية المسماة (عين الصقر) بفضيحة تحكيمية في بطولة ويمبلدون للتنس، اليوم الأحد، بعد خلل تسبب في خسارة الروسية أنستاسيا بافليوتشينكوفا نقطة حاسمة في مباراتها بالدور ثمن النهائي أمام البريطانية سوناي كارتال في الملعب الرئيسي.
وبلغت بافليوتشينكوفا نقطة الفوز بالشوط والنتيجة 4-4 في المجموعة الافتتاحية وأطلقت كارتال ضربة بدت بوضوح خارج الملعب، لكن لم يكن هناك قرار وتوقفت اللاعبة الروسية عن اللعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كرات تنس بدورة ويمبلدون تتحوّل لمساكن للفئرانlist 2 of 2كل ما تريد معرفته عن بطولة ويمبلدون 2025 للتنس والقنوات الناقلةend of listوانطلق صوت آلي يقول "توقف توقف" وساد الارتباك في حين طلب الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث نصيحة منظمي البطولة عبر الهاتف.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية بوضوح أن تسديدة كارتال كانت خارج الملعب، لكن هيلويرث أوضح أنه بسبب عدم تمكن تقنية عين الصقر من تتبع التسديدة يجب إعادة النقطة.
"سرقتم الشوط مني"وتعرضت بافليوتشينكوفا لكسر إرسالها وكانت غاضبة بشدة عند تبديل الملعب، وقالت للحكم "لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم. لقد حرمتموني من الفوز بالشوط. لقد سرقوا الشوط مني. سرقتم الشوط مني".
لكن بافليوتشينكوفا (34 عاما) تعافت سريعا وأظهرت الصمود الذي ميز مسيرتها الطويلة بالتأهل لدور الثمانية بعد فوزه 7-6 و6-4.
لكن النقطة الرئيسية كانت الخلل الكبير الأول في نظام تكنولوجيا تحديد الخطوط الآلية في ويمبلدون والذي حل محل حكام الخطوط هذا العام.
قال مسؤولو البطولة لاحقا إن المشكلة نجمت عن خلل فني في نظام التقنية الجديدة في اللعبة وأن الحكم الرئيسي اتبع البرتوكولات الصحيحة رغم أن بافليوتشينكوفا شعرت أنه كان ينبغي عليه التدخل لتصحيح خطأ واضح.
وقالت بافليوتشينكوفا للصحفيين "كنا في انتظار قرار لأن النظام كان متوقفا لكنني كنت أتوقع أن أسمع ما إذا كانت الكرة داخل أو خارج الملعب. بدلا من ذلك قالوا، إعادة الكرة. كان الأمر صعبا، خاصة أنها كانت لحظة حاسمة للغاية في المباراة. توقعت قرارا مختلفا".
إعلانوأضافت اللاعبة الروسية "كنت أعتقد أن الحكم الرئيسي قادر على المبادرة باتخاذ القرار. لهذا السبب يجلس على الكرسي. أبلغني عقب المباراة بأن الكرة خارج الملعب. اعتقدت أنه سيفعل ذلك لكنه لم يفعل. أعتقد أن الأمر صعب عليه أيضا. ربما كان يخشى اتخاذ مثل هذا القرار المهم".
وفي ردها على سؤال بشأن شعورها إذا كلفت هذه النقطة خسارتها للمباراة، قالت وهي تبتسم "كل ما أود قوله هو أنني أكره ويمبلدون ولن أعود إلى هنا أبدا".
كارتال لم تشاهد الكرةقالت كارتال إنها لم تكن تعلم ما إذا كانت تسديدتها خارج الملعب أو داخله، وكانت في حالة ارتباك حينها.
وأضافت اللاعبة البريطانية "هذا الوضع نادر. لا أعتقد أن ذلك حدث من قبل بالفعل. إنه حظ عاثر. ماذا يمكن أن تفعل؟ الحكم الرئيسي يبذل قصارى جهده. أعتقد أنه تعامل مع الأمر ببراعة".
ولم تكن بافليوتشينكوفا، التي شعرت أنه من الضروري توفير نظام بديل، أول شخص يشكك في التكنولوجيا الآلية لتحديد الخطوط بل شكك فيه العديد من أبطال اللعبة أيضا.
ومن أبرزهم البريطانية إيما رادوكانو التي زعمت وجود أخطاء في التكنولوجيا خلال خسارتها أمام أرينا سبالينكا.
وقالت عقب الخسارة "لا، لا (أثق في النظام) أعتقد أن باقي اللاعبين سيقولون نفس الشيء، كانت هناك بعض الأشياء المشكوك في صحتها للغاية، لكن ماذا يمكن أن تفعل".
ويعتقد البريطاني جاك دريبر أيضا أن النتيجة ليست دقيقة بنسبة 100%، بينما قالت السويسرية بليندا بنتشيتش إن هذا الأمر كان موضوعا ساخنا في غرف تبديل الملابس.
وقالت بافليوتشينكوفا إن هذا الأمر يحتاج إلى معالجة.
وأضافت "أعتقد أنه مع توافر نظام التكنولوجيا الآلية لتحديد الخطوط الذي استثمرنا فيه الكثير، فربما يتعين علينا البحث عن شيء آخر لاتخاذ قرارات أفضل بهذا الشأن".