بيع عباءة فيفي عبده بملايين الجنيهات في مزاد.. والهدف إنساني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شاركت الفنانة المصرية فيفي عبده، في احتفالية مرور 30 عاماً على إنشاء مركز راشد لأصحاب الهمم، في الإمارات، حيث أقيم الثلثاء الماضي، بحضور عشرات من المشاهير من مصر ومختلف دول العالم العربي.
خلال الاحتفالية، كشفت عبده عن تبرّعها بالعباءة التي ظهرت فيها في مسرحية “حزمني يا” التي قدّمتها في العام 1994، وقدّمت فيها وصلة رقص استمرت أكثر من 15 دقيقة، حيث تمّ عرضها في مزاد خيري لصالح المؤسسة، والمفاجأة أنّه تمّ بيعها بمبلغ اعتبره ناشطون خيالياً، حيث قُدّر بقيمة 5 ملايين جنيه مصري.
سعر عباءة فيفي عبده أثار جدلاً عبر مواقع التواصل، حيث استنكر ناشطون بيعها بهذا المبلغ، متسائلين عن هوية الشاري، وسرّ دفعه هذا المبلغ الخيالي في عباءة يرونها عادية.
“حزمني يا” مسرحية كوميدية دارت أحداثها حول رجل فقير يدعى الزواوي، يعيش مع زوجته بهيجة وإخوته في فيلا صغيرة ورثها عن عائلته، ويحاول العديد شراءها منه لكنه يرفض ذلك لأنّه يريد المحافظة على ميراث عائلته.
وفي أكثر من مقابلة تلفزيونية، كشفت فيفي عبده عن أنّ هذه المسرحية حققت طفرة في عالم المسرح المصري، فكانت أول مسرحية مصرية يصل سعر تذكرة دخولها 100 جنيه مصري، كما أنّها دخلت في أزمة مع الرقابة، بسبب اسمها، حيث كان “حزمني يا بابا” بدلاً من “حزمني يا”.
فيفي ليست الفنانة المصرية الأولى التي تعلن تبرعها بأحد مقتنياتها لصالح العمل الخيري، ففي الأسبوع نفسه، أعلن الفنان كريم عبدالعزيز، تبرعه بـ”الطربوش” الذي ظهر به في فيلم “كيرة والجن” الذي تمّ عرضه في العام 2022، وأيضاً “الشال” الذي ظهر به في فيلم “بيت الروبي” الذي عُرض في الصيف الماضي، وذلك لصالح إحدى الجمعيات الخيرية التي ترعى الأسر الأكثر فقراً في مصر.
وللجمعية ذاتها أعلن الفنان أحمد حلمي تبرّعه بالساعة التي ظهر فيها في فيلمه الشهير “عسل أسود”، بينما تبرّعت الفنانة القديرة لبلبة بالفستان الذي ظهرت فيه مع الفنان محمد صبحي في فيلم “الشيطانة التي أحبتني”.
main 2024-04-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فیفی عبده
إقرأ أيضاً:
غرامة بملايين الدولارات.. فيفا يشدد إجراءاته ضد العنصرية في ملاعب كرة القدم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نسخة جديدة من قانونه التأديبي، والذي يعزز موقفه ضد العنصرية في كرة القدم.
وفي بيان أرسل إلى جميع الاتحادات الأعضاء، حدد الاتحاد تدابير أكثر صرامة والتزامات محددة للاتحادات الوطنية، التي يجب أن تعتمد الأحكام الجديدة بحلول 31 ديسمبر 2025.
ويتمثل التغيير الرئيسي في دمج الإجراء المكون من ثلاث خطوات والذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير في بانكوك في المادة 15، والذي يسمح للحكام بإيقاف المباراة وتعليقها وحتى إلغاءها في حالات الإساءة العنصرية، ويتمتع اللاعبون والمدربون والمراقبون بالقدرة على الإبلاغ عن هذه الحوادث على الفور.
كما تم تشديد العقوبات المالية، إذ يمكن أن تصل الغرامات في حالات العنصرية إلى 5 ملايين فرنك سويسري (أكثر من 5.5 مليون دولار )، وعلاوة على ذلك، تحتفظ الفيفا بالحق في استئناف القرارات أمام محكمة التحكيم الرياضي في حالات العنصرية والتدخل عندما فشل الاتحادات الوطنية في التحقيق في الحوادث أو فرض العقوبات عليها بشكل مناسب، حسب رأيها، وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك في المادتين 30.6 و30.8 من اللائحة الجديدة.
وتتمثل نقطة رئيسية أخرى في متطلبات الاتحادات الأعضاء، حيث يتعين عليها دمج الأحكام الجديدة لمكافحة التمييز في قوانينها التأديبية الخاصة بحلول نهاية العام وتقديم النسخ المعدلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. قد يؤدي عدم الامتثال لهذا الطلب إلى فرض عقوبات.
ويُطلب من الأندية أيضًا منع الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم بسبب سلوك عنصري من دخول الملاعب، وفي حالة تكرار الانتهاكات الخطيرة، فقد يتلقون عقوبات مثل خسارة النقاط، أو لعب المباريات خلف أبواب مغلقة، أو الاستبعاد من البطولات، أو الهبوط.