تنظيم الاتصالات: رصد محطات تسببت بالتشويش على نظام GPS
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، اليوم الخميس، إنها اتخذت جميع التدابير والإجراءات، من خلال القنوات الرسمية، لإيقاف التشويش على نظام تحديد المواقع الجغرافية “GPS” العالمي في المملكة.
وأضافت الهيئة، أن التشويش على نظام تحديد المواقع الجغرافية “GPS” العالمي، يتم من خلال أجهزة ومحطات إرسال أرضية تحاكي منظومة “GPS” والإشارات التي ترسلها للمستقبلات، بحيث تكون هذه الإشارات المستقبلة من محطات التشويش أعلى في مستوياتها من الإشارة المتأثرة، وهي التي تصدر من نظام “GPS” بالأصل.
وأوضح مدير إدارة الطيف الترددي في الهيئة، المهندس نضال السمارة، في تصريح صحفي لبترا، أن إشارات التشويش تعمل في هذه الحالات على إرسال إشارات عشوائية أو منسقة ضمن تشكيلات محددة تحد من قدرة الاستقبال على تحديد مواقعها ومساراتها بشكل دقيق؛ مما يؤدي بالنتيجة إلى تحديد الموقع والمسار بشكل ينحرف عن الأصل.
مقالات ذات صلة 8 شهداء بقصف استهدف فرق تأمين مساعدات في تل الهوى 2024/04/25وأضاف، تتأثر أجهزة الاستقبال التي تقع في مدى بث أجهزة التشويش والإعدادات الخاصة بقدرات الإرسال والتشكيلات الترددية المستخدمة، مشيرا إلى أنه تم رصد المحطات التي تسببت بالتشويش، وتحديد أماكن تواجدها باستخدام الأجهزة والأنظمة المتطورة للرصد الراديوي.
وبين السمارة، أن مسألة استخدام الترددات في أنظمة الاتصالات الراديوية ومختلف التطبيقات الراديوية، يخضع لقواعد فنية وتنظيمية دولية وتشريعات محلية تحدد إطار الاستخدام والتغطية الجغرافية ومختلف المعايير الفنية لمحطات وأجهزة الإرسال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
شقق لمتنفذ على علاقة بأبطال سرقة القرن تثير جلبة في عمّان
تسببت مشاجرة بين فتاة ليل ومستأجر من جنسية عراقية في إحدى العمارات التي تقدم خدمة الشقق الفندقية بمنطقة الدوار الرابع في العاصمة عمان، بجلبة كبيرة بعد منتصف الليل، إثر شكوى تقدم بها النزلاء للأجهزة الأمنية.
المشاجرة التي تسببت بالذعر في المكان، وصلت إلى إقدام المستأجر على ضرب إحدى فتيات الليل، والتي بدورها ادعت للأجهزة الأمنية أن بحوزته مخدرات.
عمون علمت أن الشقق الفندقية المعنية بالحادثة تعود لأحد المنتفذين الحاليين، والذي شاهده مواطنون متواجدا في الموقع فجر ذلك اليوم برفقة الأجهزة الامنية، في محاولة منه لحل الأزمة دون تدوين شكوى رسمية.
اما المتنفذ فيمتلك استثمارات في العاصمة العراقية بغداد وكذلك في كردستان العراق، ويحظى برعاية خاصة من متنفذ أكبر في عمّان.
ويرتبط ذات الشخص المتنفذ بعلاقات وطيدة مع “ابطال سرقة القرن” في العراق، والذين يقيم جزءا كبيرا منهم في الأردن، والعديد منهم حصلوا على جنسيات أردنية، يستثمرون الأموال التي نهبت من العراق في قطاعات فندقية بعمّان.
وكانت قد صدرت أحكام بالسجن بحق هؤلاء المتورطين في العراق بسبب إدانتهم بسرقة مليارات الدولارات من عوائد الضريبة العراقية.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب