بدأ التشغيل التجريبي لمعهد تشنج خه – مصر للتحكم الذكي في إشارات السكك الحديدية، بالتعاون بين المعهد العالي لتكنولوجيا النقل وشركة "أفيك إنترناشيونال" الصينية، ومعهد نانجينغ لعلوم السكك الحديدية، في إطار جهود وزارة النقل لتحديث التعليم الفني ونقل الخبرات العالمية.

وجّه الفريق مهندس كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل – باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتطوير التعليم والتدريب في قطاع السكك الحديدية، حيث يشكل المعهد الجديد أحد ثمار التعاون بين الجانب المصري والصيني لتأهيل كوادر قادرة على تشغيل منظومات الجر الكهربائي الحديثة.

يتيح المعهد برنامجًا دراسيًا مشتركًا بين مصر والصين، يقضي بدراسة الطالب ثلاثة فصول دراسية في مصر، وثلاثة فصول بمعهد نانجينغ، ثم العودة لمصر لاستكمال السنة النهائية، ما يمنحه شهادة بكالوريوس من مصر ودبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من الصين.

وتعمل إدارة المعهد العالي لتكنولوجيا النقل منذ عام 2020 على تطوير المناهج والمعامل التدريبية، وتدريب كوادر أكاديمية مصرية، بالتعاون مع شركاء صينيين من بينهم معهد كوانجو، لدعم المهارات التقنية في مجال القطار الكهربائي الخفيف.

وتسعى وزارة النقل إلى تطوير منظومة السكك الحديدية من خلال تحديث البنية التحتية، وتوطين التكنولوجيا، وتأهيل الكوادر البشرية، بالشراكة مع كبرى الشركات والمعاهد الدولية، ضمن خطة شاملة لتحسين خدمات النقل الجماعي في مصر.

طباعة شارك النقل السكة الحديد إشارات السكك الحديدية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقل السكة الحديد إشارات السكك الحديدية السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

من إشارات المرور إلى عالم التيك توك.. رحلة سقوط علياء قمرون

في قلب القاهرة الصاخبة، كانت علياء قمرون تمسح زجاج السيارات عند إشارات المرور، وتبيع المناديل بابتسامة بريئة تخفي خلفها شغفًا بالحياة وأحلامًا أكبر من حقيبة يدها الصغيرة، كل ما أرادته آنذاك لم يكن قصورًا ولا ذهبًا، بل هاتف "آيفون" يلمع بين أصابعها، يربطها بالعالم الذي تراه على شاشات الآخرين.

مرت السنوات، كبرت علياء وكبر حلمها، لكن طريقه ظل غامضًا، ومع صعود نجم منصات التواصل الاجتماعي، لمعت أمامها فرصة بدت – من بعيد – كطريق مختصر نحو الشهرة والمال، أنشأت حسابًا على "تيك توك"، وبدأت تنشر مقاطع بسيطة لاقت تفاعلًا واسعًا، قبل أن يتغير المحتوى تدريجيًا، لينزلق نحو ما وصفه القانون بـ"المحتوى الخادش للحياء".

لم يستغرق الأمر طويلًا حتى انهارت الصورة اللامعة، بلاغات متتالية رصدت "إيحاءات منافية للقيم"، تبعها تحرك أمني انتهى بإلقاء القبض عليها، النيابة أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات، وقاضي المعارضات جدّد الحبس 15 يومًا، لتجلس الفتاة التي كانت تحلم بحياة فاخرة خلف قضبان الزنزانة.

والدها روى بصوت يختلط فيه الحزن بالخذلان، كشف جانبًا آخر من الحكاية:

"أول ما جمعت فلوس، اشترت آيفون… بالنسبة لها كان هو المفتاح لعالم أحلامها، لكن للأسف، المفتاح ده فتح لها باب الجريمة من غير ما تاخد بالها".

المحامي مؤمن عز الدين، دفاعها، يصرعلى براءة نيتها، موضحًا أن موكلته كانت تسعى لتحسين وضعها المعيشي، ولم تكن تدرك خطورة ما تنشره، قائلًا: "شافت ناس بتكسب من السوشيال ميديا، وحبت تقلدهم… لكن الطريق اللي اختارته كان له ثمن باهظ".

قصة علياء ليست مجرد خبر عن "تيك توكر" تواجه اتهامات، بل مرآة لظاهرة اجتماعية تتفاقم: فتيات يبحثن عن الصعود السريع عبر كاميرا الهاتف، فيقعن في فخ شهرة زائفة تدفع بهن من وهج الشاشات إلى ظلام الزنازين.

ويبقى السؤال الذي يطارد هذه الحكاية من المسؤول عن تلميع هذا الطريق أمام المراهقين؟، وأين يقف الخط الفاصل بين الحلم المشروع والطريق الذي ينتهي إلى القيود؟.



مقالات مشابهة

  • إعلان توظيف لخريجي المعهد العالي لتكنولوجيا النقل
  • وظائف شاغرة في المعهد العالي للتقنيات الورقية والصناعية
  • 7 إشارات مبكرة تحذرك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • من إشارات المرور إلى عالم التيك توك.. رحلة سقوط علياء قمرون
  • النقل تكشف الشروط الكاملة للتقديم في المعهد العالي لتكنولوجيا النقل بوردان
  • المعهد العالي للقضاء يقر النتيجة التراكمية للدفعة 24
  • براءة اختراع جديدة لمعهد تيودور بلهارس في إنتاج بروتينات علاجية
  • الزراعة: بدء التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي المصري مجانًا للجمهور
  • التعليم العالي: براءة اختراع جديدة في إنتاج بروتينات علاجية باستخدام التكنولوجيا الحيوية
  • وزارة الزراعة تعلن التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي مجانا للجمهور