«هنصحى بدري ولا متأخر؟».. سؤال حير المواطنون مع تغيير توقيت الساعة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مع الساعات الأولى تطبيق نظام التوقيت الصيفي رسميا في مصر، وتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة وانتهاء العمل بالتوقيت الشتوي، بات السؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو تغيّر مواعيدهم في الاستيقاظ، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سؤالًا مفاده: «احنا كده هنصحى بدري ولا متأخر؟».
تطبيق التوقيت الصيفي في مصرومع بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر وتقديم الساعة 60 دقيقة، أصبح الاستيقاظ مبكرًا ساعة أمرًا يؤرق البعض ويمثل خللًا في الساعة البيولوجية، إلا أنّ الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، طمأن المواطنين وأكد أن الأمر مشكلة مؤقتة تتلاشى سريعًا مع الوقت.
ولفت جمال فرويز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الساعة البيولوجية للإنسان ستتأثر بالفعل في اليوم الأول من بدء العمل بالنظام الصيفي، لكن بمرور الوقت وانتظام موعد الاستيقاظ والنوم تنتظم عدد ساعات النوم تدريجيًا حتى يصبح الأمر طبيعيًا.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أنّ الساعة البيولوجية لن تتأثر بشكل كبير خاصة وأنّه جرى تقديمها 60 دقيقة فقط، ولم تزد عن ساعتين، وما يحدث هو تأقلم طبيعي مع مواعيد النوم والاستيقاظ، كما جرى سابقًا عند تطبيق نظام التوقيت الشتوي.
وبحسب مشروع قانون التوقيت الصيفي، الذي أقره مجلس النواب منذ شهور، بدأ العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر 2024 في الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويستمر العمل بهذا النظام في مصر لمدة 6 أشهر، إلى يوم 28 أكتوبر 2024 وتحديدًا عند الساعة 11:59 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي بداية التوقيت الصيفي الوقت الآن في مصر التوقيت الآن في مصر نظام التوقيت الصيفي الساعة كام دلوقتي التوقیت الصیفی فی مصر
إقرأ أيضاً:
نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة
#سواليف
حذّرت مصادر طبية في قطاع #غزة من #انهيار كامل ووشيك للمنظومة الصحية، في ظل استمرار #الحرب على القطاع وسط نقص حاد في #الوقود والمستلزمات الطبية.
وأعلن مدير التمريض في مجمع ناصر الطبي “أن المستشفى يتجه إلى الخروج عن الخدمة خلال الساعات القادمة، نتيجة توقف الأجهزة ونفاد الإمدادات، مؤكداً أن الطواقم الطبية تواصل العمل في ظروف مأساوية دون توفر أدنى مقومات الحياة، حتى أنها لا تجد ما تسد به جوعها.
وأضاف: “أجرينا عمليات جراحية أمس دون كهرباء، في مشهد مأساوي، ولا وجود لأي مستلزمات طبية”.
مقالات ذات صلةوأكد أن جميع العاملين في المجال الطبي باتوا في دائرة الاستهدافات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف كل من يقدم العون لأهالي قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، إن المستشفيات تعاني من نقص كامل في #المستلزمات_الطبية، ما يُعرض حياة المصابين للخطر.
ودعا ابو عفش المنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لإدخال #الأدوية والمستلزمات إلى القطاع، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات شمال القطاع إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير وغير قادرة على تقديم الرعاية الصحية.
من جانبه، أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي حالة الاستنفار في المستشفيات بسبب خطر توقفها عن العمل جراء نفاد الوقود. وأوضح أن ما تبقى من مستشفيات في القطاع قد تتوقف بشكل كامل خلال يومين إن لم يتم إدخال #الوقود.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مستشفيي ناصر الطبي والأمل يواجهان خطر التوقف عن العمل، في حين توقفت جميع مستشفيات شمالي القطاع عن تقديم الخدمات الطبية.