موقع النيلين:
2025-07-30@17:17:56 GMT

الامارات .. الشينة منكورة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT


*الانكار هو امر طبيعى و متوقع ، فلا احد ينتظر اعتراف ابوظبي *
اهم الادانات جاءت فى تقرير لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة المكلفة بمتابعة تنفيذ القرار 1591
اللجنة الدولية للاجئين رصدت استغلال الهلال الحمر الاماراتى فى تغطية نقل الاسلحة و انذرته بالفصل

وول استريت جورنال ، النيوزويك ، رويترز ، نيويورك تايمز ،التلفزيون الالمانى …وثقت تقارير نقل الاسلحة من الامارات لتشاد

بتاريخ 22 ابريل 2024م ،رفضت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة بشكل قاطع ما وصفته بـ (الادعاءات الزائفة) من مندوب السودان فى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث حول تورط أبو ظبى بـ (أى شكل من أشكال العدوان) و(زعزعة الاستقرار) فى بلاده.

جاء ذلك فى رسالة بعثها السفير الدائم للإمارات محمد أبو شهاب لرئاسة مجلس الأمن الدولى، قال فيها إن (ادعاءات الحارث لا أساس لها من الصحة ).

وكان مندوب السودان قد أكد رفض بلاده مشاركة الإمارات فى أى تسوية لحل الأزمة السودانية،متهما إياها بإشعال الحرب فى البلاد عبر دعم قوات الدعم السريع، مذكرآ المجلس بشكوى قدمها فى 29 مارس 2024م ، مستعجلآ المجلس بالنظر فيها .

قالت الإمارات، في الرسالة التي نشرتها إنها (ترفض رفضًا قاطعًا ادعاءات مندوب السودان لدي الأمم المتحدة والتي لا أساس لها من الصحة، حيث أنها محاولة لصرف الانتباه عن الصراع وتدهور الحالة الإنسانية الناجمة عن القتال )، وأشارت الرسالة، إلى إن ادعاءات تورط الإمارات في زعزعة الاستقرار في السودان وتقديم دعم عسكري أو لوجستي أو مالي أو سياسي لأي فصيل، تفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها وشددت على أنها ملتزمة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، متعهدة بالعمل على دعم أي عملية تهدف إلى تسوية دائمة تحقق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية.

الانكار هو امر طبيعى و متوقع،فلا احد ينتظر من الامارات ادانة نفسها ، خاصة فى رسالة موجهة لمجلس الامن ، وهى تتدرك ان وثائق ووقائع ادانتها مدرجة لدى المجلس فى تقرير الخبراء التابع للامم المتحدة المكلف بمتابعة تنفيذ القرار 1591، والخاص بحظر توريد السلاح لدارفور، الامارات تعلم انها استغلت الهلال الاحمر الاماراتى و اتخذته غطاءآ لنقل الاسلحة باعتبارها مواد اغاثة عبر مطار ام جرس فى تشاد،وانه لهذا السبب تمت ادانته من اللجنة الدولية للاجئين و انذاره بالفصل من عضويتها ، وان كبريات الصحف ووسائل الاعلام الغربية ( وول استريت جورنال ، النيوزويك ، رويترز ، نيويورك تايمز ،التلفزيون الالمانى، .. الخ ) ، قد نشرت تقارير و شهادات موثقة لكيفية امداد الامارات لمليشيا الدعم السريع بالاسلحة عبر مطار ام جرس فى تشاد ، كما ان لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس قدمت تقرير قيد النظر يشتمل على وقائع ووثائق تفيد بضلوع الامارات فى دعم مليشيا الدعم السريع.

الجيش السودانى اعلن عدة مرات عن استيلائه على اسلحة اماراتية الصنع ، او اسلحة صربية تم توريدها للامارات ، او اسلحة اسرائيلية وصلت للمليشيا عن طريق الامارات ، و لعله ليس آخرها استلام الجيش لاسلحة امريكية ( صواريخ جافلين ) ، توضح ارقامها المتسلسلة و ديباجاتها ان مصدرها الامارات، الاسلحة تشمل راجمات و مدفعية بعيدة المدى ، كورنيت ، مدرعات النمر ، عربات هامفى ، و اطنان من الذخائر ، و عربات اللاندكروزر ( تاتشرات)، رشاشات و مضادات جوية ، مسيرات ، اجهزة تشويش، والوجبات الجاهزة ، بالاضافة الى توفير طائرة خاصة لقائد المليشيا ( حميدتى ) وتسهيلات مالية عبر شركات مقرها الامارات او اروبا .
الامارات لم تكن مضطرة للتورط فى هذه الحرب منذ ان كانت انقلابآ فى 15 ابريل 2023م ، و كان فى وسعها المحافظة على مصالحها فى السودان بدون تحطيمه ، بما فى ذلك استثماراتها المجحفة فى ( ميناء ابو عمامة ، الفشقة ، امطار، وادى الهواد ، او نهر عطبرة ) ،وكان يمكنها الاستمرار فى احتكار صادر الذهب باسعار اقل من السوق العالمى ، و المشاركة فى ادارة البلاد عبر حكومة حمدوك وحلفاءها من وزراء الحرية و التغيير ، و لكنه الطمع ، و (الطمع ودر ما جمع )، هذا نعيم ولى و لن يعود ،وهى الاجندة (الاسرائيلية الصهيونية الابراهيمية ) ، و ما ( حميدتى ) و مليشياته و نفر من اهله الا مجرد اداة ، ووقود لحرب اقليمية ضد السودان تقودها و تمولها الامارات .

الامارات صرفت مئات المليارات من الدولارات على حربها فى السودان ، كانت كافية لتحويل الصحراء الاماراتية الى جنة خضراء ،و كانت كافية لبناء جيش ( عرمرم ) يستطيع تحرير الجزر الامارتية ( طنب الكبرى و طنب الصغرى و ابو موسى ) ، و التى تحتلها ايران منذ نصف قرن ، الشعب السودانى لن يقبل و لا يريد مشاركة الامارات فى مزاعمها حول ( دعم أي عملية تهدف إلى تسوية دائمة تحقق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية )، السودان يرفض تمامآ مشاركة الامارات فى منبر جدة ( اذا قام )، او اى منبر آخر، الامارات لا يمكن ان تقتل القتيل و تمشى فى جنازته ، و الشينة منكورة .

محمد وداعة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية

من أحاجي الحرب ( ٢١٢٧٦ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية
هذه ترجمة كاملة للمقال الصادر عن وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) حول تطورات الجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب السودان: تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية.
يتناول التقرير تأجيل الاجتماع الوزاري بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر بسبب خلافات حادة حول البيان الختامي، ودور الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع (الجنجويد) في العملية الانتقالية المستقبلية. كما يسلط الضوء على الانقسام بين القاهرة وأبوظبي رغم كونهما حليفين إقليميين مقربين، إضافة إلى الاتهامات الواسعة للإمارات بتسليح مليشيا الدعم السريع في انتهاك لحظر السلاح المفروض على دارفور.
https://www.barrons.com/…/sudan-quartet-meeting…
تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية
أفاد مصدران دبلوماسيان لوكالة فرانس برس بأن اجتماعًا وزاريًا حول حرب السودان بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر قد تأجل يوم الثلاثاء بعد خلاف حول البيان الختامي المشترك.
واختلفت مصر والإمارات، اللتان تُعتبران من أبرز اللاعبين الخارجيين في حرب السودان المدمرة، بشأن الدور الذي ستلعبه الأطراف المتحاربة – الجيش السوداني النظامي ومليشيا الدعم السريع (الجنجويد) – في أي عملية سلام محتملة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، كان الاجتماع المقرر هذا الأسبوع في واشنطن يهدف إلى رسم مسار نحو مفاوضات لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
وقال دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس، طالبًا عدم الكشف عن هويته، إن الاجتماع أُلغي بسبب “خلاف لم يتم حسمه” بشأن البيان الختامي المشترك.
وأضاف المصدر: “الإمارات أدخلت تعديلًا في اللحظة الأخيرة ينص على عدم وجود الجيش ولا مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) في العملية الانتقالية المستقبلية”، واصفًا هذا الشرط بأنه “غير مقبول إطلاقًا”.
وقد شددت القاهرة، الحليف التاريخي الأقرب للجيش السوداني، مرارًا على “أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان”.
وقال مصدر آخر مطلع على المفاوضات: “الولايات المتحدة وزعت مسودة وافق عليها الجميع، بما في ذلك الإمارات، لكن مصر رفضت الجزء الذي ينص على ألا تكون الفترة الانتقالية تحت سيطرة أي من الأطراف المتحاربة.”
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “الولايات المتحدة قررت تأجيل الاجتماع إلى موعد لاحق”.
وكانت الولايات المتحدة في عهد جو بايدن والمملكة العربية السعودية قد رعتا في السابق عدة جولات فاشلة من المفاوضات لإنهاء النزاع الدموي، الذي يقول خبراء إنه امتد بالفعل إلى دول الجوار.
وحذرت الأمم المتحدة مرارًا من القوى الخارجية التي تغذي الحرب في السودان، البلد الذي يمتلك احتياطيات ثمينة من الذهب تُوجَّه صادراتها تقريبًا بالكامل إلى الإمارات، فضلًا عن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومئات الكيلومترات من السواحل على البحر الأحمر.
وتُعتبر القاهرة وأبوظبي حليفين إقليميين مقربين، لكنهما يجدان نفسيهما على طرفي نقيض في حرب السودان.
وقد وُجهت اتهامات واسعة للإمارات بتسليح مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على إقليم دارفور غربي السودان.
وقد أصدرت أبوظبي نفيًا متكررًا، رغم التقارير الواسعة الصادرة عن خبراء الأمم المتحدة ودبلوماسيين وسياسيين أمريكيين ومنظمات دولية.
لقد جلبت الحرب فظائع جماعية ضد المدنيين ومزقت البلاد إربًا. الجيش يسيطر حاليًا على الوسط والشمال والشرق، بينما تسعى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) إلى ترسيخ سيطرتها على الغرب والجنوب، وقد أعلنت مؤخرًا تشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول تعليق إماراتي على الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية
  • عادل الباز يكتب: الرباعية في خبر كان.. لماذا؟
  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح معلن لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
  • تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية
  • الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
  • الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • نويصر: التزام الأمم المتحدة بدعم السودان، واحترام سيادته