نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قال إن قطاع النفط استطاع المحافظة على المنشآت وإعادة العمل رغم أن الحرب أثرت على كل القطاعات.

بورتسودان: التغيير

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار اير، عن إعادة إصلاح الخط الناقل لنفط دولة جنوب السودان إلى ميناء التصدير بالبحر الأحمر في غضون شهرين، مطمئناً المواطنين في البلدين والشركاء في صناعة النفط.

وأقرت وزارة النفط السودانية، منتصف مارس الماضي، بأنها تواجه مشكلات في عمليات نقل نفط جنوب السودان، بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، وأبلغت نظيرتها الجنوبية رسمياً بتوقف الضخ.

المحافظة على المنشآت

وبحسب إعلام المجلس الانقلابي زار عقار، اليوم الخميس، شركة بشائر لأنابيب النفط بميناء بشاير 2، واستمع خلال الزيارة إلى تنوير عن المعالجات الجارية لإصلاح الخط الناقل لنفط جنوب السودان، حيث أكدت الشركة اكتمال عمليات إصلاح الخط خلال شهرين في مسافة متبقية تبلغ حوالي 80 كيلو متر، والعمل للمحافظة على المنشآت البترولية من التلف بسبب هذا العطل لأنها ثروات البلاد.

وقال نائب البرهان، إن الحرب أثرت على كل القطاعات، لكن قطاع النفط استطاع المحافظة على المنشآت وإعادة العمل للإسهام في إنعاش الاقتصاد.

وتفقد عقار رفقة وزيري الداخلية والثقافة والإعلام العمل بميناء بشاير 2، وعبر عن سعادته بمنظومة العمل في قطاع النفط في السودان، وحيا العاملين الذين يعملون في ظروف قاهرة للمحافظة على المنشآت وعلى مصالح الشعب السوداني.

التزام بالزمن

من جانبه، أعلن وزير الطاقة والنفط محيي الدين نعيم محمد سعيد، أن الدولة تعمل على خطة المسار السريع ضمن خطط أخرى تمت مناقشتها لإعادة تشغيل المنشآت النفطية ولديها معالجات في حال توقف الحرب أو لم تتوقف، وأكد قدرة الدولة على قيادة العمل في حالتي الحرب والسلم.

ووعد بمعالجة الخط الناقل في الزمن المحدد وذلك لأهمية دوره في اقتصاد الدولتين حيث يعتمد عليه اقتصاد جنوب السودان  بنسبة 100% واقتصاد السودان بنسبة 10%.

وعبر الوزير عن ارتياحه لزيارة النائب إلى الميناء وشركة خط الأنابيب ومتابعته ميدانياً للمعالجات المستمرة للأعطال في الخط الناقل لنفط جنوب السودان.

من جهته، استعرض مدير شركة بشاير لخطوط الأنابيب إبراهيم آدم، الوضع الراهن بالنسبة للخط الناقل لنفط الجنوب والتحديات.

وقال إن المسافة المتبقية من صيانة الخط هي 80 كيلو متر، من المحطة 13 إلى جبل أم علي، وأكد انه  تم الفراغ من معالجة وصيانة 400 كلم من الخط الذي يبلغ 1131 كلم ويمر عبر ولايات النيل الأبيض والخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

الوسومالبرهان الجبلين الجيش الدعم السريع السودان النفط النيل الأبيض بترول جنوب السودان بورتسودان مالك عقار إير مجلس السيادة نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان الجبلين الجيش الدعم السريع السودان النفط النيل الأبيض بترول جنوب السودان بورتسودان مالك عقار إير مجلس السيادة نهر النيل جنوب السودان على المنشآت الخط الناقل

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: النظام الصحي في جنوب السودان يشهد انهيارًا كاملًا

حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الصراع واسع النطاق في جنوب السودان تسبب في نزوح جماعي، وأن الهجمات على المرافق الطبية تتزايد، ما يضع النظام الصحي الذي يعاني نقصًا في الموارد في مواجهة ضغوط كبرى.
ومنذ سنوات، يعاني هذا البلد الفقير انعدامًا للأمن والاستقرار السياسي، لكن المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه ونائبه السابق رياك مشار، أثار قلق المراقبين.نزوح 60 ألف شخصوبينما يتركز الاهتمام الدولي على القتال في ولاية أعالي النيل، أشارت "أطباء بلا حدود" إلى اشتباكات في ولايات جونقلي والوحدة وولايتي غرب ووسط الاستوائية.
أخبار متعلقة تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل لأول مرة منذ 6 سنواتدون زيلينسكي وبوتين.. الوفدان الأوكراني والروسي يصلان إسطنبولوقال مدير عمليات المنظمة بكري أبو بكر: "نتحدث عن صراع كبير يدور على جبهات متعددة ومواقع متعددة".
ووصف أبو بكر النزوح بأنه أزمة كبرى، إذ نزح نحو 60 ألف شخص في ولاية أعالي النيل، و50 ألفًا في جونقلي وحدها.
وأضاف أن فرق المنظمة شهدت نزوح قرى بأكملها، وقال: "لقد هجرت المستشفيات والمرافق الصحية والمرافق المجتمعية أيضًا من موظفيها".
وتابع: "نشهد انهيارًا في النظام الصحي في البلاد، ونصف المرافق الطبية في جنوب السودان فقط كانت تعمل حتى قبل اندلاع القتال الأخير".قصف 8 مرافق طبيةوأفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن ما يقرب من 80% من نظام الرعاية الصحية في البلاد يجري تمويله من قبل هيئات دولية، بينما تسهم جوبا بنسبة 1,3% فقط من ميزانيته.
وقال عبد الله حسين من المنظمة: "نشهد تصاعدًا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية والسكان المدنيين"، بما في ذلك هجمات على زوارق نهر النيل الأبيض التي تحمل إمدادات حيوية ونهب مخازن في مواقع نائية.
وتقول الأمم المتحدة إن 8 مرافق طبية تعرّضت للقصف هذا العام، وتعتقد أطباء بلا حدود أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك.
وتحدث رئيس بعثة أطباء بلا حدود زكريا مواتيا عن تزايد أعداد الجرحى الواصلين إلى مدينة ملكال بعد أسابيع من النوم في العراء والتنقل بين الأدغال، في ظل عجز الطواقم الطبية عن إنقاذهم.

مقالات مشابهة

  • «أبو الغيط» يبحث مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني سبل استعادة السلم والأمن في السودان
  • حكومة جنوب السودان تنفي مزاعم وفاة سلفا كير
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • أطباء بلا حدود: النظام الصحي في جنوب السودان يشهد انهيارًا كاملًا
  • صور.. سلطات الأقصر إخلاء عقار آيل للسقوط من السكان بحوض 18.. تمهيدا لإزالتة
  • السودان يعلن مشاركته في قمة بغداد بمستوى وزير خارجيتها
  • تحذيرات من طقس خطير قادم في السودان
  • اليونيفيل قلقة من الموقف العدائي لجيش الاحتلال إثر استهداف مواقعها
  • ما بين البرهان وطارق بن زياد
  • نائب أمير عسير يشهد حفل تخريج 6000 خريج من المنشآت التدريبية بالمنطقة