بعد 6 أشهر من الطوفان.. الشعوب العربية تجلد نفسها ومصدومة بآخر ظهور لأبو عبيدة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي العربية عمومًا، بالمظهر الصادم الذي ظهر به المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، مقارنة بظهوره الأول مع بدء معركة طوفان الأقصى، حيث فقد الكثير من وزنه خلال 6 أشهر. وفي كلمة جديدة ظهر بها أبو عبيدة يوم 23 نيسان الجاري، أي قبل 3 أيام، قارن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بين ظهوره الأخير، مع ظهوره الأول في 28 أكتوبر 2023 عند بدء معركة طوفان الأقصى، وأشاروا الى حجم الوزن الذي فقده أبو عبيدة خلال هذه الفترة.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقدان الوزن هذا، انعكاس كامل لمدى التزام قادة وعناصر حماس بقضيتهم وان مايجري على الناس يجري عليهم، وذلك ردًا على الدعاية التي تتهم قادة حماس بأنهم بعيدون عن مايجري للناس او انهم يسكنون في فنادق بدول خليجية او إقليمية أخرى.
وتمكن أبو عبيدة بفصاحة لسانه من حصد الكثير من الاعجاب والمتابعة من قبل الجماهير العربية والإسلامية منذ بدء طوفان الأقصى، حتى انه حاز على أصوات كثيرة في استفتاء أجرته وكالة روسيا اليوم عن الشخصية الأكثر شهرة خلال 2023.
وكتبت احدى الصفحات البحثية المصرية، في تعليق على الظهور الأخيرة لابو عبيدة: "يا أصحاب الحنيز والثريد والمندي والكبسة، ظهر الرجل الملثم الذي يدافع عن شرف الأمة، وقد فقد نصف وزنه وبانت عظام كتفه، وحاله من حال قومه، فبئس الظهير نحن نأكل ويجوعون ونشرب ويعطشون وننام ملأ جفوننا وهم يرابطون".
وقال آخر من السودان: "مايمر به هؤلاء المجاهدون في غزة من مسغبة وقلة المؤن، وجب علي الملياري مسلم ان يدفعوا عنهم مااستطعوا وجب الأنفاق عليهم ما استطعوا التحريض على من يستطيع ما استطعوا وجب الدعاء لهم وهذا أضعف الإيمان، ومن لم يجد في لسانه حتى الدعاء لهم فأعد لسؤال جوابا لما لم تدعو لهم".
وكتب آخر ساخرًا من الدعاية الإسرائيلية التي تتهم قادة حماس والشائعة في بعض المجتمعات العربية: "كيف بدا مظهر الملقب بابو عبيدة بعد 200 يوم من إتباع حميته الغذائية في فنادق دبي الفاخرة؟، أتصدق أن هذا ما يعتقده الكثير من الناس؟".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.