قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود وقتل الأنبياء وخارجية إسرائيل ترد
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ردت صفحة إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس، على تصريحات عضو مجلس الشورى القطري، عيسى النصر، واتهامه اليهود بـ"قتل الأنبياء" خلال جلسة بالجامعة العربية أثارت تفاعلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت إسرائيل بالعربية تدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) صورة للمشرّع القطري خلال الجلسة، قائلة بتعليق: "نحن ندين الخطاب المعادي للسامية الذي القاه عيسى بن احمد النصر، عضو مجلس الشورى القطري في جلسة الجامعة العربية.
وقال النصر، في كلمته أمام جلسة في الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، إنه "لن يكون هناك سلام أو تفاوض" مع إسرائيل، وبرر ذلك بالقول: "لأن عقيدتهم أصلا لا تعترف بالتفاوض بل بالمراوغة ونقض العهود والكذب"، على حد قوله.
وأردف النائب القطري قائلا عن إسرائيل: "لقد مضى على المبادرة العربية 22 عاما ولم يعترفوا بها، هم يعترفون بشيء واحد فقط وهو القتل"، حسب تعبيره.
ورأى النصر أن عملية "طوفان الأقصى" وهو الاسم الذي أطلقته حركة "حماس" على هجومها على مدن ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هي "مقدمة للقضاء على فساد الكيان الصهيوني الثاني في الأرض، وبداية إن شاء الله لنهاية دولتهم"، على حد قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجامعة العربية الحكومة الإسرائيلية اليهود تغريدات معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.
وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.
ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.
وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.
وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.
وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.
ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.