سلم تنقيط جديد.. إعتماد آليات وشروط جديدة لانتقاء وتمويل المشاريع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قامت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “نيسدا” “أنساج سابقا”. بتمويل حوالي 9900 مشروعا خلال سنة 2023.
وقال وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد. خلال ندوة صحفية نشطها، عقب إشرافه على تنصيب المدير العام الجديد للوكالة. أن “استقبال الملفات على مستوى الوكالة لم يشهد ركودا.
ويتعلق الأمر بملفات تم إيداعها سابقا، حيث لفت الوزير إلى أن دائرته الوزارية إتخذت قرارا بعدم استقبال الوكالة لملفات جديدة خلال الفترة الماضية. إلى حين دراسة كل الملفات التي كانت عالقة. والانتقال إلى اعتماد آليات وشروط جديدة لانتقاء وتمويل المشاريع، لاسيما من خلال إعادة هيكلة لجنة إنتقاء المشاريع.
وتقوم الاستراتيجية الجديدة للوكالة على دراسة الملفات بطريقة إقتصادية بحتة وليس بطريقة إدارية. وذلك للخروج من ثقافة الكم إلى ثقافة النوع عبر الإستثمار في مقاولين حقيقين. لاسيما مع اعتماد سلم تنقيط يسمح بتمويل المشاريع بطريقة موضوعية.
وكشف أنه ستتم “إعادة هيكلة الوكالة من الداخل، حتى يتطابق تنظيمها مع تنظيم المؤسسات المالية والبنوك. وذلك بهدف جعلها جهازا يقوم بدراسة السوق وتسيير الحافظات ومتابعة المشاريع التي يتم تمويلها.
أما بخصوص القروض المتعثرة لدى البنوك الوطنية الممنوحة للشباب في إطار “أنساج” سابقا، أشار الوزير إلى أنه سيتم إعادة جدولتها بتدخل من المديرية العامة للخزينة العمومية. لافتا إلى أن إعادة الجدولة تعتبر “فرصة ثانية” لهؤلاء الشباب وكذا للوكالة لطي هذا الملف الذي “أثقل كاهلها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
قال سيرجي ماركوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا، إنّ روسيا تسيطر حاليًا على عدد قليل من الأراضي في شرق أوكرانيا نتيجة لظروف عسكرية مختلفة، مؤكدًا أن موسكو تميل إلى التوصل إلى حل وسط عبر المباحثات.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ روسيا تعتبر نفسها في موقع الدفاع وتعمل على منع سيطرة الجيش الأوكراني المدعوم من الغرب على الموقف، مشددًا على أن الهدف الرئيسي لروسيا هو الوصول إلى اتفاقية سلام حقيقية مبنية على الثقة والالتزامات المتبادلة، خاصة بوقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
وتابع، أنّ روسيا طرحت شروطًا لوقف إطلاق النار، من بينها عدم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، محذرًا من استمرار الحرب إذا رفضت الدول الغربية هذه الشروط.
وأوضح، أن أي مهلة زمنية يفرضها قادة مثل ترامب على روسيا لإنهاء الحرب لن تؤثر على موسكو، بل قد تزيد من احتمالات التصعيد العسكري، مؤكدًا أن روسيا تفضل المباحثات الجادة كطريق ممكن لإنهاء النزاع رغم العقوبات التي فرضت عليها والتي تتأقلم معها تدريجيًا.