إحسان القلعاوي.. قدمت 730 عملا فنيا ولقبت بـ أم الطيبين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
إحسان القلعاوي، فنانة مصرية تنتمي لأسرة فنية، فهي ابنة الفنان عبد الحليم القلعاوي وشقيقها الفنان محمود القلعاوي، وحصلت على شهادة ليسانس الآداب في اللغة الفرنسية وتخرجت من معهد الفنون المسرحية.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلادها.
وقدمت الفنانة الراحلة نحو 730 عملا فنيا في الإذاعة والمسرح والسينما والتلفزيون، وأشتهرت بتقديم أدوار الأم بمختلف أشكالها القوية والقاسية والمقهورة التي تعاني من ظروف المعيشة مع أولادها.
واشتهرت الفنانة الراحلة بالأعمال المميزة التي شاركت فيها سواء على مستوى المسرح أو الإذاعة أو الدراما التلفزيونية أو السينما، وكانت بدايتها من ميكروفون الإذاعة بالعديد من المسلسلات ثم قدمت مسرحيات كثيرة وعملت في المسرح الكوميدي والقطاع الخاص.
كما اشتهرت بمواقفها الوطنية والإنسانية النبيلة وأطلق النقاد عليها أم الطيبين لأنها دخلت القلوب بمجرد مشاهدتها على الشاشة، ومن أشهر أعمالها على خشبة المسرح مسرحية هانم، ومن أشهر مسلسلاتها الإذاعية شخصية زنوبة في مسلسل عودة الروح.
اقرأ أيضاًموعد أجازتي عيد العمال وشم النسيم
فيلم السرب.. أبطاله وموعد عرضه
هشام ماجد ضيف شرف فيلم «عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
الفنان «أشرف عبد الباقي» بمهرجان المنيا: شباب المسرح هم مستقبل الإبداع.. ولديهم طاقات قوية وحضور لافت
نظّم مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة ندوة مفتوحة للفنان أشرف عبد الباقي، على مسرح المحافظة، تحت عنوان "صانع الأجيال"، وذلك ضمن فعاليات الحفل الختامي للمهرجان الذي يحمل اسم المخرج الرائد خالد جلال.
وشدّد عبد الباقي في مستهل حديثه على أن استثمار طاقات الشباب ودعم مواهبهم يمثل "حجر الأساس" لتطوير الحركة المسرحية والفنية في مصر، لافتاً إلى الدور المحوري للمخرج خالد جلال في اكتشاف وتشكيل أجيال متعاقبة من الفنانين.
جاءت الندوة بحضور حشد من الفنانين والمسرحيين والشباب المهتمين بالمجال، حيث أبرز عبد الباقي الجهد الملحوظ الذي يبذله الشباب الطامح لتقديم رؤى فنية متفردة، قائلاً: "يسعى كل منهم لتقديم نفسه بأسلوب مميز، وهذا التنوع في التجارب والموضوعات هو سر حيوية المسرح واستمراره".
وأوضح أن العديد من هؤلاء الشباب يمتلكون "طاقات قوية وحضوراً لافتاً"، متوقفاً عند المدرسة الفنية التي أسسها خالد جلال، والتي وصفها بالمشعل الذي أضاء الطريق أمام مواهب عديدة. وقال: "الحديث عن خالد جلال لا يوفيه حقه، فقد قدم دعماً حقيقياً وفتح آفاقاً جديدة للإبداع، وكان سبباً رئيسياً في بروز نجوم أصبحوا علامات بارزة على الساحة".
واستشهد عبد الباقي بنماذج ناجحة تخرّجت من هذه المدرسة، منهم: حمد المرغني، مصطفى خاطر، محمد أنور، وثارة درذاوي، مؤكداً أنه شاهد عن قرب بداياتهم وتطورهم خلال مراحل عملهم مع جلال.
وفي ختام كلمته، أكد الفنان أشرف عبد الباقي على الأهمية المحورية للمهرجانات المسرحية بالمحافظات، باعتبارها منصات حيوية لاكتشاف المواهب وتمكين الشباب من التعبير عن إبداعهم والوصول إلى الجمهور، مما يضمن استمرارية وتجدد المشهد المسرحي المصري.