قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا ترى في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية تدخلا أجنبيا في السياسة الداخلية.

اعلان

جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي مساء الخميس.

وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كانت تصريحات نتنياهو تمثل "دعوة للضغط" على المتظاهرين قال باتيل: "سأترك تقديم توضيح تصريحاته (نتنياهو) لمكتبه، لكنني لا أعتقد أنها دعوة للضغط".

وسبق أن قال نتنياهو في رسالة فيديو نشرها بعد أن انتشرت التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية حتى وصلت إلى جامعة هارفارد: "ما يحدث في الجامعات الأمريكية مروع. استولت العصابات على كبار الجامعات".

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل

وفي معرض الحديث عن المقابر الجماعية المكتشفة في غزة أشار باتيل إلى أنهم ينتظرون تفسيرات من الجيش الإسرائيلي.

وقال باتيل ردا على سبب عدم دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء تحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية: "نحن مستمرون في رغبتنا في رؤية بعض المعلومات الإضافية من الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف: "نعتقد أنه من الممكن الحصول على أجوبة أخرى من خلال بحث الشامل".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة "مقابر جماعية".. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومبيا الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ودولية من اجتياح مدينة رفح يعرض الآن Next "مقابر جماعية".. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة يعرض الآن Next اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام "قبر يوسف" بنابلس بحماية الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ يعرض الآن Next دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسبانيا اعلانالاكثر قراءة دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية مباشر. استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل هز تايوان خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا حماية الحيوانات إسبانيا الصين طوفان الأقصى حركة حماس Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا حماية الحيوانات إسبانيا الصين طوفان الأقصى حركة حماس السياسة الأوروبية فی الجامعات الأمریکیة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" تحتاج إلى قدر معين من المساعدات الأمريكية، وبإمكانها الاستغناء عنه، وذلك في استمرار للتوتر بين واشنطن وتل أبيب حول أكثر من ملف في المنطقة.

وأكد الكاتب في موقع "آي سي" عاميت تومار، أن "نتنياهو كشف خطة مستقبلية مفاجئة للعلاقات مع أعظم قوة في العالم وتتمثل بالتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمريكية، زاعما في جلسة استماع سرية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن أننا نتلقى أربعة مليارات دولار مقابل الأسلحة، وسنضطر للتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمنية الأمريكية، كما توقفنا عن الاعتماد على المساعدات المدنية".


وأوضح تومار، في مقال ترجمته "عربي21" أن ذلك أتي "مع أن هذه المليارات تتلقاها إسرائيل سنويا في الأوقات العادية بدت قليلة قياسا بما وصل منذ اندلاع الحرب على غزة".

وأضاف أن "دراسة أجراها معهد واتسون الأمريكي كشفت أنه بعد عام واحد فقط من اندلاع الحرب، أنفقت الولايات المتحدة 22 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل، من الذخائر الهجومية ونشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي، مما يعني أنها دفعت معظم الثمن الاقتصادي للحرب نيابة عنه، مما يدفع للسؤال عن سبب الإدلاء بمثل هذه التصريحات الآن، مع أنه ليس من قبيل الصدفة أن يطلق على الولايات المتحدة لقب أختنا الكبرى".

وأشار إلى أن "دولة إسرائيل كانت على مدى عقود من الزمن مرتبطة بالحبل السري المالي الأمريكي في كافة مجالات الحياة، ولم تتدفق المنح المالية فقط من أجل الأمن، بل أيضاً لتلبية احتياجات مثل تطوير المصانع وسداد الديون، وشحنات من المواد الغذائية والمعدات، وعندما أصبح نتنياهو رئيسا للوزراء، سارع للتصريح أننا كبرنا، وحان الوقت لقطع الحبل السري، وخفض مستوى مساعداتها الاقتصادية السخية تدريجيًا، لكن ما حصل فعلياً أن نتنياهو تنازل فقط عن المساعدات الاقتصادية المدنية، وذلك على المستوى الفني فقط".

واستدرك بالقول إنه "خلال السنوات التي تعهد بها نتنياهو للتقليص التدريجي للمنح الأمريكية، فقد زادت المساعدات الأمنية، مما يعني أن هذه الخطوة التي أعلنها لم يكن لها تأثير حقيقي في جيوب الإسرائيليين، لأنه في المرة الأخيرة التي تم فيها توقيع اتفاقية المساعدة العسكرية مع الأمريكيين، حطمت ميزانية الدعم السنوية التي تلقيناها منهم رقماً قياسياً آخر، مما يطرح السؤال على نتنياهو من أين سيحصل على الأموال البديلة".

وأوضح أن "دولة إسرائيل تمرّ بفترة اقتصادية صعبة للغاية، وحتى لو كان انتهاء الحرب مفيداً، فإن هذه الأزمة لن تنتهي قريباً، وستحتاج ميزانية الجيش لإضافة أكثر من 10 مليارات شيكل سنويا (2.9 مليار دولار) لمدة عقد مقبل على الأقل، مقارنة بالوضع قبل اندلاع الحرب، فيما شهدت الميزانيات المدنية تخفيضات منذ عامين، وقامت الحكومة بخفض أجور موظفي القطاع العام، ورفعت الضرائب وأسعار الخدمات الحكومية، دون أن تفعل شيئا لمعالجة موجة ارتفاع الأسعار، ولعل الاحتجاجات العنيفة للمعلمين والأطباء، تثبت حالة التوتر السائدة".


وأشار إلى أن "أي قرار إضافي يفرض على الاسرائيليين قد يؤدي للانهيار الاقتصادي، لأن المليارات الإضافية للأمن والجيش كل عام ليست قشًا، بل صخرة تزن أطنانًا، ومن أجل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية بصورة ذاتية، يتعين على الدولة التخلّي عن ميزانيات التعليم العالي، ورفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2 بالمئة، مما يجعل جميع المنتجات أكثر تكلفة". 

وكشف أنه "تم توقيع اتفاقية المساعدات الأخيرة مع الرئيس السابق باراك أوباما في 2016 لمدة عقد من الزمن، مما سيتعين على الرئيس دونالد ترامب قريبًا أن يقرر ما إذا كان سيعطينا الحصة التالية، وبناءً على التاريخ، فإن الأمريكيين سيواصلون الدفع، واستناداً لتاريخ الأخير، فهو لا يضمن أي شيء، ولا شيء مؤكد عنده، لأنه منذ عودته للبيت الأبيض، بدأ بخفض ميزانيات المساعدات الخارجية، وربما تكون هذه مجرد الطلقة الافتتاحية، وقد ينقلب علينا في أي لحظة".

وختم بالقول إنه "من الأفضل للإسرائيليين التخلص من الاعتماد على الولايات المتحدة، وينطلقون نحو الاستقلال الاقتصادي، لكن أعراض هذا الانسحاب ستكون مؤلمة، وفي واقع مليء بالتحديات الأمنية والاعتبارات السياسية الائتلافية، فمن المشكوك فيه أن يكونون قادرين على تحملها أيضاً".

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» وجامعة الإمارات تطلقان مبادرة «الكرنفال الأكاديمي»
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع
  • هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل