الاحتلال يستهدف مواقع لحزب الله بعد مقتل إسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف للجيش الإسرائيلي وتدمير آليتين قبالة المناطق الحدودية، في حين قال جيش الاحتلال إنه قصف بنية تحتية تابعة للحزب، ردا على مقتل إسرائيلي بقصف من جنوب لبنان.
وأفاد الحزب -في بيان- بأنه أعد كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى لتدمير الآليتين.
كما قال الحزب -في بيان آخر- إنه استهدف موقع المالكية الليلة الماضية بنيران المدفعية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
بالمقابل، أكد جيش الاحتلال مقتل سائق شاحنة عسكرية منتصف الليلة الماضية في قصف نفذه حزب الله بصاروخين مضادين للدبابات استهدف موقعا عسكريا في مزارع شبعا.
وأضاف الجيش أنه رد على ذلك بقصف بنى تحتية لحزب الله في شبعا بجنوب لبنان بينها مستودع للأسلحة ومنصة لإطلاق الصواريخ.
ولم يصدر تعليق من حزب الله بشأن بيان إذاعة الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية بلدتي يارين والضهيرة جنوبي لبنان.
وأكدت الوكالة أن أطراف بلدات شبعا وكفر شوبا وحلتا تعرضت خلال ساعات الفجر وصباح اليوم لأكثر من 150 قذيفة إسرائيلية، سبقها سلسلة غارات للطيران الإسرائيلي أدت إلى تدمير منزل في شبعا ومنزلين في كفر شوبا وأضرار في أكثر من 35 منزلا.
ودعما لقطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر عن قتلى وجرحى في الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.