بكين-سانا
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل مع الصين كشركاء وليس كخصوم، مشيراً إلى أنهما أكبر اقتصادين في العالم.
ونقلت وكالة شينخوا عن شي قوله خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بكين اليوم: إن “العديد من المشاكل لا تزال بحاجة إلى حل ولا يزال من الممكن بذل مزيد من الجهود في سبيل ذلك”، مشيراً إلى أنه اقترح ثلاثة مبادئ أساسية بشأن العلاقات الثنائية هي الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين.
وأعرب شي عن أمله بأن تتمكن الولايات المتحدة من النظر إلى التنمية في الصين من منظور إيجابي لأنه عندما يتم حل هذه المشكلة الأساسية يمكن أن تستقر العلاقات وتتحسن وتمضي قدماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3.4%
الجديد برس| رجّح فريق من الخبراء استنادا لبيانات شركة “فاكت سيت” الأمريكية
ارتفاع البطالة في البلاد إلى مستوى جديد وبلوغها 3.4%، رغم شغور 115 ألف
وظيفة جديدة
خلال يونيو الماضي. ويأتي هذا الرقم أقل من عدد الوظائف المضافة في مايو والتي بلغت 139 ألف وظيفة، مما يعكس استمرار تباطؤ سوق العمل الأمريكي بسبب تأثير الحروب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب، وتجميد التوظيف في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى سياسات ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل البطالة إلى 3.4% خلال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، رغم أنه يظل منخفضا بما يكفي للإشارة إلى استقرار نسبي في سوق العمل، حيث لا يزال معظم العمال الأمريكيين يتمتعون بأمان وظيفي. وتشهد السوق الأمريكية تباطؤا ملحوظا مقارنة بفترة الانتعاش القوي بين عامي
2021 و2023، عندما شهد الاقتصاد انتعاشا غير متوقع بعد إغلاقات جائحة كورونا، مما دفع الشركات إلى توظيف أعداد كبيرة من العمال. فبينما كان متوسط الوظائف المضافة شهريا يبلغ 400 ألف خلال الفترة من 2021 إلى 2023، انخفض هذا المتوسط إلى 168 ألف وظيفة في العام الماضي، ثم تراجع further إلى 124 ألف وظيفة شهريا في المتوسط خلال العام الحالي. وساهم رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة 11 مرة خلال عامي 2022 و2023 في إبطاء وتيرة التوظيف، إلا أن الاقتصاد الأمريكي تجاوز التوقعات السلبية التي تنبأت بحدوث ركود بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض، واستمرت الشركات في خلق فرص عمل وإن كان بوتيرة أبطأ.