النهار أونلاين:
2025-10-13@16:26:26 GMT

التحضير لجنازة الملك تشارلز.. فما القصة؟

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

التحضير لجنازة الملك تشارلز.. فما القصة؟

كشف مطلعون عن شؤون القصر الملكي في بريطانيا، إن الظروف الصحية للملك تشارلز تتدهور تدريجياً، مما دفع مسؤولي قصر باكنغهام إلى الاحتفاظ بخطة محدثة بانتظام لجنازته الوشيكة.

وحسب ما نقله موقع “نيويورك بوست”، يعكف مسؤولي قصر باكنغهام إلى الاحتفاظ بخطة محدثة بانتظام لجنازة الملك تشارلز، والتي بدأت الاستعدادات لها في اليوم التالي لدفن الملكة إليزابيث.

وظل الملك البالغ من العمر 75 عامًا بعيدًا عن الأضواء إلى حد كبير منذ إعلان تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير لإخفاء حالته المتدهورة. حيث قالت مصادر متعددة لصحيفة ديلي بيست إن الوضع “ليس جيدًا”.

وقال مصدر وصف بأنه صديق قديم للعائلة المالكة: “بالطبع هو مصمم على التغلب عليه وهم يبذلون كل ما في وسعهم. الجميع متفائل، لكنه في الواقع ليس على ما يرام”.

وتعتبر معركة الملك تشارلز ضد السرطان أكثر خطورة مما أعلنه قصر باكنغهام، وفقًا لما يقوله المطلعون.

ولم يكشف الملك تشارلز أبدًا عن نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابته به. لكنه اعترف بأنه ليس سرطان البروستاتا، وهو أحد أكثر أشكال المرض قابلية للعلاج.

كما التزمت الشركة الصمت بشأن رحلته الطبية، لكن المطلعين والمعلقين السياسيين تحدثوا علنًا عن كيفية “استجابة الملك بشكل جيد حقًا” للعلاج.

ولكن خلف الكواليس، يقوم مساعدو الملك تشارلز بانتظام بمراجعة نسخ من وثيقة مؤلفة من عدة مئات من الصفحات. تحدد خطط جنازته الملكية، والتي يطلق عليها اسم “عملية جسر ميناي”.

وقال موظف سابق له صلات مع رجال الحاشية العاملين لصحيفة ديلي بيست: “لقد تم إزالة الغبار عن الخطط ويتم تحديثها بشكل نشط. إنه ليس أكثر مما تتوقعه نظرًا لتشخيص إصابة الملك بالسرطان”.

وتم إنشاء الوثيقة المفصلة للغاية في اليوم التالي لدفن الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر 2022.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

ظهر بعد 50 عاما.. تحذير من خطر تحت أعماق المحيط الهادي | ما القصة؟

على مدى أكثر من خمسين عامًا، كانت مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل لوس أنجلوس تخفي لغزًا بيئيًا يعتبر من أكثر القضايا إلحاحًا في الولايات المتحدة. 

يتجلى هذا اللغز في العشرات من البراميل الصدئة التي تم التخلص منها في قاع البحر خلال منتصف القرن العشرين. وفي حين كانت الافتراضات الأولية تشير إلى أن هذه البراميل تحتوي على مبيد الآفات المحظور "دي دي تي"، فإن الأبحاث الحديثة أكدت أن المشكلة أكبر وأكثر تعقيدًا.

خطيرة تتحول لإعصار.. عاصفة استوائية تتشكل فى المحيط الهادئزلزال بقوة 7.5 ريختر يضرب روسيا وتحذير من تسونامي في المحيط الهادئبراميل النفايات في قاع البحر

تظهر نتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة PNAS Nexus، والتي أجراها باحثون من معهد سكريبس لعلوم المحيطات ومعهد شميدت للمحيطات، أن محتوى هذه البراميل أكثر خطرًا مما كان متوقعًا. 

بدلاً من احتواءها على "دي دي تي"، فإنها تحتوي على نفايات صناعية قلوية شديدة. هذه النفايات لا تسبب فقط التلوث الكيميائي، بل تسهم في تغيير البيئة البحرية بشكل كامل وتهدد النظم البيئية بطرق غير متوقعة.

بين ثلاثينيات وسبيعينيات القرن الماضي، كانت العديد من الشركات مثل مونتروز للكيماويات تقوم بإلقاء نفاياتها الكيميائية في المحيط بشكل روتيني، وغالبًا ما كانت تستفيد من غياب القوانين البيئية في ذلك الوقت. 

وقد حدد العلماء أكثر من 27,000 برميل من خلال رسم خرائط قاع البحر، مع التركيز على المناطق بين جزيرة سانتا كاتالينا وساحل كاليفورنيا.

ما النتائج الكارثية للنفايات؟

المفاجأة الكبرى جاءت خلال مهمات أخذ العينات التي حدثت في عامي 2021 و2022. إذ أظهرت قياسات تركيز "دي دي تي" مستويات أقل بكثير مما كان متوقعًا. 

وبدلاً من ذلك، كشفت التحليلات عن مستويات قلوية تصل إلى 12 قرب البراميل، مما يشير إلى تفاعل خطير بين هذه النفايات ومياه البحر.

تلك القلوية الشديدة أدت إلى تكوين معادن جديدة مثل البروسيت، التي حولت الرواسب إلى مناطق صلبة تشبه الطباشير. وللأسف، لم يتأثر الشكل الجمالي فقط، بل أيضًا التنوع البيولوجي. 

وقد لوحظ انخفاض حاد في التنوع الميكروبي حول مناطق التلوث، مع بقاء فقط الميكروبات التي تستطيع العيش في ظروف قاسية. وهذا يهدد صحة النظم البيئية وسلاسل الغذاء في المحيط، مما يؤثر أيضًا على تخزين الكربون وإنتاجية مصائد الأسماك.

تحذير من نفايات المحيط الهادئ 

تحذر الدكتورة جوهانا جوتلبن، الباحثة الرئيسة في الدراسة، من أن هذه النفايات القلوية قد تكون "أهملت بالكامل" في التقييمات السابقة للتلوث البحري. وهذا يعكس ضعفًا تنظيميًا في كيفية تقييم المخاطر البيئية وإدارتها.

تظهر الدراسة أهمية التقنيات الحديثة، مثل مركبة SuBastian الموجهة عن بُعد، التي أعطت العلماء القدرة على الغوص في أعماق تصل إلى 900 متر لجمع الصور والعينات الدقيقة. وهذه التقنيات قد تُفتح الأبواب لاكتشاف المزيد من المخاطر الكيميائية حول العالم.

وبحسب الخبراء، فإنه مع تزايد الضغوط على الهيئات البيئية لتوسيع نطاق المراقبة، نجد أن المحيطات التي كنا نعتقد أننا نعرف ملوثاتها تخبئ تحت سطحها أسرارًا كيميائية قد تعيد تشكيل فهمنا للتلوث البحري وتهديداته على المدى الطويل.

طباعة شارك المحيط الهادئ نفايات المحيط الهادئ قاع المحيط الهادئ مبيد الآفات مادة دي دي تي

مقالات مشابهة

  • كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سرا جديدا عن قصر باكنغهام
  • محمد صلاح على طاولة الدوري التركي.. ما القصة؟
  • بشير عبد الفتاح: قمة شرم الشيخ للسلام تم التحضير لها في وقت وجيز
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالًا من نظيره الجزائري لبحث التحضير لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة
  • اللانشون البيتي أحسن من الجاهز.. مقادير وطريقة التحضير
  • صاروخ باتريوت باك-3.. صفقة واحدة بـ10 مليارات دولار فما القصة؟
  • فوائد أوراق الغار للوقاية من الالتهابات وتحسين الهضم
  • بعد قرن من الغموض.. حل لغز الطاقة الغامضة للثقوب السوداء| ما القصة؟
  • لغز محمد صلاح.. حسام حسن يفك الشفرة| ما القصة؟
  • ظهر بعد 50 عاما.. تحذير من خطر تحت أعماق المحيط الهادي | ما القصة؟