رانيا يوسف وحمزة العلي أبرز حضور ماستر كلاس سيد رجب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بدأ منذ قليل ماستر كلاس الفنان سيد رجب ، ضمن فاعليات الدورة العاشرة من مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير في دورته العاشرة ، والذي تديره الفنانة سلوي محمد علي .
وحرص علي حضور الماستر كلاس كل من الفنانة رانيا يوسف والفنان حمزه العلي والمنتج محمد العدل والمخرج عمرو عبد العزيز والمنتج جابي خوري والمنتج صفي الدين محمود والسيناريست محمد الباسوسي.
سيد رجب هو ممثل وكاتب وحكاء، عمل مهندسا في الميكانيكا بشركة النصر للسيارات في التسعينات ولمدة تزيد على 20 عامًا وبدأ مشواره الفني مسرحيًا، حيث عمل لسنوات طويلة في مجال المسرح التجريبي والحر، ثم قدم العروض المسرحية داخل و خارج مصر، لكن علاقته مع السينما بدأت بفيلم أحلام صغيرة للمخرج خالد الحجر عام 1993 م ثم أحلام مسروقة عام 1999م.
ولكن النقلة الكبيرة في مشواره الفني بدأت بفيلم (إبراهيم الأبيض) في عام 2009، ثم فيلم (الشوق) في عام 2011 الذي كتبه وشارك في تمثيله ، من أفلامه (حب البنات - الأولة في الغرام - قبلات مسروقة - صرخة نملة - أسماء - عبده موتة - قلب الأسد- ولاد رزق - أبو صدام - وقفة رجالة - كيرة والجن - 19-ب) كما شارك في العديد من الأفلام القصيرة منها (اللون الأزرق – فردي - حبيب) حصد جائزة احسن ممثل عن فيلم 19-ب من مهرجان المركز الكاثوليكي، وحصل الفيلم نفسه على ثلاث جوائز من مهرجان القاهرة السينمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان سيد رجب مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير سلوى محمد علي سيد رجب
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.