رغم التضييقات.. 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من فرض الإجراءات العسكرية المشددة لقوات الاحتلال على الوصول إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً : الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشبان قرب باب الأسباط، ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، بالتزامن مع صلاة الجمعة، كما اعتدت بالضرب على الصحفي أحمد جلاجل خلال توثيقه عمليات الاعتداء والتنكيل بحق فلسطينيين حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتحرم سلطات الاحتلال الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية المختلفة من الوصول إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، تشدد قوات الاحتلال تضييقاتها بإجراءات مشددة على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتمنع أحيانا فلسطينيين من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى المسجد الاقصى اقتحام الاقصى مواجهات مع الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
صلاة الجمعةوأنهت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لصلاة الجمعة، إذ كثفت جهودها التنظيمية والدينية والتوعوية في الحرمين الشريفين والروضة الشريفة، استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين.
وشملت التحضيرات، توزيع المصاحف والكتب الدينية والإهداءات النوعية، إلى جانب البرامج التوعوية والإرشادية التي تهدف إلى تيسير أداء العبادات على هدي النبي- صلى الله عليه وسلم-، وإثراء التجربة الروحانية للزائرين.
وفي جانب عالمي للرسالة، تواصل إدارة اللغات والترجمة ترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والروضة الشريفة إلى 15 لغة، مع التوجه للتوسع إلى 30 لغة، بما يضمن وصول مضامين الخطب ورسالتها الإيمانية إلى المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
كما عززت إدارة شؤون التوعية الميدانية مراكزها بالمحتوى الرقمي والورقي، ووزعت الكتيبات والمطويات المزودة بخاصية الترميز الإلكتروني بعدة لغات، لتصل رسائل التوجيه والإرشاد إلى ضيوف الرحمن بمختلف ثقافاتهم ولغاتهم.
وتؤكد هذه الاستعدادات، حرص الرئاسة على تقديم خدمات متكاملة تضمن الراحة والطمأنينة والأجواء الروحانية للمصلين والطائفين والمعتمرين وزوار الروضة الشريفة، وتجسد رسالتها في كون خدمة قاصدي الحرمين الشريفين شرفٌ ومسؤولية رفيعة.