أحب الأعمال إلى الله.. إمام الحرم يوصي بالمداومة على الذكر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري إن ذكر الله هو أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبها إلى الله.
وأكد أن نصوص الوحيين تضافرت واستفاضت في بيان فضل الذكر وما اله من عظيم الثواب والأجر وما أعد لأهله من عواقب حميدة ودرجات رفيعة في الدارين، مستشهدًا بقول الله "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما".
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري: الاشتغال بذكر الله موجب للسعادة ويبعد العبد عن الذنوب والمعاصي#الإخبارية pic.twitter.com/UzgTEyBcQ0— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 26, 2024منافع الذكروبين أن ذكر الله يحي القلب من مواته ويفيق الإنسان من سباته، ويوصل الذاكر إلى المذكور حتى يصبح الذاكر مذكورًا، مستشهدَا بقول الله "فاذكروني أذكركم".
أخبار متعلقة بـ74 مترجمًا.. الإرشاد المكاني في المسجد الحرام بـ51 لغةالسديس: خطب الجمع الرمضانية وصلت إلى مليار مسلم حول العالمإطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحراموأشار إلى أن الله علق الفلاح باستدامة الذكر، فقال الله "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"، مؤكدًا أن الله توعد بالخسران من لهى وغفل عن ذكره، وأن العبادات لم تشرع إلا لإقامة ذكر الله.
وأكد أن الذكر جالب للنعم المفقودة وحافظ للنعم الموجودة، فمن منفاعه أنه يورث القلب حياة، فهو له كالقوت، كما أنه يورث الذاكر الاقترابن فعلى قدر ذكر العبد لله يكون قربه.
والذكر طمأنينية للقلوب، وهو سبب لتنزل السكينة وغشيان الرحمة، كما أن الله يباهي بالذاكرين ملائكته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام الجمعة خطبة الجمعة الدوسري ذکر الله
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تختطف إمام جامع في عدن
حيروت – عدن
في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع، أقدمت قوة أمنية مقنعة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً.
وأقدمت تلك القوات باقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين .
ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدموا على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.
ناشطون وحقوقيون قالوا إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.
وبعد ساعات من اختطافه، أفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، بأنه تم الإفراج عن الشيخ الكازمي، دون معرفة أسباب اختطافه حتى لحظة كتابة الخبر.