قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري إن ذكر الله هو أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبها إلى الله.
وأكد أن نصوص الوحيين تضافرت واستفاضت في بيان فضل الذكر وما اله من عظيم الثواب والأجر وما أعد لأهله من عواقب حميدة ودرجات رفيعة في الدارين، مستشهدًا بقول الله "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما".

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري: الاشتغال بذكر الله موجب للسعادة ويبعد العبد عن الذنوب والمعاصي#الإخبارية pic.twitter.com/UzgTEyBcQ0— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 26, 2024منافع الذكروبين أن ذكر الله يحي القلب من مواته ويفيق الإنسان من سباته، ويوصل الذاكر إلى المذكور حتى يصبح الذاكر مذكورًا، مستشهدَا بقول الله "فاذكروني أذكركم".
أخبار متعلقة بـ74 مترجمًا.. الإرشاد المكاني في المسجد الحرام بـ51 لغةالسديس: خطب الجمع الرمضانية وصلت إلى مليار مسلم حول العالمإطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحراموأشار إلى أن الله علق الفلاح باستدامة الذكر، فقال الله "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"، مؤكدًا أن الله توعد بالخسران من لهى وغفل عن ذكره، وأن العبادات لم تشرع إلا لإقامة ذكر الله.
وأكد أن الذكر جالب للنعم المفقودة وحافظ للنعم الموجودة، فمن منفاعه أنه يورث القلب حياة، فهو له كالقوت، كما أنه يورث الذاكر الاقترابن فعلى قدر ذكر العبد لله يكون قربه.
والذكر طمأنينية للقلوب، وهو سبب لتنزل السكينة وغشيان الرحمة، كما أن الله يباهي بالذاكرين ملائكته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام الجمعة خطبة الجمعة الدوسري ذکر الله

إقرأ أيضاً:

هل غسل المال الحرام يحوله إلى حلال؟ .. على جمعة يجيب

كتب الدكتور علي جمعة منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال فيه: إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق الخلق، ومن هذا الرزق ما هو حلال ومنه ما هو حرام، ولقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى بالتماس الحلال في المكاسب واجتناب الحرام فيها، وكلٌ من عند الله إلا أن هذا فيه نعمة الابتغاء والطلب والسعي من أجل تحصيله، وهذا فيه نعمة الاجتناب والترك من أجل الله سبحانه وتعالى.

ونوه بأن الله خلق الحلال والحرام، ورزق الناس الحلال والحرام؛ حتى يقوم المؤمن بوظيفته التي أمره الله بها أو نهاه عنها، وحتى ينال المؤمن الثواب الجزيل إذا ما هو طلب الحلال، وينال الثواب الجزيل إذا ما هو ابتعد عن الحرام، ومن أجل ذلك كان الحلال والحرام نعمةً من عند الله؛ لأن المؤمن سيثاب في كلٍ من الطرفين؛ هذا في ابتغائه وتحصيله، وهذا في البعد عنه والترك له.

حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود.. مفتى الجمهورية يجيبفضل سقيا الماء في الحر الشديد.. الإفتاء تعدد ثوابها ومكانة فاعلها عند اللهدعاء الحر.. ردده الآن ليخفف الله عنك الموجة الحارةمفتي الجمهورية: الزواج المؤقت باطل شرعًا

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ﴾ فيخاطب المؤمن والكافر ﴿ كُلُوا مِمَّا فِى الأَرْضِ ﴾ والذي في الأرض قد أتاحه الله لنا، وهو في متناول أيدينا لكننا يمكن أن نجعله رزقًا طيبًا حلالاً حسنًا بتحصيله من وجهه على مراد ربنا وأوامره ويمكن أن نجعله رزقًا خبيثًا حرامًا يغضب عليه الله ورسـوله، وجعل الله سبحانه وتعالى معالم الحلال والحرام في قرآنه وسنة نبيه في دينه ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِى الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾.

ولابد عليك أيها المؤمن أن تفهم معالم الحلال والحرام في المكاسب، ومن الناس الآن من يتبع خطوات الشيطان، وإذا ما حصلوا شيئًا من الحرام أرادوا أن يغسلوه كما لو أن ذلك الغسيل يحوله إلى حلال، ويأبى اللهُ الشيطانَ وخطواتِه، ويمنعنا الله سبحانه وتعالى من التحايل والخداع عليه، ويبين لنا أن المجتمعات إذا ظلمت هذا الظلم المبين- تهلك، وأن صور الهلاك أن نعطل الحلال وأن ننغمس في الترف، فيقول الله عز وجل: ﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ﴾ انظر الهـلاك سببه الظلم ﴿ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ﴾. خرَّت.. وانهار المجتمع ﴿ وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾ بئر فيها الماء وهو أساس حياة الإنسان والحيوان والنبات.. وما كان كذلك فهو معطل عند أولئك الظلمة، وقصر كان يكتفي ساكنه بكوخٍ يأويه من الحر والبرد والمطر..، لكنه جَصَّصه بالجُصِّ (أي بيضه بالطلاء)، وحلاه وزينه على أبدع ما يكون، ومكّن بنيانه بحيث جاء الهلاك فأبقى القصر على ما هو عليه؛ تذكرة لمن بعدهم بعد هلاكهم..! فالقصر لم يتأثر بالهلاك؛ فهو قصر ثابت مبذول فيه كل الجهد، وللأسف البئر معطلة!

هذا مظهر الظلم..! أن نجد قرية من قرى الله سبحانه وتعالى قد عطلت فيها أدوات الإنتاج وما ينفع الناس وما يعم خيره، وقد شيدت فيها قاعات الأفراح والقصور والاستراحات وغيرها من مظاهر الترف، هذا الظلم سيترتب عليه الجوع والخوف؛ لأننا لا نسير وراء سنة نبينا، ولا وراء أوامر ربنا سبحانه وتعالى.

طباعة شارك علي جمعة الرزق المكاسب الحلال والحرام غسيل الأموال

مقالات مشابهة

  • هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • 5 أيام.. تفاصيل إقامة دورة "فقه السنة الميسر" في المسجد الحرام
  • هل غسل المال الحرام يحوله إلى حلال؟ .. على جمعة يجيب
  • أمين الفتوى: الله قدّر أرزاق العباد قبل خلقهم فلا مبرر للجوء إلى الحرام
  • أمين الفتوى: الكلمة قد تكون كسب حلال أو حرام
  • فضل الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد
  • والدة مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز من سويسرا: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز
  • رئيس الوزراء الماليزي يستقبل إمام وخطيب المسجد النبوي
  • في اليوم الأول.. الاستماع لتلاوات 14 متسابقًا بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
  • توفير شاشات تفاعلية ذكية بعدة لغات عالمية في مواقع متفرقة داخل الحرمين