صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار "عملية رفح" واحتمال حصول تغيير فيه
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادرها أن الجيش الإسرائيلي "يحضر لمعركة رفح في وقت قريب"، بعد أشهر من التأجيل والمداولات والضغوط الدولية والسجالات الحزبية.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة في مقالها إلى أن هذا القرار قد يتغير تبعا للتطورات، وأنه اتخذ أخيرا بعد رد السنوار قبل بضعة أيام بالرفض على اقتراح الوسطاء بشأن الصفقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الموساد في حينه أشار إلى أن رفض اقتراح الوسطاء الثلاثة "يثبت بأن السنوار لا يريد صفقة إنسانية وإعادة المخطوفين، ويستغل التوتر مع إيران والسعي إلى وحدة الساحات وتصعيد شامل في المنطقة".
ورأت الصحيفة أن "ضبط النفس" الإسرائيلي بشأن الرد على هجوم إيران، والرد الموضعي تجاه منظومة الدفاع الجوي الإيراني قرب أصفهان، يرتبط أيضا بتليين المواقف الأمريكية من العملية العسكرية في رفح. وقالت: "من أجل الدخول إلى رفح، ستجري إسرائيل تنسيقا أيضا مع دول لها اهتمام بأعمال الجيش الإسرائيلي".
وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كان سيتم العثور على "المخطوفين" في أعقاب عملية رفح المرتقبة، "أيا يكن، قال الجيش إن كتائب حماس الأربع في رفح ليست من الأقوى في القطاع، فالأقوى التي تم تفكيكها في الأشهر الأخيرة وكانت في غزة وخان يونس. وحسب التقديرات، تمكن عدد كبير من المخربين من الفرار إلى رفح في الأشهر الأخيرة، لذا لا يستبعد الجيش الإسرائيلي قتالا شديدا في المكان" بحسب مقال الصحيفة.
وذكّرت الصحيفة بمن يدعي بأن الطريق لإعادة المخطوفين "هي في الوقف الفوري للحرب وتحرير قتلة من السجون الإسرائيلية"، غير أن آخرين يعتقدون أن حماس في هذه الحالة لن تحرر كل المخطوفين انطلاقا من فهم بأن تبقي في أيديها أوراق مساومة تتيح لها الحفاظ على حياتها ومحاولة إعادة بناء حكمها.
المصدر: إسرائيل هيوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الموساد الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب حركة حماس رفح صحافيون صفقة تبادل الأسرى طهران قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
نفت مصادر فلسطينية لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، ما تروجه إسرائيل منذ يومين، عن أن حركة «الجهاد الإسلامي»، ترفض التعاون مع حركة « حماس »، وتسليمها إياها آخر جثة مختطف إسرائيلي في قطاع غزة ، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وحسب المصادر، فإن جثة ران غفيلي لم تكن لدى المختطفين الإسرائيليين الموجودين لدى الحركة، وأنها كانت بحوزة «حماس»، مؤكدةً أن التنسيق مع الأخيرة بحالة ممتازة ولا يوجد أي خلافات أو توتر كما تدعي التقارير الإسرائيلية.
وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن الجثة يشتبه بوجودها في 3 أو 4 مواقع داخل حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، وتمت عمليات البحث في تلك المواقع ولم يعثر عليها، مبينةً أن جميع المسؤولين الميدانيين وكذلك النشطاء الذين شاركوا بعملية الأسر والاحتفاظ بالجثة قُتلوا في سلسلة غارات وعمليات مختلفة؛ ولذلك هناك صعوبة في تحديد المكان بشكل نهائي وأكيد.
وبيَّنت أن الصعوبات في إيجاد الجثة تعود أيضاً لأسباب تتعلق بقصف تلك المناطق وتدميرها بالكامل وتجريفها خلال عمليات التوغل الإسرائيلية.
ووفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن إسرائيل قدمت لـ«حماس» عبر الوسطاء، معلومات عن الأشخاص الذين يمكن أن يسهموا في تحديد مكان الجثة، وكذلك نقلت معلومات عن المكان المحتمل لوجودها فيه مرفقةً بصور جوية.
وتقول مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك تواصلاً مستمراً مع الوسطاء بشأن هذه القضية وقضايا أخرى.
المصدر : الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش يصف الوضع في غزة بـ "الكارثي" الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب الأكثر قراءة الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة رئيس بلدية غزة: نقص الوقود يفاقم الأزمة الصحية والبيئية الأرصاد الجوية: طقس غزة اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025