حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشدا مليونيا في مسيرة “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”، تأكيدا على استمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
واستنكرت الحشود الجماهيرية، الصمت العربي والإسلامي وتغاضي المجتمع الدولي عما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء بدعم أمريكي وغربي.
وجددت الاستمرار في التعبئة العامة والاستنفار والتحشيد لمناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
ورفعت الجماهير المحتشدة، اللافتات المؤكدة على مواصلة الصمود والثبات ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تطهير المقدسات الإسلامية وتحرير الأراضي العربية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.
وهتفت الحشود بشعارات المؤكدة على استمرار التعبئة والاستنفار، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن أمريكا وبني صهيون هم أصل الإجرام والإرهاب، لافتة إلى ما تعرض الطلاب في أمريكا من اعتقالات على خلفية مطالبتهم بوقف الحرب الإجرامية على أهالي غزة.
وباركت الحشود الجماهيرية، عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ومنطقة أم الرشاش في الأراضي الفلسطينية المحتلة اسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وطالبت القوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في عملياتها ضد سفن العدو وأهداف الكيان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ولفت المشاركون في المسيرة المليوينة إلى أن العدوان على غزة الذي مر عليه أكثر من 200 يوم يمثل أعلى مستويات الإجرام وأبشعها في ظل صمت وخذلان من معظم الدول العربية والإسلامية.
وأكدوا أن الصمود الفلسطيني الأسطوري تحطمت أمامه كل مؤامرات وأحلام العدو الصهيوني.. لافتين إلى أن الشعب اليمني المجاهد تحرك بكل فاعلية لنصرة الشعب الفلسطيني وسيواصل موقفه على كافة المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية.
وحيا بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية المليونية، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد العظيم، وبارك العمليات الجهادية النوعية لمجاهديه الأبطال.
وعبر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار للجرائم الكبرى بحق الشعب الفلسطيني التي كان من أبشعها وأكثرها وحشية تلك المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية الكبرى.
وأشار البيان، إلى أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما واستاذا للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.
وأكد استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبزخم كبير ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعدادا لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمنى المساند للشعب الفلسطيني.
وجدد بيان المسيرة، المطالبة المستمرة لفتح ممرات برية آمنة تسمح للشعب اليمني بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب إخوانهم المجاهدين في فلسطين المحتلة.
وبارك للقوات المسلحة اليمنية عملياتها المستمرة والفعالة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وخوض المواجهة في البحر والتي حققت أهدافها بشكل كامل.. دعيا إلى المزيد من تلك الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
كما بارك العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المجاهدين في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع أبطال حزب الله وحركات المقاومة في لبنان والعمليات التي ينفذها الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورائد قوى للمعركة الاقتصادية مع العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
5 سنوات حبسا لأعوان رقابة استغلوا “الزي الرسمي” خلال ابرام صفقات بيع “الكوكايين” بورشة بناء بالعاصمة
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الاربعاء بتوقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية ضد أربع أشخاص منهم 3 أعوان رقابة ووقاية بشركتي بناء واشغال عمومية ، وذلك بعدما تمكنت مصالح الضبطية القضائية بالدويرة مؤخرا من الإطاحة بهم بعدما تبين استغلالهم للزي الرسمي في نشاطهم في مجال ترويج المخدرات الصلبة بورشة في طور الإنجاز ، لابعاد الشبهات عنهم وابرام صفقات بيع وشراء لمادة الكوكايين وحصد عائدات مالية.
ملابسات قضية الحال تعود لتاريخ 11 نوفمبر الفارط وعلى إثر معلومات وردت مصالح الضبطية القضائية بالدويرة بخصوص نشاط مجموعة من الأشخاص في بيع وترويج المخدرات الصلبة أو ما يعرض ب “البيضة” ، وبعد عملية ترصد ومتابعة بخصوص موعد عقد صفقة بيع المخدرات الصلبة بورشة في طور الإنجاز للطريق الرابط بين بابا احسن و الخرايسية بمدينة بابا احسن تم وضع خطة محكمة وتوقيف كلا من المشتبه فيهما ” ك.خ” وهو يترجل من السيارة من نوع رونو سامبول باتجاه مركبة أخرى من نوع هيونداي ترجل منها المدعو” ج.م” المكنى “سومارة” الذي تسلم كمية من المخدرات الصلبة والذي كان بصدد تسليمها بدوره للمدعو”ب.ب” عون أمن وقاية بشركة خاصة أخرى، وعليه تم توقيف المعنيين و تحويلهم للتحقيق الأمني.
حيث تبين من خلال التحقيق أن المتهم” ج.م” المكنى ” سامارة” عامل كعون أمن وقاية بشركة وطنية لبناء والأشغال العمومية ” ينشط في مجال ترويج المخدرات الصلبة باحياء العاشور، ويقوم باستغلال بدلته الرسمية لترويج الكوكايين لابعاد شبهة المصالح الأمن عنه بإخفائه بالبدلة، حيث ضبط خلال توقيفه على كمية من الكوكايين بوزن “31.9غ من المخدرات قام برميها بالإضافة إلى مبلغ 2000 دج من عائدات ترويج الممنوعات.
كما ضبط بحوزة المتهم” ك.خ” الذي كان بالزي الرسمي لاعوان الأمن لشركة كوسيدار وبحوزته مبلغ مالي يقدر ب 3500 دج ، اشتبه في أن تكون من العائدات الإجرامية أيضا. كما تم توقيف ايضا”ب.ب” بالزي الرسمي وبحوزته جهاز لاسلكي ومبلغ مالية هذا الأخير الذي اعترف خلال التحقيق الامني معه بترويج المخدرات بمساعدة المتهم المدعو” ت.ي” و بتوسيع التحريات بتفتيش مسكن ” ت.ي” تم حجز كمية من المؤثرات العقلية بمقدار 230 قرص مهلوس و 5 قارورات من سائل لمؤثر عقلي ومبلغ مالي يقدر ب 500 دج.
كما تبين من خلال التفتيش التقني لهواتف المشتبه فيهم، عثر بهاتف المتهم” ج.م” عدة محادثات ورسائل الكترونية مع أشخاص آخرين بخصوص المخدرات الصلبة.
وبناءا على ذلك تم توحيل جميع المتهمين عل دى الجهة القضائية المختصة إقليميا، أين تم توجيه لهم تهمة حيازة ونقل و تخزين المؤثرات العقلية بغرض البيع وحيازة وترويج المخدرات الصلبة من نوع ب “الكوكايين و المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.
وخلال المحاكمة أنكر المتهم” ج.م” حجز اي ممنوعات عنده، وأكد أن صديقه ” ب.ب” جاءه إلى مقر عمره بحكم أنه يعمل بالقرب منه واحضر له قارورة مشروبات غازية، وفند ما جاء بمحاضرة الضبطية القضائية.
فيما أنكر المتهم” ك.خ” ما نسب له و أكد أنه تمت مداهمة الأماكن خلال تواجده هناك، وأنكر تلقيه اتصالا من المتهم” ج.م” لإحضار له كمية من الكوكايين لتسليمها للمتهم” ب.ب”.
من جهته أنكر المتهم ” ب.ب” كب الاتهامات الموجهة له و أكد أن كل ما نسب له لا أساس له من الصحة.
من جهته أنكر المتهم” ت.ي” علاقة ببيع أو ترويج أو استهلاك المؤثرات العقلية، وأكد أن مجموعة الأدوية التي تم حجزها بمنزله تعود لانه التي تعاني من نوبات صرع، وهو ما دعمت به دفاعه مرافعتها بتقديم الشهادات الطبية التي تدعم بها اقوال المتهم وطالبت بإفادته بالبراءة من روابط التهمة.