تعز: خمس مسيرات حاشدة لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وفي المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ونائب وزير النفط والمعادن - المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي، وعدد من وكلاء المحافظة، هتفت الجماهير بالشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني والمعادية للكيان الصهيوني.
وأكدت الجماهير المحتشدة، بمشاركة مسؤول التعبئة بمحافظة المحويت إسماعيل شرف الدين، ومساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني، والعميد محمد الخالد، أن الصمت والخذلان المخزي لمعظم الدول العربية والإسلامية قابله صمود عظيم وقوي ومؤثر للأبطال المجاهدين في فلسطين والذي تحطمت أمامه كل مؤامرات وأحلام ومزاعم العدو الصهيوني.
إلى ذلك شهدت المدينة السكنية بالبرح في مديرية مقبنة، مسيرة مماثلة تقدمها عضو مجلس الشورى منصور سنان، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة حمود شتان، ومدير مديرية جبل حبشي محمد المنصوب.
كما أقيمت في ساحة المربع الشرقي بمديرية خدير مسيرة حاشدة بحضور وكيل المحافظة محمد الحسيني، ومدراء مديريات المربع الشرقي تأكيدا على الاستمرار في الصمود والاستعداد والجهوزية لإسناد الأشقاء في فلسطين.
وفي ساحة مركز مديرية شرعب السلام خرجت مسيرة تقدمها وكيل المحافظة قناف الصوفي، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ومدير المديرية أحمد القيسي، نصرة لغزة وثباتا على الموقف المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني.
وشهدت مديرية شرعب الرونة مسيرة حاشدة بحضور مدير المديرية صادق الحميري، أكد المشاركون فيها على أهمية التحرك بكل فاعلية ومصداقية لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، والاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد العظيم للتحرر من العصابات الصهيونية المجرمة، مباركا العمليات الجهادية النوعية للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأدان بأشد العبارات الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني التي كان من أبشعها وأكثرها وحشية تلك المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية الكبرى.
وأكد البيان أن أبناء محافظة تعز مستمرون في الحشد والتعبئة العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل بزخم كبير ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعدادا لخوض أي معركة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وبارك للقوات المسلحة اليمنية عملياتها المستمرة والفعالة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وخوض المواجهة في البحر وما حققته من نتائج.. داعياً إلى تنفيذ المزيد من الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات برية تسمح بوصول المجاهدين من أبناء الشعب اليمني للمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب الأشقاء في فلسطين المحتلة.. مؤكدا على أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.