الأمم المتحدة: إزالة الأنقاض في قطاع غزة تحتاج 14 عامًا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة يصل إلى 37 مليون طن
ذكرت الأمم المتحدة، أن حجم الركام والأنقاض التي يجب إزالتها في غزة بنحو 37 مليون طن، وذلك نتيجة القصف المكثف والعنيف الذي طال القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبين المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بير لودهامار، أنه قُدر وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع" في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً.
اقرأ أيضاً : اليوم 203 من العدوان.. "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34,356 شهيدا
وأشار لودهامر، إلى أن عملية إزالة هذه الأنقاض تحتاج إلى ما يصل إلى 14 عامًا، بافتراض استخدام حوالي مئة شاحنة، وذلك بسبب اختلاط الذخائر غير المنفجرة بالأنقاض، مما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا.
وأكد أن نسبة لا تقل عن 10% من الذخائر التي تم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، مما يشكل تهديدًا دائمًا للسكان وللفرق العاملة على إزالة الأنقاض والبحث عن الضحايا.
عدوان متواصل بلا هوادةويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 203 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34,356 شهيدا، فضلا عن إصابة 77,368 شخصا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,295 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 321 منهم بالخطرة، و522 إصابة متوسطة، و741 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الأمم المتحدة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة
حذر خبراء الأمن الغذائي العالمي المدعومون من الأمم المتحدة عن أسوأ سيناريو للمجاعة "يحدث حاليا" في قطاع غزة.
ويقول تقييم جديد صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن هناك أدلة متزايدة على انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض، الذى يؤدي إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع بين السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.
وأن"أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء في معظم أنحاء قطاع غزة وصل إلى حد المجاعة، وأن سوء التغذية الحاد في مدينة غزة وصل إلى حده الأقصى".
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال العدائية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق دون عوائق ومنقذة للحياة.
ولا يصنف التقرير رسميا غزة على أنها في حالة مجاعة، قائلا إن ذلك لا يمكن التوصل إليه إلا من خلال التحليل الذي سيتم إجراؤه "دون تأخير".
وكانت وكالات الأمم المتحدة قد حذرت بالفعل من أن هناك مجاعة جماعية من صنع الإنسان في غزة وألقت باللوم على إسرائيل، التي تسيطر على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.
وتصر إسرائيل على عدم وجود قيود على تسليم المساعدات وأنه "لا يوجد مجاعة".
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة يوم الاثنين إن 14 شخصا آخرين لقوا حتفهم نتيجة سوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلاً، وفقاً للوزارة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد أيضًا عن تسجيل 63 حالة وفاة ناجمة عن سوء التغذية في غزة هذا الشهر، من بينهم 24 طفلًا دون سن الخامسة. وأشارت إلى أن جثث معظم القتلى بدت عليها "علامات واضحة على الهزال الشديد".