خبير علاقات دولية: مواقف مصر قوية وواضحة تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر تعمل دائمًا على أن يتحقق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط، مع المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
حركة فتح: إجرام الاحتلال الإسرائيلي في غزة فاق التصور.. وما يحدث جريمة عاجل| مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول لصيغة اتفاق هدنة في غزة إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزةوقال "البرديسي"، في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، إن مصر لها الكثير من المواقف القوية والملحوظة تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية هذا العدوان الأخير.
وأضاف "إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها الأساسية من الحرب في غزة، ولكنها في الوقت ذاته حولت غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش على الإطلاق، حيث أصبحت إسرائيل الآن تسعى إلى إنهاء هذه القضية لصالحها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الشرق الأوسط القدس الشرقية القضية الفلسطينية خبير علاقات دولية منطقة الشرق الأوسط الدولة الفلسطينية الحرب في غزة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدى: مواقف ترامب من الحرب بين إيران وإسرائيل متأرجحة
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن الأخطار تتزايد مع استمرار التصعيد في المنطقة بين إيران وإسرائيل،فالصين اعلنت الدعم الكامل لإيران ومن قبلها باكستان، ثم سيناريوهات استمرار استهداف المنشآت النووية، لأن رئيس وزراء الاحتلال قال إنه لن يوقف الحرب إلا بعد التأكد من القضاء على المشروع النووي الإيراني.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: هذا يعني توقف نظام التبريد وتسرب الوقود، وأثر ذلك قد يمتد أرضاً وبراً وبحراً وجواً، مما يؤدي لتلوث بيئي، وهو أثر ليس لحظياً بل يظهر مع الوقت ويتفاعل في الهواء والأرض عبر الأراضي الزراعية، وهذا لا يؤثر على إيران فقط بل على كل الدول المجاورة.
وأوضحت الحديدي أن استمرار استهداف المنشآت النفطية، يعني تلوثاً بيئياً أيضاً، فضلاً عن ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي وسلاسل الإمداد وحدوث خلل اقتصادي واسع.
وعن مواقف الرئيس الأمريكي ترامب فقد وصفتها الحديدي بأنها متأرجحة، قائلة: تراه يقول إن أمريكا ليست متورطة في الصراع، ثم يقول قد تتدخل لدعم إسرائيل عبر إنهاء البرنامج النووي الإيراني، ثم يقول في مرة ثالثة إن كثيراً من الاتصالات والاجتماعات تجري بغية إحلال السلام، وأنه سيجعل الشرق الأوسط عظيماً مجدداً.
وأضافت: مواقف غير واضحة وغير مفهومة تتغير مع تغير التطورات كل يوم، وتساءلت: لا أدري أي شرق أوسط عظيم يريده الرئيس الأمريكي الذي منذ اليوم الأول من وصوله للسلطة يقول إنه رجل سلام، ثم يدفع بخطط التهجير، ثم تجويع الفلسطينيين، ثم تحويل غزة في مشروع ريفيرا وتوزيع مساعدات عنصرية، وأخيراً حرب إيرانية إسرائيلية بلا داعي من أجل فقط إخضاع طهران لمطالب رئيس وزراء الاحتلال ليبقى في مقعده.