العائلات الجزائرية تكتشف منتزه “prise d’eau”
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اكتشف عديد العائلات العاصمية والجزائرية عموما منتزه منبع المياه الواقع على ضفاف وادي الحراش.
وذلك بمناسبة الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات الذي تنظمه ولاية الجزائر على مستوى خمسة مواقع على مدار ثلاثة ايام.
وستجرى فعاليات هذا الحدث الرياضي المفتوح للجميع بمنتزه الصابلات, ضفاف وادي الحراش إلى بن طلحة, حديقة الرياح الكبرى “دنيا بارك باولاد فايت, حديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون, الحديقة الحضرية الجديدة بباب الزوار”.
وانطلقت الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات رسميا ظهيرة أمس الخميس من نادي الفروسية لبن طلحة ببلدية براقي (الجزائر العاصمة), تحت رعاية وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد تحت شعار “البهجة تجمعنا… الرياضة تجمعنا”..
وكانت النقطة الثانية للانطلاق الرسمي لمهرجان الجزائر للرياضات من منتزه منبع المياه الذي تربع على مساحة 12 هكتار، والتابع إداريا لبلدية بوروبة، وهو أحد المنتزهات الكثيرة المترامية على طول ضفاف وادي الحراش.
ويعد منبع المياه فضاء جديدا لا يعرفه أغلب العاصميون، باعتباره نقطة سوداء في السابق، حيث تمت تهيئته وتجهيزه في إطار مشروع التهيئة الكبرى لوادي الحراش، ليتم تخصيصه لممارسة الرياضة والتنزه للعائلات وجميع شرائح المجتمع.
وأوكلت السلطات الولائية مهمة تسيير وتنشيط منتزه منبع المياه وباقي ضفاف وادي الحراش إلى المؤسسة العمومية المكلفة بتسيير وادي الحراش المهيأ وترقيته (ايكولوه).
و أكد مدير مؤسسة -ايكولوه- محمد عدلان الوهاب، أن “أكثر من 22 نشاط رياضي وثقافي” تحتضنها المنتزهات التي نسيرها على مستوى ضفاف وادي الحراش خلال هذا المهرجان، وسنعمل على “استدامة النشاطات لساكنة العاصمة و زوارها”.
وتسعى مؤسسة -ايكولوه- على رفع تحدي تنشيط كل الفضاءات المتواجدة على مستوى ضفاف الوادي من أجل إعطاء نظرة مغايرة عن وادي الحراش للعاصميين و زوارها.
ووجه محمد عدلان الوهاب، دعوة للعائلات ومحبي الرياضة لممارسة مختلف النشاطات البدنية والرياضية لممارسة بعفوية “دون ضرورة الانخراط في الجمعيات والأندية والرابطات”.
كما شهدت فضاءات منتزه منبع المياه توافدا كبيرا للعائلات الجزائرية، التي رافقت أطفالها للممارسة الرياضة في أجواء من الحماس والحيوية، مبدين إعجابهم بالأنشطة والظروف التي وجودها في المنتزه.
ولحسن سيرورة المهرجان, تم تجنيد 400 مؤطر قادمين من 40 رابطة وجمعية وخواص لتأطير جميع النشاطات.
ودعا والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، “كل العائلات الجزائرية إلى المشاركة في هذا المهرجان في مختلف مواقعه للتعرف على مختلف النشاطات الرياضية والثقافية وممارسة الأنشطة البدنية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الوطنية حول “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر”.
وخلال افتتاح الأشغال، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هذه الندوة “مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني الثابت بترقية اللغة الامازيغية في مسار تعزيز الأمن الهوياتي وبناء الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى أن “هذه الرؤية المتبصرة، تجسدت في التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي فتح آفاقا جديدة لمواصلة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الأمازيغية في إطار هادئ جامع ومتكامل ضمن منظومة الهوية الوطنية”، معتبرا أن” السيادة الثقافية. تصان وتبنى على أساس الاعتراف المتكامل بكل مكونات الأمة، بما يعزز التلاحم الوطني ويعمق الشعور بالانتماء الجماعي”.
وفي هذا السياق استعرض عصاد “الدور المحوري” الذي اضطلعت به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها. حيث “ساهمت في ترسيخ قناعة مؤسساتية ومجتمعية, مفادها أن التعددية اللغوية والثقافية أحد أعمدة القوة الناعمة لهذا الوطن”.
وجرت مراسم افتتاح هذه الندوة, التي يتزامن تنظيمها مع الذكرى ال30 لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية. المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. عميد جامع الجزائر،الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، ومسؤولي مؤسسات وطنية وهيئات استشارية, إلى جانب أكاديميين وباحثين.