تمكنت الأرجنتينية أليخاندرا ماريسا رودريغيز، البالغة من العمر 60 عامًا، من التأهل إلى تصفيات مسابقة ملكة جمال الأرجنتين 2024، بعدما فازت بلقب ملكة جمال العاصمة بوينس آيرس، إلا أن ملامحها الشابة والفاتنة أثارت التساؤلات والشكوك. وجاء فوز أليخاندرا بعدما فتحت المنظمة العالمية لمسابقات ملكات الجمال، الباب أمام المتباريات الأكبر سنًا للمشاركة في المسابقات الجمالية، نتيجة إلغاء الحد الأقصى للسن، الذي كان ينحصر بين 18 و28 عامًا.

 

Alejandra Marisa Rodríguez broke stereotypes as she was crowned Miss Universe for the province of Buenos Aires at 60-years-old. pic.twitter.com/6PjPRrAFCf

— The Associated Press (@AP) April 26, 2024

في المقابل، ضجّت مواقع التواصل بخبر فوز المحامية والصحفية الستينية، التي تتميز بوجه شبابي، وأثار ترشحها جدلاً وتباينًا في الآراء عبر منصات التواصل الاجتماعي إذ رفض متابعون تصديق حقيقة عمرها، خاصة وأن ملامح وجهها أصغر وفق قولهم.

فيما اعتبر آخرون أنه المرأة تستطيع المحافظة على شبابهامن خلال الرياضة والحياة الصحية والنظام الغذائي المتوازن.

وكشفت الفائزة، وهي مطلقة، أنها تعتمد "الصيام المتقطع" كنظام حياة غذائي، وخضعت لتمرينات رياضية متواصلة 3 مرات يوميًا لتحافظ على رشاقتها.

أما عن سبب فوزها باللقب، فبينت الملكة الستينية أن لجنة التحكيم وجدت فيها ثقة وشغفا بتمثيل نساء جيلها، لأن الجمال ليس له تاريخ انتهاء الصلاحية، وكي تكون المرأة جميلة عليها الثقة بنفسها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كأس أوروبا في يد «أبناء القارة اللاتينية»!

عمرو عبيد (القاهرة)
نشرت صحيفة «سبورت» الإسبانية تقريراً حول ظهور عشرات اللاعبين، وربما المئات، من أبناء أميركا الجنوبية، في بطولة «يورو» منذ نُسخة عام 1996، حيث بات تحول لاعبي القارة اللاتينية لتمثيل المنتخبات الأوروبية «أمراً معتاداً» منذ هذا التاريخ، وقالت «سبورت» إن البداية أتت من المنتخب الإسباني، حيث ضم إلى صفوفه في «يورو 1996» لاعبين من البرازيل والأرجنتين، وهما دوناتو دا سيلفا وخوان أنطونيو بيتزي، وكان دوناتو قد حصل على الجنسية الإسبانية عام 1990، ولعب 12 مباراة فقط بين عامي 1994 و1996، وأحرز 3 أهداف بينها 2 في تصفيات «يورو 1996»، أمام بيتزي فلم تختلف مسيرته مع «الماتادور» كثيراً، حيث بدأ اللعب بقميص «لا روخا» عام 1994 لمدة 4 سنوات فقط، خاض خلالها بطولتي «يورو 1996» وكأس العالم 1998، الذي كان آخر عهده القصير في اللعب الدولي.
وبين أبرز الأسماء المتواجدة في بطولة «يورو 2024»، من أبناء أميركا الجنوبية، يوجد البرتغالي بيبي والإيطالي جورجينيو ومواطنه ماتيو ريتيجي، المهاجم الشاب الذي يأمل في السير على خطى زميله الكبير، الذي تُوج من قبل مع «الآزوري» بلقب كأس أوروبا، وهو أحد أشهر النجوم الذين اختاروا اللعب مع منتخبات أوروبية على حساب أصولهم «اللاتينية»، مع العلم بأن ريتيجي لعب مع منتخبات الفئات السنية الصغيرة الأرجنتينية، تحت 19 و20 عاماً، بل خاض مع «راقصي التانجو الصغار» دورة ألعاب أميركا الجنوبية عام 2018، لكنه قرر اللعب مع إيطاليا بداية من العام الماضي، حيث خاض 4 مباريات خلال 2023 وسجّل فيها هدفين.
أبناء القارة اللاتينية الذين انتشروا في صفوف المنتخبات الأوروبية، انتظروا 12 عاماً ليحققوا النجاح الذي أرادوه بهذا الاختيار، فبعد الظهور الأول في «يورو 1996»، جاء تتويج إسبانيا ببطولة عام 2008، ليمنح «البرازيلي» ماركوس سيينا اللقب الأوروبي الكبير، حيث حصل ابن «ساو باولو» على الجنسية الإسبانية في عام 2006، لتبدأ رحلته الدولية مع «لا روخا» فوراً، حيث شارك في كأس العالم 2006 قبل أن يتوهج في «يورو 2008» ويقود الإسبان إلى التتويج، ورغم مشاركته في تصفيات «مونديال 2010» وتسجيله هدفه الدولي الوحيد خلالها، إلا أنه لم يتواجد في «المونديال الأفريقي» الذي فازت به إسبانيا، وكانت آخر مشاركاته الدولية في مارس 2010، قبل أشهر قليلة من كأس العالم!
بعد 8 سنوات، جاء الدور على «البرازيلي» كيبلر لافيران فيريرا، المعروف باسم بيبي، ليرفع الكأس الأوروبية مع منتخب البرتغال، في نُسخة 2016، وصحيح أنه لم يلعب لأي من المنتخبات البرازيلية، إلا أنه حصل على استدعاء من جانب المدرب دونجا عام 2006، لكنه رفض انتظاراً لحصوله على الجنسية البرتغالية، وهو ما حدث في 2007 ليبدأ مسيرته مع «البحارة» على الفور، التي كللها بلقب «يورو 2016» ثم دوري أمم أوروبا 2018/2019، وربما يُمني بيبي نفسه بالحصول على الكأس القارية مرة أخرى بعد أسابيع قليلة، علماً بأنه أكبر لاعبي «يورو 2024» سناً، حيث يبلغ من العمر 41 عاماً و109 أيام.
وبالعودة إلى منتخب إيطاليا، حامل لقب كأس «القارة العجوز»، فإن جورجينيو لم يكن «اللاتيني» الوحيد في صفوف «الآزوري» المُتّوج بلقب «يورو 2020»، بل تواجد بجانبه رافاييل تولوي وإيمرسون بالميري، و«الثلاثي» من أصول برازيلية، إلا أن جورجينيو لم يسبق له اللعب مع «راقصي السامبا» في أي فئة عمرية، في حين أن تولوي لعب مع منتخب البرازيل تحت 20 عاماً، بل تُوج معه بلقب بطولة أميركا الجنوبية للشباب عام 2009، قبل أن يتحول لتمثيل إيطاليا عام 2021، ولعب معه 3 مباريات فقط قبل التتويج بلقب «اليورو» في عمر الـ 30 عاماً وقتها، أمام إيمرسون فقد مثّل منتخب تحت 17 عاماً البرازيلي وحصد معه أيضاً بطولة أميركا الجنوبية للناشئين عام 2011، قبل أن تبدأ مسيرته مع «الآزوري» عام 2018.

أخبار ذات صلة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في يورو 2024 صراع العمالقة.. 8 منتخبات مرشحة للتتويج بـ «يورو 2024» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • من هي المغربية المُرشّحة للقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي عالميا؟
  • فزة رجل وسط الطريق بعدما شاهد الأعلام على الأرض .. فيديو
  • مغربية ضمن المرشحات للقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي عالميا
  • لافتة إنسانية من كريستيانو رونالدو تجاه طفة من ذوي الهمم (فيديو)
  • رونالدو يسجل هدفا عالميا في شباك إيرلندا (فيديو)
  • فرنسية من أصل فلسطيني تفوز بعضوية البرلمان الأوروبي.. تعرف على ريما حسن
  • زوج يرافق زوجته الستينية في إمتحانات الباك..”إن شاء الله تديه ونحتافلو مع المولودية”
  • كأس أوروبا في يد «أبناء القارة اللاتينية»!
  • امرأة في الـ46 من عمرها تتنافس على لقب ملكة جمال الكون في الإكوادور
  • بالتفصيل.. الجاسوس جمال الشرعبي يتحدث عن شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وكيف تم استقطابه وتجنيده والأنشطة العدائية التي قام بها (فيديو)