قيادي بفتح: 200 مسئول بالخارجية الأمريكية احتجوا على دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن هناك حراك كبير داخل الخارجية الأمريكية يضم أكثر من 200 مسؤولا داخل وزارة الخارجية احتجاجا على سياسة واشنطن الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أكثر من 40 جامعة في أمريكا شهدت حراكا ومظاهرات طلابية وإضرابا، وهذا يعطيني دلالة على أن هناك ضغط كبير جدا على الإدارة الأمريكية لتعديل سياستها في هذا الملف.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فاقت كل التصورات وعلى الأمريكان أن يتوقفوا عن دعم الاحتلال، موضحا أن إنكار أمريكا ممارسة إسرائيل حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين سيمثل حرج كبير لها لأنها المقابر الجماعية ووسائل الإعلام المختلفة وثقت كافة جرائم الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الادارة الامريكية الدكتور أيمن الرقب الخارجية الأمريكية دعم إسرائيل حركة فتح الفلسطينية حق الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".