زنقة 20. طنجة

تسبب الشح الكبير في أسطول النقل البحري بين مينائي طنجة المدنية و ميناء طريفة الإسباني، في إزدحام خانق على متن السفينة الوحيدة التي أصبحت تؤمن الرحلات البحرية بين المينائين المغربي و الإسباني.

فمع حلول العطلة المدرسية والإقبال الكبير لسفر العائلات المغربية نحو الضفة الأخرى، فضلاً عن تقاطر ألاف السياح على المغرب عبر الرحلات البحرية، أضحى الهاجس الأول هو العثور على مكان داخل العبارة الصغيرة، بعدما أصاب عطل تقني العبارة الثانية الأكبر، لشركة FRS التي إشترتها شركة DFDS الدنماركية مؤخراً.

و وجد العشرات من المواطنين أنفسهم ينتظرون لساعات التنقل على متن عبارة FRS الوحيدة بميناء طنجة المدينة، خلال اليومين الماضيين، حيث تؤمن سفينة واحدة الرحلات بين الجانبين في غياب أي شركة منافسة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.

وفاة غطاسين نتيجة الإهمال

قال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.

المهيري: مصر تفتتح المتحف الكبير في ذكرى استعادة هويتها من الإخوانممنوع الاستخدام نهائيا .. سحب تشغيلتين لكريم علاج تسلخات الأطفالعلاج حمو النيل والوقاية من الإصابة به بخطوات بسيطةاستثمارات كورية في مجال صناعة لقاحات الدواجن في مصر

وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.

وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.

واختتم أسامة أكرم: “حسن  لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.

طباعة شارك الغطاسين البحر ميناء السخنة وفاة غطاسين نتيجة الإهمال

مقالات مشابهة

  • ثلاثة بدائل لجزيرة بالي الإندونيسية تجذب السياح
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان مئات الأسرى ضمن صفقة تمتد لأيام
  • الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
  • انهيار سقف برج تاريخي فوق السياح في الصين
  • تعرض سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة
  • هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة المفضلة للجميع؟
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
  • النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة “وحيدة قروج “
  • تداول 29 سفينة حاويات وبضائع بميناء دمياط
  • صحيفة عبرية تكشف عن طريقة وحيدة لإيقاف الضربات اليمنية