رحلة مباركة: تأثير أدعية السفر في نور الطريق وحمايتها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رحلة مباركة: تأثير أدعية السفر في نور الطريق وحمايتها.. في لحظة الوداع، حينما يقترب المسافر من بوابة الرحيل، تنطلق أدعية السفر كالأجنحة التي تحمله عبر فضاءات السماء المفتوحة، تحميه وتوجه خطواته نحو الوجهة المنشودة. ففي هذه الكلمات المباركة، تتوجه النفس بالتضرع إلى الله، مستعينة به في كل رمق، مؤمنة بقدرته على حمايتها وسلامتها في كل مكان وزمان.
فوائد أدعية السفر تشمل الطمأنينة النفسية والتوجيه الروحي، إضافةً إلى الشعور بالحماية والسلامة. تساعد هذه الأدعية أيضًا في بناء الثقة والارتياح خلال الرحلات، وتعكس العلاقة الوطيدة بين الإنسان والله في جميع جوانب الحياة.
أبرز أدعية السفرمن بين أدعية السفر الشهيرة:
1. **الدعاء عند السفر**: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ" - يُقال عند بداية الرحلة.
2. **دعاء للسفر**: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ نَشْكُرُكَ وَلَا نُكْفِرُكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ" - دعاء شامل يُقال أثناء الرحلة.
3. **دعاء العودة**: "اللَّهُمَّ احْفَظْ لِي مَنْ أَمْسَكْتَ وَعَافَيْتَ وَرَدَّتَ إِلَيَّ" - يُقال عند العودة من السفر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدعية السفر أدعیة السفر
إقرأ أيضاً:
تعرف على دعاء السعي بين الصفا والمروة.. مستجاب
يسعى قطاع كبير من الحجاج والمعتمرين إلى التعرف على أفضل الصيغ المتفق عليها التي وردت في دعاء السعي بين الصفا والمروة، وهو الدعاء الذي يرده الحاج والمعتمر أثناء زيارة بيت الله الحرام خلال أداء مناسك الحج والعمرة على السواء، إذ يدعو ضيوف الرحمن بأدعية أخرى مختلفة تحريا لاستجابة دعائهم وما تتمناه قلوبهم من الله، خاصة أثناء السعي بين الصفا والمروة الذي يعد واجبا وركنا من أركان الحج والعمرة.
دعاء السعي بين الصفا والمروةوحول دعاء السعي بين الصفا والمروة، قالت دار الإفتاء المصرية، خلال فتوى إلكترونية لها نشرت عبر البوابة الرسمية، إن زوار بيت الله الحرام يقولون خلال السعي بين الصفا والمروة، وبعد صعودهم على جبل الصفا حتى يروا الكعبة من الباب، ويستقبلوا الكعبة: «نويت أن أسعى بين الصفا والمروة سعي الحج أو العمرة سبعة أشواط لله تعالى، مكبرًا مهللًا حامدًا، داعيًا بما يشاء، فإن الدعاء مستجاب في هذا الموضع».
ما يستحب فعله أثناء السعي بين الصفا والمروةوفي إطار الحديث حول دعاء السعي بين الصفا والمروة، أوضحت دار الإفتاء أن الحاج أو المعتمر، بعد ذلك ينزل متوجهًا نحو المروة ماشيًا باطمئنان قائلًا: رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، ويشتغل بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر قدر ستة أذرع فيُهَرول، بحيث يلتوي إزاره بساقيه دون عنت أو مبالغة، ناويًا بذلك العبادة، لا المسابقة، حتى يتجاوز الميلين الأخضرين، ثم يمشي بتؤدة حتى يصل إلى المروة فيصعد عليها، لافتة إلى أن الحاج أو المعتمر ويفعل كما فعل على الصفا من تكبير وتهليل وتحميد ودعاء حتى ينهي السبع أشواط كاملة.
سبب السعي بين الصفا والمروةوبخصوص السعي بين الصفا والمروة، أشارت الدار إلى قصة السعي بين جبلي الصفا والمروة، موضحة أن الأمر بدأ منذ عهد النبي إبراهيم،عليه السلام، حيث كانت زوجته السيدة هاجر هي أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل.