أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة القول، إن بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، وإنها ستفرض عليها المزيد من القيود التجارية.
قال أردوغان، متحدثًا في فعالية متلفزة مؤيدة لفلسطين: "من منظور تجاري، فإن الدولة الوحيدة التي تفرض قيودًا على الصادرات نحو إسرائيل في 54 مجموعة من المنتجات هي تركيا".
وقد أعلنت تركيا، وهي من أشد المنتقدين للأعمال العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، عن تقييد صادرات 54 نوعًا من المنتجات إلى إسرائيل بأثر فوري في أوائل أبريل.
وتتعلق المواد بالألومنيوم والصلب ومنتجات البناء ووقود الطائرات والأسمدة الكيماوية، وردًا على ذلك، حظرت إسرائيل المنتجات من تركيا.
كما انتقد أردوغان المعارضة التركية، من خلال مقارنة احتجاجات غيزي المناهضة للحكومة في عام 2013، التي طالبت باستقالة حكومته، بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اجتاحت بعض الجامعات الأمريكية.
ألمانيا تستبدل أئمة المساجد القادمين من تركيا بآخرين محليين.. تعرف على تفاصيل الاتفاق وخطة تطبيقهتركيا تقيد تصدير 54 منتجاً إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزةقبل الانتخابات المحلية في تركيا.. الشرطة تعتقل 33 شخصًا للاشتباه في صلتهم بداعشوقال أردوغان: "أولئك الذين اعتصموا في إسطنبول خلال أحداث غيزي، لا يرون الاحتجاجات الفلسطينية. فالمثقفون والصحفيون والكتاب والفنانون والسياسيون الذين يتفاعلون مع القمع في غزة يتم إعدامهم حرفياً"، وأضاف أردوغان قوله إن وسائل الإعلام الدولية "لا تستطيع أن تقول ولو جملة واحدة بشأن أكثر من 140 زميل صحفي قتلوا في غزة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومبيا الأمريكية تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقتلهما جراء غارة إسرائيل شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس رجب طيب إردوغان صادرات تركيا غزة تجارة دولية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس رجب طيب إردوغان صادرات تركيا غزة تجارة دولية فلسطين إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس فرنسا حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء انحسار الحرب التجارية
ارتفعت أسعار النفط اليوم على خلفية التفاؤل بانحسار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، مع تكثيف الرئيس دونالد ترامب للضغوط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
وسجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 73 دولارًا أمريكيًّا.
مرتفعاً بمقدار دولارًا أمريكيًّا و72 سنتًا مقارنة بسعر يوم الاثنين والبالغ 71 دولارًا أمريكيًّا و28 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 63 دولارًا أمريكيًّا و62 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و25 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، بما يعادل 0.7 %، إلى 70.51 دولار للبرميل، لتلامس أعلى مستوى منذ 18 يوليو. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53 سنتا، أي 0.8 % ، إلى 67.24 دولار للبرميل.
وكانت العقود الآجلة للخامين قد ارتفعت بأكثر من 2% عند التسوية في الجلسة السابقة.
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 % على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وحال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات الثلاث القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية لترامب.
واجتمع مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم لليوم الثاني لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحدد ترامب اليوم الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.
ويترقب المتعاملون في سوق النفط أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو . وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.