الجزيرة:
2025-07-28@20:40:16 GMT

هل تحسنت الأوضاع المعيشية في شمالي قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

هل تحسنت الأوضاع المعيشية في شمالي قطاع غزة؟

غزة- لا تبدو وفرة البضائع أو الانخفاض الذي طرأ على أسعارها الفاحشة أمرا مهما بالنسبة للسيدة نائلة حِلّس، المقيمة في مركز إيواء أنشئ داخل مدرسة بحي الدرج وسط مدينة غزة.

فبعد أكثر من 6 أشهر على بدء الحرب، لم تعد نائلة وأبناؤها يمتلكون المال لشراء السلع الجديدة التي سمحت إسرائيل بإدخالها للأسواق بعد ضغوط دولية.

وكانت عائلة السيدة الفلسطينية المكونة من نحو 20 شخصا تمتلك متجرا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، يُدر عليهم دخلا جيدا قبل الحرب، قبل أن تدمره قوات الاحتلال بالإضافة لمنزلهم، فاضطروا للنزوح من مكان لآخر، إلى أن استقر بهم المقام في مركز الإيواء الحالي.

ولا ترى حلس فائدة من انخفاض السعر في غياب المال، وتقول للجزيرة نت "نرى البضائع بأعيننا، لكننا لا نستطيع شراءها، وانخفض السعر، لكن على الفاضي، لا يوجد مصاري (نقود)، ماذا نفعل؟" وتذكر أنهم كانوا يعتمدون على المتجر (السوبرماركت) كمصدر رزق يعتاشون منه ويكفيهم، لكنهم اليوم وبعد 7 أشهر من الحرب بلا مصدر دخل، "لا يوجد معنا شيكل واحد"، تتابع.

ومثل حال كثيرين من الذين كانوا من أصحاب الدخل المرتاح، باتوا لا يملكون حتى الطعام، تضيف المتحدثة ذاتها "الوضع صعب جدا أكثر مما تتصور، صحيح أن المواد الغذائية وصلت، لكن نحن منذ 7 أشهر بدون عمل، أولادي لا يعملون".

سعيد هزاع قال إن الناس في غزة لا يمتلكون النقود لشراء السلع التموينية (الجزيرة) بضائع دون مشترين

يقول مراقبون إن سماح إسرائيل بإدخال كميات أكبر من المواد الغذائية إلى شمالي قطاع غزة، استجابة لضغوط أميركية كبيرة، قد تسبب في توفر العديد من السلع وتخفيض الأسعار، وإن كانت لا تزال باهظة الثمن.

وعلى مدار الأشهر الماضية، وصل سكان شمالي القطاع البالغ عددهم قرابة 700 ألف شخص إلى حافة المجاعة، بحسب مؤسسات دولية، جراء تعمد سلطات الاحتلال إعاقة إدخال المواد التموينية، لكنّ السكان يقولون إن السماح بإدخال البضائع لم يحل المشكلة، نظرا لعدم امتلاك السكان المالي الكافي للشراء.

وفي هذا الصدد يقول المواطن سعيد هزّاع، من مخيم جباليا للاجئين، إن البضائع بالفعل توفرت بالأسواق، لكن "لا مال لدى الناس، ولا يوجد سيولة نقدية"، كما أشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن أسعار البضائع لا تزال مرتفعة وفوق مقدرة الناس على شرائها، رغم الانخفاض الذي طرأ عليها.

من أين سيأتي الناس بالمال للشراء بعد 7 أشهر من الحصار والبطالة؟، يتساءل هزاع، ليجيب بنفسه أن توفر المواد الغذائية مهم، لكن الأهم منه توفر المال مع الناس كي تشتري، ووصف الوضع الحالي بقوله "لا شيكل ولا فلوس".

أما بالنسبة لإسماعيل قاسم، فقد أتاح له توفر الطحين العودة لافتتاح بسطته الخاصة بإنتاج المعجنات، في البلدة القديمة بمدينة غزة، لكنّ انتشار الفقر المدقع، يُقلل المشترين من بسطته بشكل كبير، ولا يسمح بانتعاش الأسواق.

ورغم وجود مواد غذائية، فإن الأوضاع لم تتحسن، والأيدي العاملة مفقودة، إما جرحى أو شهداء، أو نزحوا إلى الجنوب، يوضح قاسم للجزيرة نت.

ويبقى الإقبال ضعيفا جدا، بسبب غياب المال، وإغلاق المصالح، ونزوح معظم الناس، ومن توفر معه مال، فلن ينفقه في السوق، بل سيحتفظ به للمستقبل وللاحتياجات المهمة، يضيف قاسم.

صانع المعجنات إسماعيل قاسم يقول إن الفقر المدقع يحول دون قدرة الناس على الشراء (الجزيرة) القمامة بالأطنان

ولا تقتصر معاناة السكان على عدم توفر السلع التموينية وحالة الفقر المدقع، بل تتعداه إلى كثير من الإشكاليات، وأهمها تراكم كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والنقص الحاد في كميات المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي بين الطرقات، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمرافق الخدماتية.

وتتجمع نحو 100 ألف طن من النفايات في الشوارع، بسبب عدم قدرة البلدية على جمعها وترحيلها، كما أدى تدمير الاحتلال لنحو 125 آلية إلى "شلل شبه كامل" في قدرة البلدية على تقديم الخدمات للمواطنين، حسب بلدية غزة.

وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى سرعة تحلل النفايات وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الضارة، مما يتسبب بتفاقم الكارثة الصحية والبيئية في المدينة وانتشار الأمراض، حسب المصدر ذاته.

وفي هذا الصدد، تقول نائلة حلّس إن انتشار القمامة وتسرب مياه الصرف الصحي، يزيد من سوء الأوضاع في مركز الإيواء الذي تقيم فيه، وكشفت أن إحدى حفيداتها قد توفيت مؤخرا متأثرة بإصابتها بنزلة معوية، بسبب قلة النظافة في المركز، وتضيف "القمامة أمام الغرف، والحمير والحيوانات تزعجنا، والمياه المالحة التي تستخدم للتنظيف غير متوفرة، حياتنا صعبة جدا".

أما سعيد هزاع، فيشكو من أن القمامة باتت في كل مكان، مشيرا إلى وجودها بين بسطات التجار، ويضيف "نضطر للمشي فوق القمامة، ونقفز من فوق مياه المجاري (الصرف الصحي)، الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ".

بدوره، يعتبر صانع المعجنات إسماعيل قاسم أن انتشار القمامة هي من أكبر المشاكل التي تواجهه في عمله، مضيفا "نعيش في بيئة غير صحية وصعبة جدا، والبعوض والقمامة في كل مكان، وهذا له تأثير على الوضع الاقتصادي".

الممرض محمد الشيخ حذر من انتشار مرض الكبد الوبائي شمال القطاع (الجزيرة)

ويتسبب انتشار القمامة وتسرب مياه الصرف الصحي بالفعل في انتشار الأمراض، حسب تأكيد الممرض محمد الشيخ من المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) للجزيرة نت مشيرا لاستقبال 4 حالات تشكو من آلام معدة، اليوم، والتهابات وحساسية على الجلد، بسبب قلة النظافة والقمامة والصرف الصحي والأطعمة الملوثة. 

ويستقبل المستشفى بشكل يومي حالات جديدة بسبب التلوث البيئي المنتشر، حسب توضيحات الممرض نفسه، الذي حذّر من الانتشار الواسع لمرض التهاب الكبد الوبائي "أ" في شمالي القطاع، بسبب إجراءات الاحتلال التي تمنع البلدية والسلطات الحكومية من القيام بدورها في تجميع القمامة ومعالجة تسرب مياه الصرف الصحي.

عبد الغني أبو نجيلة يصف مشكلة تعبئة المياه بأنها "معاناة لا تنتهي" (الجزيرة) انقطاع المياه مستمر

كل صباح، يستيقظ عبد الغني أبو نجيلة مبكرا، ليبدأ رحلة يومية مرهقة لتعبئة عدة جالونات من المياه للاستخدام المنزلي، وحينما يصل إلى الصنبور الذي يتم تغذيته من بئر جوفي يعمل على مولد كهربائي، يجد أمامه طابورا طويلا من السكان القادمين أيضا للحصول على الماء.

يقف أبو نجيلة كل يوم 4 أو 5 ساعات في الطابور، وقد تنقطع المياه قبل أن يأتي دوره، وقد ينتهي وقود المولد الكهربائي، وأحيانا تتعطل مضخة البئر، "إنها معاناة لا تنتهي" يؤكد.

وتقول البلدية إن قوات الاحتلال دمرت 75% من مصادر المياه في مدينة غزة، مما منع وصولها للمنازل بشكل مباشر، ويضطر السكان لتعبئة المياه من آبار صغيرة يمتلكها مواطنون في منازلهم، وتعمل على مولدات كهربائية.

ولا تكفي كمية المياه للجميع، ولذلك تكتفي العائلات بتعبئة عدد قليل من الجالونات، والاقتصاد في المياه بشكل كبير، وهو ما يوضحه أبو نجيلة بقوله "لا نستطيع العيش بدون المياه، لذلك نضطر للسير مسافات طويلة للوصول إلى الآبار لتعبئة كميات قليلة جدا من المياه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات میاه الصرف الصحی للجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

أونروا: الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك.. سفينة «حنظلة» تقترب من كسر الحصار

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن وفاة نحو 1200 مسن في قطاع غزة نتيجة سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل، مشيرًا إلى أن الآلاف من كبار السن باتوا مهددين بالموت في ظل الحصار المستمر وتدهور الأوضاع الإنسانية.

وأوضح المرصد في بيان أن الوفيات جاءت نتيجة حرمان المسنين من الغذاء والرعاية الطبية، وهو ما بلغ ذروته في الأيام الأخيرة مع تصاعد الأزمة.

وأفاد بأن مئات الحالات تصل يوميًا إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وهي تعاني من إنهاك شديد، في محاولة للحصول على سوائل تغذية أو تدخل طبي عاجل.

وذكر المرصد أن فريقه الميداني وثّق وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح، نتيجة المجاعة أو غياب العلاج، مؤكدًا أن كثيرًا من هذه الحالات تُسجل على أنها “وفاة طبيعية” بسبب غياب آلية واضحة لتوثيقها ضمن ضحايا الانتهاكات، إضافة إلى رغبة ذويهم في التعجيل بدفنهم.

وأشار المرصد إلى أن هذه الأرقام تعكس “سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من الرعاية الصحية كأدوات لقتل المدنيين”، معتبرًا أن ما يجري يمثل جريمة ضد الإنسانية.

واختتم المرصد بالتأكيد على أن الأوضاع في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة “كارثية”، في ظل انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية، ما يفاقم معاناة السكان، لاسيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمسنين والأطفال.

بالمقابل، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ بمراجعة استراتيجيته تجاه قطاع غزة، في ظل تعثر المفاوضات وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.

وذكر الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعرب عن إحباطه خلال اجتماعه مع عدد من عائلات الرهائن يوم الجمعة، عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، وقال: “علينا إعادة التفكير بجدية”، مشيرًا إلى ضرورة طرح “خيارات جديدة للرئيس”.

ووفقًا للمصادر، فإن الاجتماع الذي عُقد في وزارة الخارجية شهد تأكيدات متكررة من روبيو على الحاجة إلى تعديل النهج الأمريكي الحالي تجاه الأزمة، مع الاعتراف بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود وقف إطلاق النار.

وأشار “أكسيوس” إلى أن ستة أشهر من رئاسة ترامب لم تحقق أي تقدم نحو إنهاء الحرب في غزة، وسط تصاعد المعاناة الإنسانية وتعثر المساعي الدبلوماسية، ما يزيد من عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية.

وبحسب التقرير، فإن انهيار محادثات وقف إطلاق النار يُعد نقطة تحول في سياسة الإدارة الأمريكية، حيث يتزايد الغموض حول الموقف الحقيقي للرئيس ترامب بشأن أهدافه في غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم غير متأكدين مما إذا كانت تصريحات ترامب بشأن “القضاء على حماس” هي جزء من تكتيك تفاوضي أم أنها إشارة ضمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستخدام وسائل عسكرية أكثر عنفًا.

وأضاف الموقع أن ترامب، رغم انزعاجه من تزايد أعداد القتلى الفلسطينيين، لم يمارس ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل، بل إنه – بحسب مصادر مطلعة – شجع نتنياهو في أكثر من مناسبة على “اتخاذ إجراءات قوية” في غزة.

الأونروا: طفل من كل خمسة في غزة يعاني من سوء التغذية ومجاعة صامتة تهدد آلاف الأرواح

أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تحذيراً شديد اللهجة من تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، معلنة أن طفلاً من بين كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية، وسط ارتفاع مستمر في عدد الحالات، وازدياد في وفيات الأطفال جراء الجوع.

ونقل المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، شهادة مؤلمة من أحد موظفي الوكالة في غزة قال فيها: “الناس في غزة ليسوا أمواتًا ولا أحياءً، إنهم جثثٌ تتحرك”.

وأضاف لازاريني: “عندما يتفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وتفشل آليات التكيّف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، تبدأ المجاعة في التفشي بصمت”.

وأكد لازاريني أن معظم الأطفال الذين تستقبلهم طواقم الأونروا يعانون من الهزال الشديد والضعف الحاد، ما يجعلهم عرضة للموت الوشيك إذا لم يتلقوا العلاج الفوري.

أرقام صادمة ومشاهد مأساوية أكثر من 100 وفاة بسبب الجوع، معظمهم من الأطفال. العاملون الصحيون في الخطوط الأمامية للأونروا لا يملكون إلا وجبة واحدة صغيرة يومياً، غالباً عدساً، ويتعرض العديد منهم للإغماء من شدة الجوع أثناء أداء واجبهم. النظام الإنساني مهدد بالانهيار مع عجز مقدمي الرعاية عن تلبية احتياجاتهم الأساسية. الأهالي في غزة جائعون لدرجة تعجزهم عن رعاية أطفالهم، والعائلات تنهار تباعاً أمام انعدام الطعام والدواء. المصابون وسكان الأحياء المنكوبة لا يملكون الوسائل أو الطاقة لتلقي أو تنفيذ النصائح الطبية.

وأشار لازاريني إلى أن الوضع الإنساني بلغ حداً مروعاً يهدد وجود السكان أنفسهم، وقال إن العائلات لم تعد قادرة على التأقلم: “وجودهم ذاته بات مهدداً”.

وطالب لازاريني بالسماح الفوري وغير المشروط للشركاء الإنسانيين بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أن لدى الأونروا حالياً نحو 6000 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية جاهزة في كل من الأردن ومصر، لكنها ما زالت عاجزة عن الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود المفروضة على الإغاثة.

سفينة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على “مادلين” وتقترب من غزة بأقل من 180 كم في محاولة لكسر الحصار

تتجه سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف أسطول الحرية نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، حيث وصلت اليوم السبت إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة “مادلين”، على بعد أقل من 180 كيلومتراً من غزة.

يتم بث تحركات السفينة بشكل مباشر عبر حساب التحالف على “يوتيوب”، مع مشاركة صور الرادار لحظياً. وأكدت النائبة الأوروبية الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، أن “حنظلة” تجاوزت نقطة توقيف “مادلين” ولا يفصلها سوى ليلة واحدة عن الوصول إلى غزة، داعية إلى التضامن مع المبادرة.

في وقت سابق، أعلن التحالف عن رصد 16 طائرة مسيرة تحلق فوق السفينة خلال 45 دقيقة، في ظل حالة تأهب واستعداد لأي تدخل محتمل خلال الساعات المقبلة، كما أكدت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا أن الجميع على متن السفينة متوحدون ومستعدون للتعامل مع أي تطورات، مع التأكيد على التركيز على معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار والحرب المستمرة.

انطلقت سفينة “حنظلة” من ميناء سيراكوزا الإيطالي في 13 يوليو، وأجرت توقفاً تقنياً في ميناء غاليبولي قبل أن تعاود الإبحار في 20 يوليو متجهة إلى غزة وعلى متنها 21 ناشطاً.

تجدر الإشارة إلى أن سفينة “الضمير” تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في مايو الماضي، كما استولى الجيش الإسرائيلي في يونيو على سفينة “مادلين” واعتقل ناشطين دوليين كانوا على متنها، وأجبرهم على التعهد بعدم العودة.

يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023، مع استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، ما أدى إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية، وسط حملة عسكرية إسرائيلية واسعة خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية شمالي دهوك
  • عاجل| ترمب: يجب أن ينعم الأطفال في قطاع غزة بالغذاء والأمان فورا
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • الرئيس السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية
  • الرئيس السيسى: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتين
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره القطري لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • أردوغان وماكرون يبحثان الأوضاع في غزة خلال اتصال هاتفي
  • عماد الدين حسين: الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس
  • أونروا: الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك.. سفينة «حنظلة» تقترب من كسر الحصار